الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1655/ 1589 - عن أنس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتي بلحْم، قال: ما هذا؟ قالوا: شيء تُصُدِّق به على بَريرَة، قال: هو لهاهدقة، ولنا هدية".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1495) ومسلم (1074) والنسائي (3760).
18/ 31 -
باب من تصدق بصدقة ثم ورثها [
2: 47]
1656/ 1590 - عن عبد اللَّه بن بُريدة عن أبيه: "أن امرأةً أتت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنت تصدقت على أمي بوَليدةٍ، وإنها ماتت، وتركت تلك الوليدة، قال: قد وجب أجْرُك، ورجعت إليك في الميراث".
[حكم الألباني:
صحيح: م، بزيادة قضيتين أخريين]
• وأخرجه مسلم (1149) والترمذي (667) والنسائي (6316 - الكبرى- العلمية) وابن ماجة (2394).
19/ 32 -
باب في حقوق المال [
2: 47]
1657/ 1591 - عن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود- قال: "كنا نَعُدُّ الماعون على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عارية الدَّلْو والقِدْر".
[حكم الألباني:
حسن]
1658/ 1592 - وعن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ما من صاحب كَنْزٍ لا يُؤَدِيّ حَقَّه إلا جعله اللَّه يوم القيامة يُحْمَى عليها في نار جهنم، فتكْوى بها جبهته وجَنْبه وظهره، حتى يقضي اللَّه بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تَعُدُّون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار، وما من صاحب غنم لا يؤدي حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفرَ ما كانت، فيبطح لها بقاعٍ قَرْقَرٍ، فتنطحه بقرونها، وتَطؤُه بأظلافها، ليس فيها عَقْصَاء ولا جَلْحاء، كلما مضت أُخراها رَدَّت عليه أولاها، حتى يحكم اللَّه بين عباده، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تَعُدُّون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار، وما من صاحب إبل لا يؤدي حقها إلا جاءت يوم القيامة أوفر ما كانت فيبطح لها بقاع قَرْقَرٍ، فتطؤه بأخفافها، كلما مضت أُخراها رُدَّت عليه أُولاها، حتى يحكم اللَّه تعالى بين عباده،
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون، ثم يرى سبيله، إما إلى الجنة وإما إلى النار".
[حكم الألباني:
صحيح: م، خ مختصرًا]
1659/ وفي رواية: قال في قصة الإبل: "من حقها حَلْبُها يوم وِردها".
• وأخرجه مسلم (26/ 987) وأخرجه البخاري (1402) و (6958) والنسائي (2448) مختصرًا بنحوه من حديث الأعرج عن أبي هريرة، وابن ماجة مختصرًا (1786).
1660/ 1593 - وعن أبي عمر الغُدَاني عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم نحو هذه القصة- فقال له -يعني: لأبي هريرة: "فما حق الإبل؟ قال تعطي الكريمة، وتَمنحُ الغزيرة، وتُفْقِرُ الظَّهر، وتُطْرِق الفعل، وتسقي اللبن".
[حكم الألباني:
حسن بما بعده]
• وأخرجه النسائي (2450) مطولًا.
1661/ 1594 - وعن عُبيد بن عُمير قال: "قال رجل: يا رسول اللَّه، ما حقُّ الإبل؟ -فذكر نحوه- زاد: وإعارة دلوها".
[حكم الألباني:
صحيح: م، جابر]
• أخرجه مسلم (27/ 988).
وهذا مرسل، عبيد بن عمير: ولد في زمان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقيل: رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وسمع من عمر بن الخطاب وغيره، معدود من كبار التابعين، ولأبيه صحبة.
1662/ 1595 - وعن جابر بن عبد اللَّه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من كلِّ جادِّ عشرةِ أوسُق من التمر بقِنْوٍ يُعلق في المسجد للمساكين".
[حكم الألباني:
صحيح]
1663/ 1596 - وعن أبي سعيد الخدري قال: "بينما نحن مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر، إذ جاء رجل على ناقة له، فجعل يُصَرِّفها يمينًا وشمالًا، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: من كان عنده فَضْل ظَهْرٍ فَليَعُدْ به على من لا ظهر له، ومن كان عنده فضل زاد فليعُدْ به على من لا زاد له، حتى ظننا أنه لا حقَّ لأحد منّا في الفضل".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1728).