الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• أخرجه البخاري (701) ومسلم (181/ 465) والترمذي بذكر صلاة المغرب (583).
600/ 571 - وعن عمرو بن دينار سمع جابر بن عبد اللَّه يقول: "إن معاذًا كان يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يرجع فيؤم قومه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (700) ومسلم (465) والنسائي (735).
38/ 68 -
باب الإمام يصلي من قعود [
1: 233]
601/ 572 - عن أنس بن مالك: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ركب فرسًا فصُرع فَجُحِش شِقَّه الأيمن، فصلى صلاةً من الصلوات وهو قاعد. وصلينا وراءه قعودًا، فلما انصرف قال: إنما جُعل الإمام لِيُؤْتَمَّ به، فإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد. وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعون"
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (689) ومسلم (80/ 411) والترمذي (361) والنسائي (832) وابن ماجة (1238).
602/ 573 - وعن أبي سفيان عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه- قال: "ركب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فرسًا بالمدينة، فصرعه على جِذْم نخلة، فانفكّت قدمه، فاتيناه نعوده، فوجدناه في مَشْرُبة لعائشة يسبِّح جالسًا. قال: فقمنا خلفه، فسكت عنّا، ثم أتيناه مرةً أخرى نعوده، فصلى المكتوية جالسًا، فقمنا خلفه. فأشار إلينا، فقعدنا. قال: فلما قضى الصلاة قال: إذا صلى الإمام جالسًا فصلوا جلوسًا، وإذا صلى الإمام قائمًا فصلوا قيامًا، ولا تفعلوا كما يفعل أهل فارس بعظمائها".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه ابن ماجة (1240) مختصرًا، ومسلم (84/ 413) والنسائي (1200).
603/ 574 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إنما جُعل الإمام ليؤتم به. فإذا كبر فكبروا، ولا تكبروا حتى يكبر، وإذا ركع فاركعوا، ولا تركعوا حتى يركع، وإذا قال: سمع اللَّه لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد -قال مسلم: [شيخ أبي داود] ولك الحمد. وإذا سجد فاسجدوا، ولا تسجدوا حتى يسجد. وإذا صلى قائمًا فصلوا قيامًا وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعون".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه البخاري (722) و (734) ومسلم (414) و (417).
قال أبو داود: "اللهم ربنا لك الحمد". أفهمني بعض أصحابنا عن سليمان [بن حرب شيخه].
604/ 575 - وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إنما جعل الإمام ليؤتم به -بهذا الخبر- زاد: وإذا قرأ فأنصتوا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (921) و (922) وابن ماجة (846). قال أبو داود: وهذه الزيادة: "وإذا قرأ فانصتوا". ليست بمحفوظة. الوهم عندنا من أبي خالد. هذا آخر كلامه. وفيما قاله نظر. فإن أبا خالد هذا هو سليمان بن حيان الأحمر، وهو من الثقات، الذين احتج البخاري ومسلم بحديثهم في صحيحهما، ومع هذا فلم ينفرد بهذه الزيادة، بل قد تابعه عليها أبو سعد محمد بن سعد الأنصاري الأشهلي المدني، نزيل بغداد، وقد سمع من ابن عجلان، وهو ثقة، وثقه يحيى بن معين، ومحمد بن عبد اللَّه المُخَرِّمي، وأبو عبد الرحمن النسائي. وقد خرج هذه الزيادة النسائي في سننه من حديث أبي خالد الأحمر، ومن حديث محمد بن سعد هذا. وقد أخرج مسلم في الصحيح هذه الزيادة في حديث أبي موسى الأشعري، من حديث جرير بن عبد الحميد عن سليمان التيمي عن قتادة. وقال الدارقطني: هذه اللفظة لم يتابَع سليمان التيمي فيها عن قتادة، وخالفه الحفاظ فلم يذكروها. قال: وإجماعهم على مخالفته يدل على وهمه. هذا آخر كلامه. ولم يؤثر عند مسلم تفرد سليمان بذلك، لثقته وحفظه، وصحح هذه الزيادة. قال
أبو إسحاق -صاحب مسلم: قال أبو بكر ابن أخت أبي النضر في هذا الحديث: أيُّ طعن فيه؟ فقال مسلم: تريد أحفظ من سليمان؟ فقال له أبو بكر: فحديث أبي هريرة هو صحيح؟ يعني: "وإذا قرأ فأنصتوا"، فقال: هو عندي صحيح. فقال: لم لم تضعه ههنا؟ قال: ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ههنا، إنما وضعت ههنا ما أجتمعوا عليه. فقد صحح مسلم هذه الزيادة من حديث أبي موسى الأشعري، ومن حديث أبي هريرة.
605/ 576 - وعن عائشة أنها قالت: "صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في بيته، وهو جالس، فصلى وراءه قوم قيامًا. فأشار إليهم أن اجلسوا. فلما انصرت قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا. وإذا رفع فارفعوا. وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (668) ومسلم (412) وابن ماجة (1237).
606/ 577 - وعن أبي الزبير عن جابر قال: "اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم، فصلينا وراءه وهو قاعد، وأبو بكر يكبر ليسمع الناس تكبيره" ثم ساق الحديث.
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (413) والنسائي (1200) وابن ماجة (1240) مطولًا. وفيه: "قرآنا قيامًا، فأشار إلينا فقعدنا".
607/ 578 - وعن حصين من ولد سعد بن معاذ، عن أُسَيد بن حُضَير:"أنه كان يَؤُمهم، قال: فجاء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعوده. فقال: يا رسول اللَّه، إن إمامنا مريض؟ فقال: إذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• قال أبو داود: وهذا الحديث ليس بمتصل. وما قاله ظاهر، فإن حصينًا -هذا- إنما يروي عن التابعين، لا تحفظ له رواية عن الصحابة، وسِيمّا أسيد بن حضير، فإنه قديم الوفاة، توفي سنة عشرين، وقيل سنة إحدى وعشرين.