الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الرجل يخطب على قوس [
1: 428]
1096/ 1055 - عن شعيب بن رُزَيق الطائفي قال: "جلست إلى رجل له صحبة من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يقال له: الحكُم بن حَزْن الكُلَفي، فانشأ يحدثنا، قال: وفدت على رسول اللَّه سابعِ سبعة، أو تاسع تسعة، فدخلنا عليه فقلنا: يا رسول اللَّه، زُرناك، فادع اللَّه لنا بخير، فأمر بنا، أو أمر لنا بشيء من التمر، والشأن إذ ذاك دون، فأقمنا بها أيامًا شهدنا فيها الجمعة مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقام متوكِّئًا على عصًا، أو قوس، فحمد اللَّه وأثنى عليه، كلمات خفيفات طيبات مباركات، ثم قال: أيها الناس، إنكم لن تُطيقوا، أو لن تفعلوا، كل ما أُمرتم به، ولكن سَدّدوا وأبشروا".
[حكم الألباني:
حسن]
[قال أبو علي: سمعت أبا داود قال: ثبّتَني في شيء منه بعض أصحابي، وقد كان انقطع من القرطاس](1).
في إسناده: شهاب بن خراش، أبو الصلت الحَوْشَبي، قال ابن المبارك: ثقة، وقال الإمام أحمد وأبو حاتم الرازي: لا بأس به، وقال يحيى بن معين: ليس به بأس، وقال ابن حبان: كان رجلًا صالحًا، وكان ممن يخطئ كثيرًا، حتى خرج عن حَدِّ الاحتجاج به، إلا عند الاعتبار.
1097/ 1056 - وعن أبي عياض عن ابن مسعود: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا تشهد قال: الحمد للَّه، نستعينه ونستغفره، ونعوذ باللَّه من شرور أنفسنا، من يهدِ اللَّه فلا مُضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالحق بشيرا ونذيرا، بين يدي الساعة، من يُطع اللَّه ورسوله فقد رشَد، ومن يَعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر اللَّه شيئًا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
(1): زيادة من نسخة أخرى.
• في إسناده: عمران بن داور، أبو العوام القطان البصري، قال عفان: كان ثقة، واستشهد به البخاري، وقال يحيى بن معين والنسائي: ضعيف الحديث، وقال يحيى مَرَّة: ليس بشيء، وقال يزيد بن زُريع: كان عمران حَروريًّا، وكان يرى السيف على أهل القبلة. وهذا آخر كلامه. وداور، آخره راء مهملة.
1098/ 1057 - وعن يونس -وهو ابن يزيد-: أنه سأل ابن شهاب عن تشهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة، فذكر نحوه، قال:"ومن يعصهما فقد غوى، ونسأل اللَّه ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ويطيع رسوله، ويتبع رضوانه، ويجتنب سخطه. فإنما نحن به وله".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وهذا مرسل.
1099/ 1058 - وعن عدي بن حاتم: "أن خطيبًا خطب عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: من يُطع اللَّه ورسوله ومن يَعصهما، فقال: قم، أو اذهب، بئس الخطيب".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (870) والنسائي (3279) كلاهما بزيادة: "فقد غوى". وفيه: "بئس الخطيب أنت" وكذا أخرجه أبو داود في كتاب الأدب.
1100/ 1059 - وعن بنت الحارث بن النعمان قالت: "ما حفظت "ق" إلا من في رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، يخطب بها كل جمعة، قالت: وكان تَنُّور رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وتنورنا واحدًا".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• قال أبو داود: قال روح بن عبادة عن شعبة، قال: بنت حارثة بن النعمان. وقال ابن إسحاق: أم هشام بنت حارثة بن النعمان.
• وأخرجه مسلم (51/ 873) والنسائي (1411).
1101/ 1060 - وعن جابر بن سمرة قال: "كانت صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قَصْدًا وخطبته قصدًا، يقرأ ايات من القرآن، ويذكر الناس".
[حكم الألباني:
حسن: م]