الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1391/ 1345 - وعن خيثمة -وهو ابن عبد الرحمن الجعفي- عن عبد اللَّه بن عمرو، قال: قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "اقرإ القرآن في شهر، قال: إن بي قوةً. قال: اقرأه في ثلاث".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
باب تحزيب القرآن [
1: 527]
1392/ 1346 - عن ابن الهاد قال: "سألني نافع بن جُبير بن مُطْعِم، فقال لي: في كم تقرأ القرآن؟ فقلت: ما أُحَزِّبه، فقال لي نافع: لا تقل: ما أُحَزِّبه، فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: قرأتُ جزءًا من القرآن"، قال: حَسِبت أنه ذكره عن المغيرة بن شُعبة.
[حكم الألباني:
صحيح]
1393/ 1347 - وعن أوس بن حذيفة قال: "قدمنا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في وَفْد ثقيف، قال: فنزلَتِ الأحلافُ على المغيرة بن شعبة، وأنزل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بني مالك في قُبَّة له، قال مسدد: وكان في الوفد الذين قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم من ثقيف، قال: كان كلَّ ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا، قال أبو سعيد: قائمًا على رجليه، حتى يُراوح بين رجليه، من طول القيام، وأكثر ما يُحدِّثنا ما لقي من قومه من قريش، ثم يقول: لا أنسَى، كنا مُسْتَضعفين مُسْتَذَلِّين، قال مسدد: بمكة، فلما خرجنا إلى المدينة كانت سِجال الحرب بيننا وبينهم، نُدال عليهم ويُدالون علينا، فلما كانت ليلةً أبطأ عند الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا: لقد أبطأتَ عنا الليلة، قال: إنه طرأ عليَّ جُزئي من القرآن، فكرهت أن أجيءُ حتى أُتِمَّه، قال أوس: سألت أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كيف يُحَزَّبون القرآن؟ قالوا: ثلاث، وخمس، وسبع، وتسع، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحِزْبُ المفَصَّل وحده".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجة (1345).
1394/ 1348 - وعن أبي العلاء يزيد بن عبد اللَّه بن الشِّخِّير عن عبد اللَّه -يعني ابن عمرو- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2949) والنسائي (8013 - الكبرى- الرسالة) وابن ماجة (1347). وقال الترمذي: حسن صحيح. بتخريجه تقدم أبو داود (1390).
1395/ 1349 - وعن وَهْب بن مُنبِّه عن عبد اللَّه بن عمرو: "أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: في كم يقرأ القرآن؟ قال: في أربعين يومًا، ثم قال: في شهر، ثم قال: في عشرين، ثم قال: في خمس عشرة، ثم قال: في عشر، ثم قال: في سبع، لم ينزل من سبع".
[حكم الألباني:
صحيح: إلا قوله: "لم ينزل من سبع" شاذ لمخالفته لقوله المتقدم: "اقرأه في ثلاث"]
وأخرجه الترمذي (2947) مختصرًا، والنسائي (2400). وقال الترمذي: حسن غريب. وذكر أن بعضهم رواه مرسلًا.
1396/ 1350 - وعن علقمة والأسود قالا: "أتى ابنَ مسعود رجلٌ فقال: إنّي أقرأ المفصل في ركعة! فقال: أهَذًّا كهَذِّ الشِّعر، ونَثْرًا كنثر الدَّقَل؟ ! لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر، السورتين في ركعة: الرحمن والنجم في ركعة، واقتربت والحاقة في ركعة، والطور والذاريات في ركعة، وإذا وقعت في ركعة، وسأل سائل والنازعات في ركعة، وويلٌ للمطففين وعَبَس في ركعة، والمدّثر والمزَّمِّل في ركعة، وهل أتى ولا أُقسم بيوم القيامة في ركعة، وعَمَّ يتساءلون والمرسلات في ركعة، والدخان وإذا الشمس كُوِّرت في ركعة".
[حكم الألباني:
صحيح: دون سرد السور: ق]
قال أبو داود: هذا تأليف ابن مسعود رحمه الله.
• وقد أخرج مسلم (822) في صحيحه طرفًا منه في ذكر الهذِّ والنظائر من حديث أبي وائل شقيق بن سَلَمة عن عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه، والبخاري (775)، (4996) والترمذي (602) والنسائي (1004 - 1006).