الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1513/ 1457 - وعن ثَوبان مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن ينصرف من صلاته استغفر ثلاث مرات، ثم قال: اللهم". فذكر معنى حديث عائشة.
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (591) والترمذي (300) والنسائي (1337) وابن ماجة (928).
باب في الاستغفار [
1: 559]
1514/ 1458 - عن مولًى لأبي بكر الصديق عن أبي بكر الصديق قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما أصَرَّ مَنْ استغفر، وإن عاد في اليوم سبعين مرةً".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (3559). وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث أبي نُصَيرة، وليس إسناده بالقوي. هذا آخر كلامه. وأبو نصيرة: بضم النون وفتح الصاد المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها راء مهملة مفتوحة وتاء تأنيث.
1515/ 1459 - وعن الأغَرِّ الُمَزني -وكانت له صحبة- قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنه ليُغانُ على قلبي، وإني لأستغفر اللَّه في كل يوم مائة مرة".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2702).
1516/ 1460 - وعن ابن عمر قال: "إنْ كُنَّا لنَعُدُّ لرسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مائة مرة: ربِّ اغفر لي وتب عليِّ، إنك أنت التواب الرحيم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (3434) والنسائي (10219 - الكبرى) وابن ماجة (3814). وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
1517/ 1461 - وعن زيد، مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"من قال: أستغفر اللَّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، غفر له، وإن كان فَرَّ من الزّحْف".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (3577)، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. هذا آخر كلامه. ووقع في كتاب أبي داود: هلال بن يسار بن زيد عن أبيه عن جده بالهاء. ووقع في كتاب الترمذي وغيره وفي بعض نسخ سنن أبي داود: بلال بن يسار، بالباء الموحدة. وقد أشار الناس إلى الخلاف فيه. وذكره البغوي في معجم الصحابة بالباء، وقال: ولا أعلم لزيد مولى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث، وذكر أن كنيته: أبو يسار، بالياء آخر الحروف وسين مهملة، وأن سكن المدينة، وذكره البخاري في تاريخه الكبير أيضًا بالباء، وذكر أن بلالًا سمع من أبيه يسار، وأن يسارًا سمع من أبيه زيد.
1518/ 1462 - وعن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من لزم الاستغفار جعل اللَّه له من كل ضيق مَخْرجًا، ومن كل هَمّ فَرَجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (456 - عمل اليوم) وابن ماجة (3819)، وفي إسناده: الحكم بن مصعب، ولا يحتج به.
1519/ 1463 - وعن عبد العزيز بن صُهَيب قال: "سأل قتادة أنسًا: أي دعوةٍ كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم أكثر؟ قال: كان أكثر دعوة يدعو بها: اللهم آتنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخرة حسنة، وقِنا عذابَ النار".
وفي رواية: "كان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها، وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيها".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (4522) دون الزيادة، ومسلم (2690) والنسائي (في اليوم - 1056) بنحوه.
1520/ 1464 - وعن سهل بن حنيف (1) قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "من سأل اللَّه الشهادة بصِدق بلَّغه اللَّه منازلَ الشُّهداء، وإن مات على فراشه".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1909) والترمذي (1653) والنسائي (3162) وابن ماجة (2797).
1521/ 1465 - وعن علي قال: "كنت رجلًا إذا سمعت من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حديثًا نفعني اللَّه منه بما شاء أن ينفعني، وإذا حدثني أحدٌ من أصحابه اسْتَحْلَفْتُه، فإذا حلف لي صدقته، قال: وحدثني أبو بكر، وصَدَقَ أبو بكر، أنه قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عَبْدٍ يُذنِبُ ذنبًا، فيُحْسن الطُّهُور، ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يَسْتَغْفِر اللَّه، إلا غَفر اللَّه له، ثم قرأ هذه الآية: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ} [آل عمران: 135] إلى آخر الآية".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (406) و (3006) والنسائي (98 - تفسير) وابن ماجة (1395) دون ذكر الآية. وقال الترمذي: حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وذكر أن بعضهم رواه ووقفه.
1522/ 1466 - وعن معاذ بن جبل: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخذ بيده وقال: يا معاذ، واللَّه إني لأُحبُّك، فقال: أُوصيك يا معاذ، لا تَدَعَنَّ في دُبُر كلِّ صلاة تقول: اللهم أعِنِّي على ذكرك وشُكرك وحسن عبادتك". وأوصى بذلك معاذٌ الصُّنَابِحِيَّ، وأوصى به الصُّنَابحيُّ أبا عبد الرحمن".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1303)، ولم يذكر الوصية.
(1) الرواية هنا مرسلة. وعند مسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة متصلة.
1523/ 1467 - وعن عقبة بن عامر قال: "أمرني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالُمعَوِّذات دُبر كل صلاة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2903) والنسائي (1336). وقال الترمذي: حديث غريب.
1524/ 1468 - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود-: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يُعْجِبُهُ أن يدعو ثلاثًا، ويستغْفِر ثلاثًا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي في اليوم (457).
1525/ 1469 - وعن أسماء بنت عُمَيس قالت: "قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ألا أُعَلِّمُكِ كلمات تقولينَهُنَّ عند الكَرْب، أو في الكرْب: اللَّه، اللَّه ربِّي لا أشرك به شيئًا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (في اليوم - 647) مسندًا ومرسلًا. وأخرجه ابن ماجة (3882).
1526/ 1470 - وعن أبي موسى الأشعري قال: "كنت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما دنونا من المدينة كبَّر الناس ورفعوا أصواتهم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا أيُّها الناس، إنكم لا تَدْعون أَصَمَّ ولا غائبًا، إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق رِكابِكم. ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا أبا موسى، ألا أدُلك على كَنْزٍ من كُنُوزِ الجَنَّة؟ فقلت: وما هو؟ قال: لا حول ولا قوة إلا باللَّه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق، دون قوله:"إن الذي تدعونه بينكم وبين أعناق ركائبكم" وهو منكر]
• أخرجه البخاري (4205) ومسلم (44/ 2704) والترمذي (3461).
1527/ 1471 - وعنه: "أنهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم يَتَصَعَّدون في ثَنِيّة، فجعل رجلٌ كلما علا الثنية نادى: لا إله إلا اللَّه، واللَّه أكبر، فقال نَبيُّ اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنكم لا تُنادون أصَمَّ ولا غائبًا، ثم قال: يا عبدَ اللَّه بن قيس". فذكر معناه.
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• أخرجه البخاري (6409) ومسلم (45/ 2704).
1528/ 1472 - وفي رواية: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أيها الناس اربَعُوا على أنْفسِكُم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2992) و (4205) ومسلم (44/ 2704) والترمذي (3374) والنسائي (7633 - الكبرى) وابن ماجة (3824) بنحوه، مطولًا ومختصرًا.
1529/ 1473 - وعن أبي علي الجَنبِيِّ أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال: رَضِيتُ باللَّه ربًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمدٍ صلى الله عليه وسلم رسولًا، وَجَبَتْ له الجنة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (في اليوم - 5) وأخرجه مسلم (1884) والنسائي (3131) كلامهما بلفظ: "رضي باللَّه ربا. . " من حديث أبي عبد الرحمن الجُبُلي عبد اللَّه بن يزيد عن أبي سعيد أتم منه.
1530/ 1474 - وعن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من صلَّى عليَّ واحِدَةً، فَصلَّى اللَّه عليه عَشْرًا".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (408) والترمذي (485) والنسائي (1296)، وفي حديثهم:"صلَّى اللَّه عليه عَشرًا".
1531/ 1475 - وعن أوس بن أوس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يومَ الجمعة، فاكثروا عليَّ من الصَّلاة فيه، فإن صلاتكم معروضةٌ عليَّ، قال: فقالوا: يا رسول اللَّه، وكيف تُعرَض صلاتنا عليك، وقد أَرَمْتَ؟ قال: يقولون: بَلِيتَ، قال: إن اللَّه حرَّم على الأرض أجساد الأنبياء".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1374) وابن ماجة (1085) و (1636) وله علة، وقد جمعتُ طرقه في جزء مفرد. وذلك أن حسين بن علي الجُعفي حدَّث به عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس بن أوس. ومن نظر ظاهر هذا الإسناد لم يَرتَبْ في صحته، لثقة رواته وشهرتهم وقبول الأئمة لحديثهم، واحتجاجهم بها، وحدَّث بهذا الحديث عن حسين الجعفي جماعة من النبلاء، وعلته: أن حسين بن علي الجعفي لم يسمع من عبد