الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الدعاء بظَهر الغيب [
1: 563]
1534/ 1478 - عن أم الدَّرداء قالت: حدثني سيدي أنه سَمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا دعا الرجل لأخيه بظَهْر الغيب، قالت الملائكة: آمين، ولك بِمِثْلٍ".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2732) و (2733) بنحوه، وابن ماجة (2895). وأم الدرداء هذه هي الصغرى تابعية، واسمها هُجَيْمَةُ، ويقال: جُهَيْنَة، ويقال: جُمَانة، والأخرى اسمها: خيرة، لها صُحبة، وليس لها في الكتابين حديث. وذكر خلف الواسطي في تعليقه هذا الحديث في مسند أم الدرداء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لظاهر ما رآه في صحيح مسلم، وقد ذكر مسلم قبل ذلك وبعده ما يدل على أنه من روايتها عن أبي الدرداء عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وقد نبه على هذا غير واحد من الحفاظ. واللَّه عز وجل أعلم.
1535/ 1479 - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إن أسرعَ الدُّعاء إجابةً دَعْوَةُ غائِبٍ لغائِبٍ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (1980)، وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والأفريقي يضعف في الحديث، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي.
1536/ 1480 - وعن أبي جعفر عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثُ دعوات مُسْتجابات، لا شكَّ فيهن: دَعْوةُ الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه الترمذي (1905) وابن ماجة (3862). وقال الترمذي: وأبو جعفر، الذي روى عن أبي هريرة يقال له: أبو جعفر المؤذن، ولا يعرف اسمه، وقد روى عنه يحيى بن كثير غير حديث. وأخرجه في موضع آخر وقال: هذا حديث حسن.
باب ما يقول الرجل إذا خاف قومًا [
1: 564]
1537/ 1481 - عن أبي بُرْدَة بن عبد اللَّه أن أباه حدثه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خاف قومًا قال: اللهم إنا نجعلُك في نُحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".
[حكم الألباني:
صحيح]