الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1776/ 1702 - عن ابن عباس: "أن ضُبَاعَةَ بنتَ الزبير بن عبد المطلب أتت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول اللَّه، إني أريد الحج، أشترط؟ قال: نعم، قالت: فكيف أقول؟ قال: قولي: لَبَيك اللهم لَبَّيك، ومَحِليّ من الأرض حيث حَبَستَني".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1208) والترمذي (941) والنسائي (2766) و (2767) وابن ماجة (2938). وأخرجه البخاري ومسلم والنسائي من حديث عروة عن عائشة.
ضباعة: بضم الضاد المعجمة، وبعدها باء موحدة، وبعدها الألف، وبعد الألف عين مهملة، وتاء تأنيث، لها صحبة، وهي بنت عم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.
15/ 23 -
باب إفراد الحج [
2: 85]
1777/ 1704 - عن عائشة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أفرد الحج".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (122/ 1211) والترمذي (820) والنسائي (2715) وابن ماجة (2964) و (2965).
1778/ 1704 - وعنها أنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مُوَافين هلالَ ذِي الحجة، فلما كان بذي الحليفة قال: من شاء أن يُهِل بِحَجٍّ فليُهِلَّ، ومن شاء أن يهل بعمرة فليهل بعمرة -قال موسى -يعني ابن إسماعيل- في حديث وُهيب: فإني لولا أني أهْدَيْتُ لأهللت بعمرة- وقال في حديث حماد بن سلمة: وأما أنا فأُهِلَّ بالحج، فإن معي الهدي -ثم اتفقوا- فكنتُ فيمن أهلَّ بعمرة، فلما كان في بعض الطريق حِضْتُ، فدخل عليَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يُبكيك؟ قلت: وَدِدْتُ أني لم اكن خرجت العام، قال: ارفِضِي عُمْرَتَك، وانقُضي رأسك، وامتَشِطي -قال موسى: وأهِلي بالحج، وقال سليمان -يعني ابن حرب-: واصنعي ما يصنع المسلمون في حجهم، فلما كان ليلة الصَّدَرَ أمر -يعني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عَبدَ الرحمن فذهب بها إلى التنعيم- زاد موسى: فأهلت بعمرة مكان عمرتها، وطافت بالبيت، فقضى اللَّه عمرتها وحَجَّها -قال هشام -يعني ابن عروة: ولم يكن في شيء من ذلك هَدْيٌ، -
زاد موسى في حديث حماد بن سلمة-: فلما كانت لَيْلَةُ البَطْحَاءِ طَهُرت عائشة".
[حكم الألباني:
صحيح: م ق نحوه]
• وأخرجه البخاري (1786) ومسلم (1211) والنسائي (2716) وابن ماجة (3000).
1779/ 1705 - وعنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عام حَجَّة الوداع، فمنّا من أهَلّ بعُمرة، ومنا من أهل بحج وعمرة، ومنا من أهَلّ بالحج، وأهلّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالحج، فأما من أهل بالحج، أو جمع الحج والعمرة، فلم يُحلِوا حتى كلان يوم النحر".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
1780/ 1756 - وفي رواية: "فأما من أهل بعمرة فَأَحَلّ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه البخاري (1562) ومسلم (118/ 1211) والنسائي (2715) وابن ماجة (2965)، مختصرًا ومطولًا.
1781/ 1707 - وعنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في حَجَّة الوداع، فأهْلَلْنا بعمرة، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: من كان معه هدى فَلْيُهِلَّ بالحج مع العمرة، ثم لا يَحِل حتى يحل منهما جميعًا، فقدمت مكة وأنا حائض، ولم أطُفْ بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: انقضى رأسك، وامتشطي، وأهلِّي بالحج، ودعى العمرة، قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج، أرسلني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم، فاعتمرت، فقال: هذه مكانَ عمرتك، قالت: فطاف الذين أهلوا بالعمرة بالبيت وبين الصفا والمروة، ثم حَلُّوا، ثم طافوا طوافًا آخر، بعد أن رجعوا من منًى لحجهم، وأما الذين كانوا جمعوا الحج والعمرة، فإنما طافوا طوافًا واحدًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1556) ومسلم (111/ 1211) والنسائي (2764).
1782/ 1708 - وعنها أنها قالت: "لَبَّيْنَا بالحج، حتى إذا كنا بِسَرِفَ حضت، فدخل عليَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقال: ما يبكيك يا عائشة؟ فقلت: حضت، ليتني لم أكن
حججت، فقال: سبحان اللَّه! إنما ذلك شيء كتبه اللَّه على بنات آدم، فقال: انسكي المناسك كلها غير أن لا تطوفي بالبيت، فلما دخلنا مكة قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: من شاء أن يجعلها عمرةً فليجعلها عمرة، إلا من كان معه الهدي، قالت: وذبح رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن نسائه البقَر يوم النحر، فلما كانت ليلةُ البَطْحاء، وطَهُرَتْ عائشة قالت: يا رسول اللَّه، أترْجعُ صَواحبي بحج وعمرة، وأرجع أنا بالحج؟ فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن أبي بكر، فذهب بها إلى التنعيم، فَكبَتْ بالعمرة".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "من شاء أن يجعلها عمرة. . " والصواب: "واجعلوها عمرة": م]
• وأخرجه البخاري (294) و (1560) ومسلم (119/ 1211) والنسائي (2741) وابن ماجة (2963) والترمذي (945) مختصرًا.
1783/ 1709 - وعنها قالت: "خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، ولا نرى إلا الحج، فلما قدمنا تَطَوَّفْنَا بالبيت، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساقَ الهدْيَ أن يُحلَّ، فأحل من لم يكن ساق الهدي".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1561) ومسلم (128/ 1211) والنسائي (2803).
1784/ 1710 - وعنها: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لو استقبلتُ من أمري ما استدبرت لما سُقْتُ الهدي، قال محمد -وهو ابن يحيى الذُّهْلي-: أحسبه قال: ولحللت مع الذين أحلوا من العمرة، قال: أراد أن يكون أمر الناس واحدًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق، دون قوله:"قال: أراد. . "]
• وأخرجه البخاري (7229) بنحوه، ومسلم (130/ 1211). وليس فيه:"أراد أن يكون أمر الناس واحدًا".
1785/ 1711 - وعن أيى الزبير، عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: "أقبلنا مُهِلِّينَ مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالحج مُفْرَدًا، وأقبلت عائشة مُهِلّة بعمرة، حتى إذا كانت بسَرِفَ عَرَكَتْ حتى إذا قدمنا طُفنا بالكعبة، وبالصفا والمروة، فأمرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن يَحِلَّ منا من لم يكن معه
هدي، قال: فقلنا: حِلُّ ماذا؟ قال: الحل كله، فواقعنا النساء، وتطيَّبنا بالطيب، ولبسنا ثيابنا، وليس بيننا وبين عرفة إلا أربعُ ليال، ثم أهللنا يوم التَّروية، ثم دخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على عائشة، فوجدها تبكى فقال: ما شأنك؟ قالت: شأني أني قد حِضْتُ، وقد حل الناسُ ولم أحْلِلْ، ولم أطف بالبيت، والناس يذهبون إلى الحج الآن، قال: إن هذا أمر كتبه اللَّه على بنات آدم، فاغتسلي، ثم أهلي بالحج، ففعلتْ، ووقفت المواقف حتى إذا طهرت طافت بالبيت وبالصفا والمروة، ثم قال: قد حللتِ من حجك وعمرتك جميعًا، قالت: يا رسول اللَّه، إني أجد في نفسي أني لم أطف بالبيت حين حججت، قال: فاذهب بها يا عبد الرحمن، فأعمرها من التنعيم، وذلك ليلة الحصبة".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1213) والنسائي (2763).
1786/ 1712 - وفي رواية: عند قوله: "وأهلي بالحج": "ثم حِجّي واصنعي ما يصنع الحاج، غير أن لا تطوفي بالبيت ولا تصلي".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، نحوه]
1787/ 1713 - وعن عطاء بن أبي رَباح حدثني جابر بن عبد اللَّه قال: "أهللنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالحج خالصًا، لا يُخالطه شيء، فقدمنا مكة لأربع ليال خَلَوْنَ من ذي الحجة، فطُفنا وسعينا، ثم أمرَنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن نَحل، وقال: لولا هَدْيِي لحللت، ثم قام سُراقة بن مالك فقال: يا رسول اللَّه، أرأيتَ مُتَعتَنا هذه، لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: بل هي للأبد".
[حكم الألباني:
صحيح: ق نحوه]
• وأخرجه البخاري (2506) و (7230) ومسلم (1216) والنسائي (2805) وابن ماجة (2980).
1788/ 1714 - وعنه قال: "قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأصحابه لأربع ليال خَلَوْنَ من ذي الحجة، فلما طافوا بالبيت وبالصفا والمروة، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: اجعلوها عمرةً، إلا مَنْ كان
معه الهدى، فلما كان يومُ التَّروية أَهُلُّوا بالحج، فلما كان يوم النحر، قدموا فطافوا بالبيت، ولم يطوفوا بين الصفا والمروة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه البخاري (×) ومسلم (1215) والنسائي (2986) وابن ماجة (2972)، بنحوه مختصرًا ومطولًا.
1789/ 1715 - وعنه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أهَلَّ هو وأصحابه بالحج، وليس مع أحد منهم يومئذ هَدْيٌ، إلا النبي صلى الله عليه وسلم وطَلْحة، وكان عليّ قدم من اليمن ومعه الهدي، فقال: أهللتُ بما أهل به رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وإن النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أن يجعلوها عمرةً: يطوفوا، ثم يُقَصِّروا، ويحلوا، إلا من كان معه الهدي، فقالوا: ننطلق إلى منًى وذُكورنا تَقْطُر؟ فبلغ ذلك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقال: لو أني استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت، ولولا أن معي الهدي لأحللت"
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (1651) ومسلم (1216) وابن ماجة (2980) والنسائي (2805).
1790/ 1716 - وعن مجاهد عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال:"هذه عمرة استمتعنا بها، فمن لم يكن عنده هدي فليُحِلَّ الحِلَّ كله، وقد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1241) والنسائي (2815) دون قوله: "إلى يوم القيامة" والترمذي (932) مختصرًا. وقال أبو داود: هذا منكر، إنما هو قول ابن عباس.
وفيما قاله أبو داود نظر. وذلك أنه قد رواه الإمام أحمد بن حنبل ومحمد بن المثنى ومحمد بن بشار، وعثمان بن أبي شيبة، عن محمد بن جعفر عن شعبة، مرفوعًا. ورواه أيضًا يزيد بن هارون ومعاذ بن معاذ العَنْبري وأبو داود الطيالسي وعمرو بن مرزوق، عن شعبة مرفوعًا. وتقصير من يقصر به من الرواة لا يؤثر فيما أثبته الحفاظ. واللَّه عز وجل أعلم.
1791/ 1717 - وعن عطاء عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أهلَّ الرجل بالحج، ثم قدم مكة فطاف بالبيت وبالصفا والمروة، فقد حلَّ، وهي عمرة".
• في إسناده النَّهاس بن قَهْم أبو الخطاب البصري، ولا يحتج بحديثه.
قال أبو داود: رواه ابن جريج [عن رجل] عن عطاء قال: "دخل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج خالصًا، فجعلها النبي صلى الله عليه وسلم عمرةً".
[حكم الألباني:
صحيح]
1792/ 1718 - وعن مجاهد عن ابن عباس قال: "أهل النبي صلى الله عليه وسلم بالحج، فلما قدم طاف بالبيت، وبين الصفا والمروة -وقال ابن شَوْكَر: ولم يقصر- ولم يحل من أجل الهدي، وأمر من لم يكن ساق الهدي أن يطوف وأن يسعى ويقصر، ثم يحل -زاد ابن مَنيِع في حديثه: أو يحلق ثم يحل".
[حكم الألباني:
صحيح]
• في إسناده يزيد بن أبي زياد أبو عبد اللَّه الكوفي، تكلم فيه غير واحد، وأخرج له مسلم في الشواهد.
1793/ 1719 - وعن سعيد بن المسيَّب: "أن رجلًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أتى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فشهد عنده: أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قُبض فيه- ينهى عن العمرة قبل الحج".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• سعيد بن المسيب لم يصح سماعه من عمر بن الخطاب، وقال أبو سليمان الخطابي: في إسناد هذا الحديث مقال، وقد اعتمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عمرتين قبل حجه، وجواز ذلك إجماع من أهل العلم، ولم يذكر فيه خلاف.
1794/ 1720 - وعن أبي شيخ الهنُائي -حَيْوان بن خَلْدة- ممن قرأ على أبي موسى الأشعري من أهل البصرة: "أن معاوية بن أبي سفيان قال لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: هل تعلمون أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نهى عن كذا وكذا، وركوب جلود النمور؟ قالوا: نعم، قال: فتعلمون أنه