الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه البخاري (4131) ومسلم (841) والترمذي (566) والنسائي (1536) وابن ماجة (1259)، مختصرًا ومطولًا.
باب من قال: إذا صلى ركعةً وثبت قائمًا أتمُّوا لأنفسهم ركعةً، ثم سلموا ثم انصرفوا، فكانوا وِجاه العدو، واختُلف في السلام [
1: 479]
1238/ 1194 - عن صالح بن خوات عمن صلى مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم ذاتِ الرَّقاع صلاة الخوف "أن طائفةً صفت معه وطائفةً وِجاه العدو، فصلى بالتي معه ركعةً، ثم ثبت قائمًا وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا وصَفَّوا وِجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسًا، وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم".
قال مالك: وحديث يزيد بن رومان أحبُّ ما سمعتُ إليَّ.
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4129) ومسلم (842) والنسائي (1537) والترمذي (567).
1239/ 1195 - عن صالح بن خَوَّات: أن سَهْل بن أبي حَثْمة الأنصاريَّ حدثه: "أنّ صلاة الخوف: أن يقوم الإمام وطائفة من أصحابه، وطائفة مواجهة العدو، فيركع الإمام ركعةً ويسجد بالذين معه، ثم يقوم، فإذا استوى قائمًا، ثبت قائمًا وأتموا لأنفسهم الركعة الباقية، ثم سلموا وانصرفوا، والإمام قائم، فكانوا وجاه العدو، ثم يقبل الآخرون الذين لم يصلوا، فيكبرون وراء الإمام، فيركع بهم ويسجد بهم، ثم يسلم، فيقومون فيركعون لأنفسهم الركعة الباقية، ثم يسلمون". [قال أبو داود]: ورواية يحيى بن سعيد: "ويثبت قائمًا".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، دون ذكر التسليم في الموضعين، وهو موقوف، وما قبله مرفوع، وفيه سلام الإمام بالطائفة الثانية وهو الأصح]
• وأخرجه البخاري (4131) والترمذي (515) والنسائي (1553) وابن ماجة (1259)، هكذا موقوفًا.