الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
10/ 11 -
باب فيمن نام عن صلاة أو نسيها [
1: 166]
435/ 408 - عن أبي هريرة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حين قَفَل من غزوة خيبر، فسار ليلةً، حتى إذا أدركَنا الكَرَى عَرّس، وقال لبلال: اكْلَأ لنا الليل، قال: فغلبت بلالًا عيناه، وهو مستند إلى راحلته، فلم يستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ولا بلال ولا أحد من أصحابه حتى ضربتهم الشمسُ، فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أوَّلهَم استيقاظًا، ففزعَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: يَا بلال! فقال: أخذ بنفسي الذي أخذ بنفسك يَا رسول اللَّه -بأبي أنت وأمي- فاقتادوا رواحلهم شيئًا، ثم توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأمر بلالًا فأقام لهم الصلاة، وصلى لهم الصبح، فلما قضى الصلاة قال: من نسيَ صلاةً فليصلها إذا ذكرها، فإن اللَّه قال: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14)} [طه: 14] ". قال يونس: وكان ابن شهاب يقرؤها كذلك.
[حكم الألباني:
صحيح: م]
وأخرجه مسلم (309/ 680) والترمذي (3163) وابن ماجة (697). وأخرجه النسائي (618 - 620) و (623) مقطعًا دون ذكر قصة بلال.
436/ 409 - وعن أبي هريرة في هذا الخبر قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "تحولوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة، قال: فأمر بلالًا فأذن وأقام وصلى".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وذكر أبو داود أن مالكًا وابن عيينة وغيرهما لم يذكر أحد منهم الأذان في حديث الزهري هذا، ولم يسنده منهم أحد، إلا الأوزاعي وأبان العطار عن معمر. هذا آخر كلامه. وقد جاء ذكر الأذان في حديث أبي قتادة الأنصاري وعمران بن حصين. وسيذكران بعد هذا.
437/ 410 - وعن ثابت البُناني عن عبد اللَّه بن رَبَاح الأنصاري قال: حدثنا أبو قتادة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له، فمال النبي صلى الله عليه وسلم، وملت معه، فقال: انظر، فقلت: هذا راكب، هذان راكبان، هؤلاء ثلاثة، حتى صرنا سبعةً، فقال: احفظوا علينا صلاتنا -يعني صلاة الفجر- فضُرب على آذانهم، فما أيقظهم إلا حر الشمس، فقاموا فساروا هنيةً، ثم نزلوا فتوضئوا وأذن بلال، فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر وركبوا، فقال بعضهم لبعض: قد
فرطنا في صلاتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها، ومن الغد للوقت".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (681) بنحوه أتمَّ منه. وأخرج النسائي (616) وابن ماجة (698) طرفًا منه، والترمذي (177) انظر البخاري (595).
438/ 411 - وعن خالد بن سُمَير قال: قدم علينا عبد اللَّه بن رَبَاح الأنصاري من المدينة، وكانت الأنصار تُفَقِّهه، فحدثنا قال: حدثني أبو قتادة الأنصاري فارس رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جيش الأمراء -بهذه القصة- قال: فلم توقظنا إلا الشمس طالعةً، فقمنا وَهِلين لصلاتنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: رويدًا رويدًا، حتى إذا تعالت الشمس قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: من كان منكم يركع ركعتي الفجر فليركعهما، فقام من كان يركعهما ومن لم يكن يركعهما فركعهما، ثم أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن ينادي بالصلاة، فنودي بها فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فصلى بنا، فلما انصرف قال: ألا إنا نحمد اللَّه أنا لم نكن في شيء من أمور الدنيا يشغلنا عن صلاتنا. ولكن أرواحنا كانت بيد اللَّه عز وجل، فأرسلها أنَّى شاء، فمن أدرك منكم صلاة الغداة من غدٍ صالحًا فليقضِ معها مثلها".
[حكم الألباني:
شاذ]
439/ 412 - وعن ابن أبي قتادة -وهو عبد اللَّه- عن أبي قتادة -في هذا الخبر- قال فقال: "إن اللَّه قبض أرواحكم حيث شاء، وردها حيث شاء، قم فأذن بالصلاة، فقاموا فتطهروا، حتى إذا ارتفعت الشمس قام النبي بمن فصلى بالناس".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (595) ومسلم (681) مطولًا دون قوله: "إن اللَّه قبض أرواحكم".
440/ 413 - وفي رواية: قال: "فتوضأ حين ارتفعت الشمس، فصلى بهم".
[حكم الألباني:
صحيح: خ بنحوه]
• وأخرج البخاري والنسائي طرفًا منه.
441/ 414 - وعن عبد اللَّه بن رباح عن أبي قتادة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، أن تؤخر صلاة حتى يدخل وقت أخرى".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (681) والترمذي (177) والنسائي (616) بنحوه.
442/ 415 - وعن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من نسي صلاةً فليصلها إذا ذكرها، لا كفارة لها إلا ذلك".
• وأخرجه البخاري (597) ومسلم (315/ 684) والترمذي (178) دون قوله: "لا كفارة لها إلا ذلك" والنسائي (613) وابن ماجة (696).
443/ 416 - وعن الحسن -وهو البصري- عن عمران بن حصين: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان في مسير له، فناموا عن صلاة الفجر، فاستيقظوا بحرّ الشمس، فارتفعوا قليلًا، حتى استقلت الشمس، ثم أمر مؤذنًا فأذن، فصلى ركعتين قبل الفجر، ثم أقام ثم صلى الفجر".
• ذكر علي بن المديني وأبو حاتم الرازي وغيرهما: أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين. وقد أخرج البخاري (344) ومسلم (682) حديث عمران بن حصين مطولًا من رواية أبي رجاء العُطاردي عن عمران، وليس فيه ذكر الأذان والإقامة.
444/ 417 - وعن عمرو بن أمية الضَّمْري قال: "كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، فنام عن الصبح حتى طلعت الشمس، فاستيقظ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: تنحوا عن هذا المكان، قال: ثم أمر بلالًا فأذن، ثم توضئوا وصلوا ركعتي الفجر، ثم أمر بلالًا فأقام الصلاة، فصلى بهم صلاة الصبح".
• حسن.
445/ 418 - وعن ذى مخْبَر الحبشيّ -وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الخبر، قال:"فتوضأ -يعني النبي صلى الله عليه وسلم وضوءًا لم يَلُتَّ منه التراب، ثم أمر بلالًا فأذن، ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم فركع ركعتين، غير عَجِلٍ، ثم قال لبلال: أقم الصلاة، ثم صلى الفرض وهو غير عجل".