الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه الترمذي (2919) والنسائي (1663)، (2561). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب. هذا آخر كلامه. وفي إسناده: إسماعيل بن عيَّاش، وفيه مقال: ومنهم من يصحح حديثه عن الشاميين، وهذا الحديث شاميُّ الإسناده
132/ 26 -
باب في صلاة الليل [
1: 511]
1334/ 1291 - عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل عشر ركعات، ويُوترُ بسجدة، ويسجد سجدتي الفجر، فذلك ثلاثَ عَشْرة ركعةً".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1140) ومسلم (144/ 737) والنسائي (685).
1335/ 1292 - وعن عائشة -زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل إحدى عَشْرة ركعةً، يُوتر منها بواحدة، فإذا فرغ منها اضطجع، على شقه الأيمن".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه البخاري (626 و 994) ومسلم (121/ 736) والترمذي (440) والنسائي (1696)، (1726) وابن ماجة (1358).
1336/ 1293 - وعنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يَفْرُغ من صلاة العشاء إلى أن يَنْصَدِعَ الفجرُ، إحدى عشرة ركعةً، يسلم من كل ثنتين، ويوتر بواحدة ويمكث في سجوده قَدْرَ ما يقرأ أحدكم خمسين آيةً، قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن بالأول من صلاة الفجر، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شِقِّه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (994) ومسلم (122/ 736) وابن ماجة (1358) والنسائي (685، 1328).
1337/ 1294 - وفي رواية: "ويوتر بواحدة، ويسجد سجدةً قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آيةً قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتَبيَّن له الفجر". وساق معناه.
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (994) ومسلم (736) والنسائي (1696) وابن ماجة (1177) بنحوه.
1338/ 1295 - وعنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عَشْرة ركعةً، يوتر منها بخمس، لا يجلس في شيء من الخمس، حتى يجلس في الآخرة فيسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه البخاري (1140) ومسلم (123/ 737) والنسائي (1717) وابن ماجة (1359).
1339/ 1296 - وعنها قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعةً، ثم يصلي إذا سمع النداء بالصبح ركعتين خفيفتين".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وهو طرف من الذي قبله.
أخرجه البخاري (1170).
1340/ 1297 - وعن أبي سلَمة عن عائشة: "أن نبيَّ اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعةً: وكان يصلي ثماني ركعات ويوتر بركعة، ثم يصلي -قال مسلم، وهو ابن إبراهيم-: بعد الوتر ركعتين، وهو قاعد، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ويصلي بين أذان الفجر والإقامة ركعتين".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (126/ 738) والنسائي (1756، 1781).
1341/ 1298 - وعنه: "أنه سأل عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: كيف كانت صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: ما كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى
عشرة ركعةً: يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنهن وطولهن، ثم يصلي ثلَاثًا، قالت عائشة: فقلت: يَا رسول اللَّه، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: يَا عائشة، إن عَيْنيَّ تنامان ولا ينام قلبي".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1147) ومسلم (125/ 738) والترمذي (439) والنسائي (1697).
1342/ 1299 - وعن زُرارة بن أوْفَى عن سعد بن هشام قال: "طلقت امرأتي، فأتيت المدينة لأبيع عقارًا كان لي بها، فأشتري به السلاح وأغزو، فلقيت نَفَرًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: قد أراد نفر منا ستةٌ أن يفعلوا ذلك، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: لقد كان لكم في رسول اللَّه أُسْوَة حَسَنة، فأتيت ابن عباس فسألته عن وِتْر النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أدُلُّك على أعلم الناس بوتر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فائْتِ عائشة، فأتيتها، فاسْتَتْبَعتُ حَكيم بن أفلح، فأبى، فناشدته فانطلق معي، فاستأذنا على عائشة، فقالت: من هذا؟ قال: حكيم بن أفلح، قالت: ومن معك؟ قال: سعد بن هشام. قالت: هشام بن عامر، الذي قتل يوم أُحد؟ قال: قلت: نعم. قالت: نِعْمَ المرء كان عامرًا. قال: قلت: يَا أُمَّ المؤمنين، حدثيني عن خُلق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. قالت: ألستَ تقرأ القرآن؟ فإن خُلُق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان القرآن. قال قلت: حدثيني عن قيام الليل؟ قالت: ألستَ تقرأ: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)} [المزمل: 1]؟ قال: قلت: بلى. قالت: فإن أول هذه السورة نزلت، فقام أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى انْتَفَخَتْ أقدامهم وحُبس خاتمتُها في السماء اثني عشر شهرًا، ثم نزل آخرها، فصار قيام الليل تَطَوُّعًا بعد فريضة، قال: قلت: حدثيني عن وتر النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان يوتر بثماني ركعات، لا يجلس إلا في الثامنة، ثم يقوم فيصلي ركعةً أُخرى، لا يجلس إلا في الثامنة والتاسعة، ولا يسلم إلا في التاسعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فتلك إحدى عشرة ركعةً يا بنيَّ، فلما أسَنَّ وأخذ اللحمَ أوتر بسبع ركعات لم يجلس إلا في السادسة والسابعة، ولم يسلم إلا في السابعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فتلك تسع
ركعات، يَا بُنيَّ، ولم يقم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ليلةً يُتِمُّها إلى الصباح، ولم يقرأ القرآن في ليلة قَطُّ، ولم يصم شهرًا يُتِمُّه غير رمضان، وكان إذا صلى صلاةً داوم عليها، وكان إذا غلبته عيناه من الليل بنوم صلى من النهار ثِنتَي عشرة ركعةً، قال: فأتيت ابن عباس، فحدثته. فقال: هذا واللَّه هو الحديث، ولو كنتُ أُكلّمُها لأتيتها حتى أشافهها به مشافهة، قال: قلت: لو علمتُ أنك لا تكلمها ما حَدّثتُك".
[حكم الألباني:
صحيح: م، بأتم منه]
• أخرجه مسلم (746) والنسائي (1601). وأخرج منه قطعًا، وابن ماجة (1191)(1348) والترمذي (445)(1718 - 1724)(1789، 2182، 2348).
1343/ 1300 - وفي رواية: "يصلي ثماني ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر اللَّه، ثم يدعو، ثم يسلم تسليمًا يُسْمِعنا، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، بعد ما يسلم، ثم يصلي ركعةً، فتلك إحدى عشرة ركعةً، يَا بُنَيَّ، فلما أسَنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأخذ اللحمَ أوتر بسبع، وصلى ركعتين وهو جالس، بعد ما يسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
1344/ 1301 - وفي رواية: "ويسلم تسليمة يُسمعنا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• انظر أبو داود (1342).
1346/ 1302 - وعن زُرارة بن أوفَى: "أن عائشة سُئلت عن صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في جَوف الليل؟ فقالت: كان يصلي صلاة العشاء في جماعة، ثم يرجع إلى أهله، فيركع أربع ركعات، ثم يأوي إلى فراشه وينام، وطَهوره مُغطًّى عند رأسه، وسِواكه موضوع، حتى يبعثه اللَّه ساعتَه التي يبعثه من الليل، فيتسَوّك، ويُسبغ الوضوء، ثم يقوم إلى مصلّاه، فيصلي ثمان ركعات، يقرأ فيهن بأُمِّ الكتاب وسورة من القرآن وما شاء اللَّه، ولا يقعد في شيء منها، حتى يقعد في الثامنة، ولا يسلم، ويقرأ في التاسعة، ثم يقعد، فيدعو بما شاء اللَّه أن يدعو، ويسأله ويرغبُ إليه، ويسلم تسليمةً واحدة شديدةً، يكاد يوقظُ أهل البيت من شدة تسليمه، ثم يقرأ وهو قاعد بأمِّ الكتاب، ويركع وهو قاعد، ثم يقرأ الثانية، فيركع ويسجد وهو قاعِد، ثم يدعو
ما شاء اللَّه أن يدعو، ثم يسلم وينصرف، فلم تَزلْ تلك صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حتى بَدُن، فنقص من التسع ثنتين، فجعلها إلى السِّت والسبع، وركعتيه وهو قاعد، حتى قُبض على ذلك".
[حكم الألباني:
صحيح: دون الأربع ركعات، والمحفوظ عن عائشة: ركعتان]
1347/ 1303 - وفي رواية: "فيصلي ثماني ركعات، يُسوَّي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ولا يجلس في شيء منهن إلا في الثامنة، فإنه كان يجلس ثم يقوم ولا يسلم، فيصلي ركعةً يوتر بها، ثم يسلم تسليمةً يرفع بها صوته، حتى يوقظنا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• ورواه عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة وقال: وليس في تمام حديثهم هذا آخر كلامه. ورواية زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام عن عائشة هي المحفوظة. وعندي في سماع زرارة من عائشة نظر، فإن أَبا حاتم الرازي قال: سمع زرارة من عمران بن حصين، ومن أبي هريرة، ومن ابن عباس، ومَنْ أيضًا؟ قال: هذا ما صح له. وظاهر هذا أنه لم يسمعه عنده من عائشة. اللَّه عز وجل أعلم.
تقدم أبو داود (1342).
1350/ 1304 - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن عائشة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصلي من الليل ثلاث عشرة ركعةً، يوتر بسبع -أو كما قالت- ويصلي ركعتين وهو جالس، وركعتي الفجر بين الأذان والإقامة".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• انظر أبو داود (1340).
1351/ 1305 - وعن عَلْقَمة بن وقَّاص عن عائشة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع ركعات، ثم أوتر بسبع ركعات. وركع ركعتين وهو جالس بعد الوتر، يقرأ فيهما، فإذا أراد أن يركع قام فركع، ثم سجد"
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• أخرجه البخاري (1140) وانظر (1340) ومسلم (737).
1306 -
وفي رواية: قال علقمة بن وقاص: "يا أُمَّتاه، كيف كان يصلي الركعتين؟ ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرج مسلم طرفًا منه في الركعتين.
1352/ 1307 - وعن الحسن -وهو البصري- عن سعد بن هشام قال: "قدمت المدينة، فدخلت على عائشة، فقلت: أخبريني عن صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قالت: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالناس صلاة العشاء، ثم يأوي إلى فراشه فينام، فإذا كان جوفُ الليل قام إلى حاجته وإلى طَهوره فتوضأ، ثم دخل المسجد فصلى ثماني ركعات، يخيَّل إليَّ أنهن يسوي بينهن في القراءة والركوع والسجود، ثم يوتر بركعة، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، ثم يضع جَنبه، فربما جاء بلال فآذنه بالصلاة، ثم يُغْفِي، وربما شككت: أغْفَى أو لا؟ حتى يؤذنه بالصلاة، فكانت تلك صلاته، حتى أَسَنَّ ولحم، فذكرتْ من لحمه ما شاء اللَّه" وساق الحديث.
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1651).
1353/ 1308 - وعن علي بن عبد اللَّه بن عباس عن ابن عباس: "أنه رقَد عند النبي صلى الله عليه وسلم فرآه استَيْقظ، فتسوّك وتوضأ وهو يقول:{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [البقرة: 164] حتى ختم السورة، ثم قام فصلى ركعتين، أطال فيهما القيام والركوع والسجود، ثم انصرف فنام حتى نَفَخ، ثم فعل ذلك ثلاث مرات: سِتَّ ركعات، كلّ ذلك يَستاكُ ثم يتوضأ ويقرأ هؤلاء الآيات، ثم أوتر، قال عثمان -وهو ابن أبي شيبة-: بثلاث ركعات، فأتاه المؤذن، فخرج إلى الصلاة، وقال ابن عيسى -وهو محمد-: ثم أوتر، فأتاه بلالٌ فآذنه بالصلاة حين طَلع الفجر، فصلى ركعتي الفجر، ثم خرج إلى الصلاة -ثم اتفقا- وهو يقول: اللهم اجعل في قلبي نورًا، واجعل في لساني نورًا، واجعل في سمعي نورًا، واجعل في بصري نورًا، واجعل
خَلْفي نورًا، وأمامي نورًا، واجعل من فوقي نورًا، ومن تحتي نورًا، اللهم وأعْظِمْ لي نورًا".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (191/ 763) والنسائي (1705). وأخرجه البخاري ومسلم، من حديث كُريب عن ابن عباس. وسيأتي.
1355/ 1309 - وعن الفضل بن عباس قال: "بِتُّ ليلةً عند النبي صلى الله عليه وسلم لِأَنْظُر كيف يصلي؟ فقام، فتوضأ ثم صلى ركعتين، قيامُه مثل ركوعه، وركوعه مثل سجوده، ثم نام، ثم استيقظ فتوضأ واسْتَنَّ، ثم قرأ بخمس آيات من آل عمران: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [البقرة: 164] ، فلم يَزلْ يفعل هكذا، حتى صلى عَشْر ركعات، ثم قام فصلى سجدةً واحدةً، فأوتر بها، ونادى المنادي عند ذلك، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد ما سكت المؤذن، فصلى سجدتين خفيفتين، ثم جلس حتى صلى الصبح".
[حكم الألباني:
ضعيف]
1356/ 1310 - وعن سعيد بن جُبَير عن ابن عباس قال: "بِتُّ عند خالتي مَيمونة، فجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بعد ما أَمْسَى، فقال: أصَلَّى الغلام؟ قالوا: نعم. فاضطجع حتى إذا مضى من الليل ما شاء اللَّه قام فتوضأ، ثم صلى سبعًا أو خمسًا، أوتَر بهنَّ، لم يسلِّم إلا في آخرهن".
[حكم الألباني:
صحيح]
1357/ 1311 - وعنه عن ابن عباس قال: "بِتُّ في بيت خالتي ميمونة بنت الحارث، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العشاء، ثم جاء فصلى أربعًا، ثم نام، ثم قام يصلي، فقمتُ عن يَساره، فأدارني فأقامني عن يمينه، فصلى خمسًا، ثم نام، حتى سمعت غَطيطه أو خَطيطه، ثم قام فصلى ركعتين، ثم خرج فصلى الغَدَاة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه البخاري (117، 697) والنسائي (1620).
1358/ 1312 - وفي رواية قال: "قام فصلى ركعتين ركعتين، حتى صلى ثماني ركعات، ثم أوتر بخمس، لم يجلس بينهن".
[حكم الألباني:
صحيح]
1359/ 1313 - وعن عُروة بن الزبير عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي ثلاث عشرة ركعةً، بركعتيه قبل الصبح، يصلي ستًا، مَثْنَى مثنى، ويوتر بخمس، لا يقعد بينهن إلا في آخرهن".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه النسائي (1717) القطعة الأخيرة من الحديث. وانظر (1334، 1338).
1360/ 1314 - وعنه عنها أنها أخبرته: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بالليل ثلاث عشرة ركعةً بركعتي الفجر".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (124، 128، 737) والبخاري (1140).
1361/ 1315 - وعن أبي سَلَمة عن عائشة: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلى العشاء، ثم صلى ثماني ركعات قائمًا، وركعتين بين الأذانين، ولم يكن يَدَعُهما".
وفي رواية: "وركعتين جالسًا بين الأذانين".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "بين الأذانين"، والمحفوظ: بعد الوتر: خ]
• وأخرجه البخاري (1159).
1362/ 1316 - وعن عبد اللَّه بن أبي قَيْس قال: "قلت لعائشة: بِكَمْ كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُوتِر؟ قالت: كان يوتر بأربع وثلاث، وستٍّ وثلاثٍ، وثمانٍ وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقَصَ من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة، ولم يكن يوتر بركعتين قبل الفجر، قلت: ما يوتر؟ قالت: لم يكن يَدَع ذلك".
[حكم الألباني:
صحيح]
1363/ 1317 - وعن الأسود بن يزيد: "أنه دخل على عائشة، فسألها عن صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالليل؟ فقالت: كان يصلي ثلاث عشرة ركعةً من الليل، ثم إنه صلى إحدى عشرة ركعةً، وترك ركعتين؛ ثم قُبض صلى الله عليه وسلم حين قُبض وهو يصلي من الليل تسع ركعات، آخرَ صلاته من الليل الوترُ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (442) والنسائي (1756). وأخرج مسلم (740) طرفًا منه، وهو قول عائشة:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل حتى يكون آخر صلاته الوتر".
1364/ 1318 - وعن كريب مولى ابن عباس أنه قال: "سألت ابن عباس كيف كانت صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالليل؟ قال: بِتُّ عنده ليلةً، وهو عند ميمونة، فنام حتى إذا ذهب ثُلث الليل أو نصفه استيقظ، قام إلى شَنٍّ فيه ماء، فتوضأ وتوضأت معه، ثم قام، فقمت إلى جنبه على يساره، فجعلنى على يمينه، ثم وضع يده على رأسي، كأنَّه يَمَسُّ أُذني، كأنه يوقظني، فصلى ركعتين خفيفتين، قلت: فقرأ فيهما بأمِّ القرآن في كل ركعة؟ ثم سلم، ثم صلى، حتى صلى إحدى عشرة ركعةً بالوتر، ثم نام، فأتاه بلال، فقال: الصلاة يَا رسول اللَّه، فقام فركع ركعتين، ثم صلى للنَّاس".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه البخاري (992) ومسلم (186/ 763) والترمذي (232) مختصرًا، والنسائي (442، 806، 1121) وابن ماجة (973)(1363) مختصرًا ومطولًا.
1365/ 1319 - وعن عِكْرِمة بن خالد عن ابن عباس قال: "بِتُّ عند خالتي ميمونة، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فصلى ثلاث عشرة ركعة، منها ركعتا الفجر، حَزَرتُ قيامه في كل ركعة بقَدْر: {يَاأَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1)} [المزمل: 1] "
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1121).
1366/ 1320 - وعن زيد بن خالد الجُهَنِيّ أنه قال: "لأرْمُقَنَّ صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الليلة، قال: فتوسّدت عَتَبته، أو فُسطاطه، فصلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ركعتين خفيفتين، ثم صلى ركعتين طويلتين طويلتين طويلتين، ثم صلى ركعتين، وهما دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلَهما، ثم صلى ركعتين دون اللتين قبلهما، ثم أوتر فذلك ثلاث عشرة ركعة".
[حكم الألباني:
صحيح: م]