الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1916/ 1836 - عن سلمة بن نُبَيْط عن رجل من الحي عن أبيه نبيط: "أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم واقفًا بعرفة على بعير أحمر يخطب".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (3007) و (3008) وابن ماجة (1286) دون قوله: "أحمر"، عن سلمة بن نبيط من أبيه، ولم يقولا: عن رجل من الحي. وذَكره البخاري في التاريخ الكبير كذلك. وأبوه هو نبيط بن شَرِيط، له صحبة، ولأبيه شريط صحبة.
1917/ 1837 - وعن العَدَّاء بن خالد بن هَوْذة قال: "رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يخطب الناس يوم عرفة على بعير، قائم في الرِّكابين".
[حكم الألباني:
صحيح]
41/ 62 -
باب موضع الوقوف بعرفة [
2: 133]
1919/ 1838 - عن عمرو بن عبد اللَّه بن صفوان عن يزيد بن شيبان قال: "أتانا ابن مِرْبَع الأنصاري ونحن بعرفة في مكان، يباعده عمرو عن الإمام، فقال: إني رسول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إليكم، يقول لكم: قفوا على مشاعركم، فإنكم على إرث من إرث أبيكم إبراهيم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (883) والنسائي (3014) وابن ماجة (3011). وقال الترمذي: حديث ابن مربع الأنصاري حديث حسن، لا نعرفه إلا من حديث ابن عيينة عن عمرو بن دينار، وابن مربع الأنصاري اسمه يزيد بن مربع الأنصاري، وإنَّما يعرف له هذا الحديث الواحد. هذا آخر كلامه. وقال غيره: اسمه عبد اللَّه، وقيل: زيد. ومربع، بكسر الميم وسكون الراء المهملة وفتح الباء الموحدة وتخفيفها.
42/ 63 -
باب الدَّفعة من عرفة [
2: 134]
1920/ 1839 - عن ابن عباس قال: "أفاض رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من عرفة، وعليه السَّكينة، ورَديفُه أُسامة، وقال: أيها الناس عليكم بالسكينة، فإن البِّر ليس بإيجاف الخيل والإبل، قال: فما رأيتها رافعةً يديها عادِيةً، حتى أتى جَمْعًا -زاد وهب، وهو ابن بَيان- ثم
أردف الفضلَ بن عباس، وقال: أيها الناس، إن البِرَّ ليس بإيجاف الخيل والإبل، فعليكم بالسكينة، قال: فما رأيتها رافعة يديها حتى أتى منًى".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، مختصرًا]
1921/ 1840 - وعن كريب أنه سأل أسامة بن زيد: قلت: "أخبرني كيف فعلتم، أو صنعتم، عَشِيَّة رَدِفْتَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم؟ قال: جئنا الشِّعبَ الذي يُنيخُ الناس فيه للمُعَرَّس، فأناخ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ناقته، ثم بال، وما قال زهير أهراق الماء، ثم دعا بالوَضوء، فتوضأ وُضوءًا ليس بالبالغ جدًّا، قلت: يا رسول اللَّه، الصلاةَ؟ قال: الصلاةُ أمامك، قال: فركب، حتى قدمنا المزدلفة، فأقام المغرب، ثم أناخ الناس في منازلهم، ولم يَحلُّوا حتى أقام العشاء وصلى، ثم حلَّ الناس، زاد محمَّد -وهو ابن كثير- في حديثه قال: قلت: كيف فعلتم حين أصبحتم؟ قال: رَدِفَهُ الفضل، وانطلقت أنا في سُبَّاقِ قريش على رِجْليَّ".
[حكم الألباني:
صحيح: م، بتمامه، خ، مختصرًا]
• وأخرجه البخاري (2669) ومسلم (1280) والنسائي (3024) و (3025 و 3031) وابن ماجة (319).
1922/ 1841 - وعن علي قال: "ثم أردف أسامةَ، فجعل يُعْنِق على ناقته، والناسُ يضربون الإبل يمينًا وشمالًا، لا يلتفتُ إليهم، ويقول: السكينة أيها الناس، ودفع حين غابت الشمس".
[حكم الألباني:
حسن: دون قوله: "لا يلتفت" والمحفوظ "يلتفت" وصححه الترمذي].
• وأخرجه الترمذي (885) بنحوه أتم منه. وقال: حسن صحيح، لا نعرفه من حديث علي إلا من هذا الوجه.
1923/ 1842 - عن هشام بن عروة من أبيه أنه قال: "سُئل أسامة بن زيد وأنا جالس: كيف كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسير في حجة الوداع حين دَفع؟ قال: كان يسير العَنَقَ، فإذا وجدَ فَجْوَةً نَصَّ، قال هشام: النَّصُّ فوقَ العَنَقَ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]