الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نفسه- فقام الرجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة يشفع، فوثب إليه عمر، فأخذ بمنكبه، فهزَّه، ثم قال: اجلس، فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنه لم يكن بين صلواتهم فَصْلٌ، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم بصره، فقال: أصاب اللَّه بك يا ابن الخطاب".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (3173)]
• في إسناده أشعث بن شعبة، والمنهال بن خليفة، وفيهما مقال.
97/ 188 - 189 -
باب السهو في السجدتين [
1: 385]
1008/ 970 - عن محمد -وهو ابن سيرين- عن أبي هريرة قال: "صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إحدَى صلاتي العَشِيِّ: الظهر أو العصر- قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مُقَدَّم المسجد، فوضع يديه عليها، إحداهما على الأخرى، يُعرَف في وجهه الغضبُ، ثم خرج سَرعَان الناس، وهم يقولون: قَصُرَتِ الصلاة قَصُرت الصلاة. وفي الناس أبو بكر وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل، كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُسَمِّيه ذا اليدين، فقال: يا رسول اللَّه أنسيتَ أم قَصُرت الصلاة؟ قال: لم أنس ولم تقصُر الصلاة، فقال: بل نسيتَ يا رسول اللَّه، فأقبل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصَدَق ذو اليدين؟ فأوْمَؤا: أيْ نعم، فخرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر، وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر، وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو، فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نُبِّئْتُ أن عمران بن حصين قال: ثم سلم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (482) ومسلم (98/ 573) والترمذي (399) والنسائي (1224) و (1233) و (1235) وابن ماجة (1214).
1009/- وفي رواية: قال: "فقال الناس: نعم. -وقال: ثم رفع أبو داود، ولم يقل وكبر، ولم يذكر "فأومئوا" إلا حماد بن زيد".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
1010/ وفي رواية قال: "قلت فالتشهد؟ قال: لم أسمع في التشهد، وأحبُّ إليَّ أن يتشهد".
1011/ وفي رواية: "كبر، ثم كبر وسجد".
1012/ 971 - وعن سعيد بن المسيب وأبي سلمة وعبيد اللَّه بن عبيد اللَّه عن أبي هريرة -بهذه القصة- قال: "ولم يسجد سجدتي السهو، حتى يَقَّنه اللَّه ذلك".
1013/ 972 - وعن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثْمَةَ أنه بلغه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بهذا الخبر- قال: ولم يسجد السجدتين اللتين يُسجَدان إذا شك، حتى لَقَاه الناس".
• وأخرجه النسائي (1231) وهو مرسل، أبو بكر هذا -تابعي.
1014/ 973 - وعن سعد -وهو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف- عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر، فسلم في الركعتين، فقيل له: نُقصت الصلاة؟ فصلى ركعتين، ثم سجد سجدتين".
• وأخرجه البخاري (715) والنسائي (1227) ومسلم (573). وقال النسائي: لا أعلم أحدًا ذكر في هذا الحديث: "ثم سجد سجدتين" غير سعد.
1015/ 974 - وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم انصرف من الركعتين من صلاة مكتوبة، فقال له رجل: أقصرت الصلاة يا رسول اللَّه، أم نسيت؟ قال: كل ذلك لم أفعل، فقال الناس: قد فعلت ذلك يا رسول اللَّه، فركع ركعتين أخريين، ثم انصرف، ولم يسجد سجدتي السهو".
[حكم الألباني:
شاذ]
975 -
قال أبو داود: رواه داود بن الحصين عن أبي سفيان مولى أبي أحمد عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه القصة، قال:"ثم سجد سجدتين، وهو جالس بعد التسليم".
• حديث أبي سفيان هذا الذي علقه أبو داود: أخرجه مسلم (99/ 573) والنسائي عن قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس عن داود بن الحصين. وأبو سفيان -هذا- احتج
البخاري ومسلم بحديثه، واسمه: قُزْمان، وقيل: وهب، وقيل: عطاء. ويقال فيه: مولى أبي أحمد، ومولى ابن أبي أحمد.
1016/ 976 - وعن ضمضم بن جَوْس الهِفَّاني قال: حدثني أبو هريرة بهذا الخبر قال: "ثم سجد سجدتي السهو بعد ما سلم".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (1330).
1017/ 977 - وعن ابن عمر قال: "صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فسلم في الركعتين -فذكر نحو حديث ابن سيرين عن أبي هريرة، قال: ثم سلم، ثم سجد سجدتي السهو".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (1213).
1018/ 978 - وعن عمران بن حصين قال: "سلم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ثلاث ركعات من العصر، ثم دخل -قال: عن مَسلمة- الحُجَر، فقام إليه رجل يقال له الخِرْباق، كان طويل اليدين، فقال: أقصرت الصلاة يا رسول اللَّه؟ فخرج مُغضَبًا يُجرُّ رداءه، فقال: أصدق؟ قالوا: نعم، فصلى تلك الركْعة، ثم سلم، ثم سجد سجدتيها، ثم سلم".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (574) والنسائي (1237) و (1331) وابن ماجة (1215).