الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الأذان في السفر [
1: 466]
1203/ 1159 - عن عُقْبَة بن عامر قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "يَعجَبُ ربُّك عز وجل من راعي غنم في رأس شَظِيَّةٍ بجبل، يُؤذن للصلاة وبصلي، فيقول اللَّه عز وجل: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويُقيم الصلاة، يخاف مني! ! قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه النسائي (666).
رجال إسناده ثقات.
باب المسافر يصلي وهو يشك في الوقت [
1: 467]
1204/ 1160 - عن المسحاج بن موسى قال: قلت لأنس بن مالك: حَدِّثْنا ما سمعتَ من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قال:"كُنَّا إذا كنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في السفر، فقلنا زالت الشمس، أو لم تزل، صلى الظهر ثم ارتحل".
[حكم الألباني:
صحيح]
1205/ 1161 - وعن أنس بن مالك قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا نزل منزلًا لم يرتَحِلْ حتى يصلي الظهر، فقال له رجل: وإن كان بنصف النهار؟ قال: وإن كان بنصف النهار".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (498).
122/ 5 -
باب الجمع بين الصلاتين [
1: 467]
1206/ 1162 - عن أبي الطُّفيل عامر بن وَاثِلَة: أن معاذ بن جبل أخبرهم: "أنهم خرجوا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك، فكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، فأخر الصلاة يومًا، ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعًا، ثم دخل، ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعًا".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (706) وبإثر (2281) والنسائي (587) وابن ماجة (1070) والترمذي (553).
1207/ 1163 - وعن أيوب عن نافع: "أن ابن عمر استُصْرِخ على صفِيْة وهو بمكة، فسار حتى غربت الشمس وبدت النجوم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عَجِل به أمرٌ في سفَر جمع بين هاتين الصلاتين، فسار حتى غاب الشَّفَق، فنزل، فجمع بينهما".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، م، المرفوع منه]
• أخرجه البخاري (1805، 3000) ومسلم (703).
وأخرجه الترمذي (555) من حديث عبيد اللَّه بن عمر عن نافع، وقال: حسن صحيح. وأخرجه النسائي (592) و (596 - 600) من حديث سالم بن عبد اللَّه بن عمر عن أبيه بمعناه أتم منه. وقد أخرج المسند منه بمعناه مسلم والنسائي من حديث مالك عن نافع.
1208/ 1164 - وعن أبي الطفيل عن معاذ بن جبل: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان في غَزوة تَبوك إذا زاغتِ الشمس قبل أن يرتحِلَ جع بين الظهر والعصر، وإن ترحَّل قبل أن تزيغ الشمس أخّر الظهر حتى ينزل العصر، وفي المغرب مثل ذلك، إن غابت الشمس قبل أن يرتحل جمع بين المغرب والعشاء، وإن يرتحلْ قبل أن تغيب الشمس أخَّر المغرب حتى ينزل للعشاء، ثم جمع بينهما".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه الترمذي (553) وانظر أبو داود (1206).
وقد حُكي عن أبي داود أنه أنكره، وقال أبو داود: رواه هشام بن عروة عن حسين ابن عبد اللَّه عن كُريب عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث المفَضل، يعني حديث أبي الطفيل عن معاذ هذا. وذكر أبو بكر محمد بن عبد اللَّه الأندلسي أن حديث ابن عباس في الباب صحيح. وليس له علة، ويشبه أن يكون سكن إلى ما راه في كتاب الدارقطني من جوابه عن اختلاف الطرق فيه. وحسين بن عبد اللَّه هذا: هو أبو عبد اللَّه حسين بن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن العباس بن عبد المطلب، الهاشمي المديني، ولا يحتج بحديثه، وقال أبو حاتم الرازي: وهو ضعيف، يُكتَبُ حديثه، ولا يُحتج به، وقال ابن معين: هو ضعيف. وقال الإمام أحمد بن
حنبل: له أشياء منكرة، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال السعدي: لا يشتغل بحديثه، وقال علي بن المديني: تركت حديث الحسين بن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن العباس، وقال ابن حِبَّان: يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، وقد حكى عن أبي داود أنه قال: ليس في تقديم الوقت حديث قائم.
1209/ 1165 - وعن سليمان بن أبي يحيى عن ابن عمر قال: "ما جمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء قط في السفر إلا مرةً".
• في إسناده عبد اللَّه بن نافع أبو محمد المخزومي مولاهم المدني الصائغ، قال يحيى بن معين: ثقة، وقال أبو زرعة الرازي: لا بأس به، وقال الإمام أحمد: لم يكن صاحب حديث، كان ضيقًا فيه، وكان صاحب رأي مالك، وكان يفتي أهل المدينة برأي مالك، ولم يكن في الحديث بذاك، وقال البخاري: يعرف حفظه وينكر، وقال أبو حاتم الرازي: ليس بالحافظ، هو بين تعرف حفظه وتنكر، وكتابه أصح.
قال أبو داود: وهذا يروي عن أيوب عن نافع عن ابن عمر، موقوفًا على ابن عمر:"أنه لم ير ابن عمر جمع بينهما قط، إلا تلك الليلة، يعني ليلة استُصْرِخ على صفية" وروى من حديث مكحول عن نافع: "أنه رأى ابن عمر فعل ذلك مرةً أو مرتين".
[حكم الألباني:
منكر]
1210/ 1166 - وعن عبد اللَّه بن عباس قال: "صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعًا، والمغرب والعشاء جميعًا، من غير خوف ولا سفَرٍ". قال مالك: أُرى ذلك كان في مطر.
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (49/ 705) والنسائي (601) والترمذي (187). وليس فيه كلام مالك.
قال أبو داود: ورواه قُرَّة بن خالد عن أبي الزبير، قال:"في سَفْرة سافرها إلى تبوك".
وحديث قرة هذا -الذي ذكره أبو داود- أخرجه مسلم في صحيحه.
1211/ 1167 - وعن ابن عباس قال: "جمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، بالمدينة، من غير خوف ولا مطر، فقيل لابن عباس: ما أراد إلى ذلك؟ قال: أراد أن لا تَحْرج أمته".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (54/ 705) والترمذي (187) والنسائي (602) وانظر البخاري (543).
1212/ 1168 - وعن نافع وعبد اللَّه بن واقد: "أن مؤذن ابن عمر قال: الصلاة. قال: سِرْ، سِرْ. حتى إذا كان قبل غيوب الشفق نزل فصلى المغرب، ثم انتظر حتى غاب الشفق، فصلى العشاء، ثم قال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به أمر صنع مثل الذي صنعت، فسار في ذلك اليوم والليلة مسيرة ثلاث".
[حكم الألباني:
صحيح: لكن قوله: "قبل غيوب الشفق" شاذ، والمحفوظ:"بعد غيوب الشفق"]
1213/ وفي رواية: "حتى إذا كان عند ذهاب الشفق نزل فجمع بينهما".
• وأخرجه النسائي (595).
1214/ 1169 - وعن ابن عباس قال: "صلى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيًا وسبعًا، الظهر والعصر، والمغرب والعشاء".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (543) ومسلم (55، 56/ 705) والنسائي (589، 603).
قال أبو داود: ورواه صالح مولى التَّوْأمة عن ابن عباس، قال:"في غير مطر"، هذا آخر كلامه.
وصالح هذا -هو ابن نبهان المدني. وقد تكلم فيه غير واحد. والتوأمة: هي بنت أمية بن خلف، كان معها أخت لها في بطن. وفي مسلم: قلت: "يا أبا الشعثاء، أظنه أخّر الظهر وعَجَّل العصر، وأخر المغرب وعَجّل العشاء؟ قال: وأنا أظنه ذلك". وفي البخاري بمعناه.
وأدرج هذا الكلام في الحديث في كتاب النسائي، وفي كتاب البخاري: فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة؟ قال: عسى.
1215/ 1170 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه-: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسَرِف".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (593). وفي إسناده: يحيى الجاري، قال البخاري: يتكلمون فيه.
1216/ وذكر أبو داود: عن هشام بن سعد قال: بينهما عشرة أميال، يعني بين مكة وسَرِف
[حكم الألباني:
مقطوع]
• هذا آخر كلامه. وقد ذكر غيره: أن سَرِف على ستة أميال من مكة، وقيل: سبعة، وقيل: تسعة، وقيل: اثني عشر.
1217/ 1171 - وعن عبد اللَّه بن دينار قال: "غابت الشمس، وأنا عند عبد اللَّه بن عمر، فسِرْنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة، فسار حتى غاب الشفق، وتصوّبت النجوم، ثم إنه نزل، فصلى الصلاتين جميعًا، ثم قال: رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا جَدَّ به السيرُ صلى صلاتي هذه -يقول: يجمع بينهما بعد ليل".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وفي رواية: أن الجمع بينهما من ابن عمر كان بعد غيوب الشفق.
1218/ 1172 - وعن أنس بن مالك قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزِيغ الشمس أخّر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل على الظهر ثم رَكب".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• أخرجه البخاري (1111، 1112) ومسلم (704) والنسائي (586).
1219/ 1173 - وفي رواية قال: "ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين مغيب الشفق".
[حكم الألباني:
صحيح: م]