الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[تفريع استفتاح الصلاة]
65/ 114 - 155 -
باب رفع اليدين في الصلاة [
1: 262]
721/ 689 - عن سالم عن أبيه قال: "رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة رفع يديه، حتى تحاذى منكبيه، وإذا أراد أن يركع، وبعد ما يرفع رأسه من الركوع"، وقال سفيان:[يعني ابن عيينة] مرةً: "وإذا رفع رأسه". وأكثر ما كان يقول: "وبعد ما يرفع رأسه من الركوع، ولا يرفع بين السجدتين".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (735) ومسلم (390) والترمذي (255) والنسائي (876 - 878) و (1025) و (1059) و (1088) و (1144) وابن ماجة (858).
722/ 690 - وعن سالم عن عبد اللَّه بن عمر قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى يكونا حَذْو مَنكِبيه، ثم كبر وهما كذلكَ، فيركع، ثم إذا أراد أن يرفَعَ صُلْبه رفعهما حتى يكونا حَذْو مَنكِبيه، ثم قال: سمع اللَّه لمن حمده. ولا يرفع يديه في السجود. ويرفعهما في كل تكبيرة يكبرها قبل الركوع، حتى تنقضي صلاته".
[حكم الألباني:
صحيح]
723/ 691 - وعن عبد الجبار بن وائل بن حُجْر قال: "كنت غلامًا لا أعْقِل صلاة أبي، فحدثني وائل بن عَلْقمة عن [أبي] وائل بن حجر، قال: صليت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فكان إذا كبر رفع يديه، قال: ثم الْتَحَف، ثم أخذ شِماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، قال: فإذا أراد أن يركع أخرج يديه، ثم رفعهما. وإذا أراد أن يرفع رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد ووضع وجهه بين كَفَّيه. وإذا رفع رأسه من السجود أيضًا رفع يديه، حتى فرغ من صلاته. قال محمد -وهو ابن جُحادة -: فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن، فقال: هي صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فَعَلَه مَنْ فعله، وتركه من تركه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه مسلم (410) وابن ماجة مختصرًا (810) و (867) والنسائي مختصرًا (887) و (889) دون ذكر الرفع من السجود.
قال أبو داود: روى هذا الحديث هَمَّام [يعني ابن يحيى] عن ابن جحادة، لم يذكر الرفع مع الرفع من السجود. هذا آخر كلامه. وقد أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عبد الجبار بن وائل عن علقمة بن وائل، ومولى لهم عن أبيه وائل بن حجر بنحوه، وليس فيه ذكر الرفع مع الرفع من السجود.
725/ 692 - وعن عبد الجبار بن وائل قال: حدثني أهلُ بيتي عن أبي أنه حدثهم: "أنه رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير".
724/ 693 - وعن عبد الجبار بن وائل عن أبيه: "أنه أبصَر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة رفع يديه، حتى كانتا بِحِيال مَنكبيه، وحاذَى بإبهاميه أذنيه، ثم كبر".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه، وأهل بيته مجهولون.
أخرجه النسائي (882) انظر ما سيأتي برقم (737).
726/ 694 - وعن عاصم بن كُليب عن أبيه عن وائل بن حُجر قال: "قلت: لأنظرنَّ إلى صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كيف يصلي؟ قال: فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فاستقبل القبلة، فكبر فرفع يديه، حتى حاذتا أذنيه. ثم أخذ شماله بيمينه. فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك. ثم وضع يديه على ركبتيه. فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك. فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من بين يديه، ثم جلس فافترش رجله اليسرى ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحَدَّ مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين، وحلق حلقةً. ورأيته يقول هكذا -وحلّق بشر [بن المفضل] الإبهام والوسطَى، وأشار بالسبابة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه النسائي (889) وهو مقطعًا عند ابن ماجة (810) و (867) و (912) والترمذي (292) والنسائي (1159).