الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• أخرجه مسلم (820) مطولًا، والنسائي (940) و (941).
1478/ 1425 - وعنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند أضاةِ بني غِفار فأتاه جبريل، فقال: إن اللَّه يأمرك أن تُقرئ أمتك على حرف، قال: أسأل اللَّه معافاته ومغفرته، إن أمتي لا تُطيق ذلك، ثم أتاه ثانيةً، فذكر نحو هذا، حتى بلغ سبعة أحرف، قال: إن اللَّه يأمرك أن تُقرئ أمتك على سبعة أحرف، فأيُّما حرف قرؤوا عليه فقد أصابوا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه مسلم (821) والنسائي (939).
142/ 23 -
باب الدعاء [
1: 551]
1479/ 1426 - عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الدعاء هو العبادة، {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60] ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2969) و (3247) وابن ماجة (3828) و (3372). وقال الترمذي: حسن صحيح.
1480/ 1427 - وعن ابن لسعد قال: "سمعني أبي وأنا أقول: اللهم إني أسألك الجنة ونعيمها وبهجتها، وكذا وكذا، وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها و صلى الله عليه وسلم وكذا! فقال: يا بني، إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: سيكون قوم يَعْتَدُون في الدعاء، فإياك أن تكون منهم، إنك إن أعطيت الجنة أعطيتها وما فيها من الخير، وإن أُعذت من النار أعذت منها وما فيها من الشر".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وسعد هذا -هو ابن أبي وقاص. وابنه هذا لم يسم، فإن كان عمر، فلا يحتج به.
1481/ 1428 - وعن فَضَالة بن عُبيد، صاحب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"سمع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعو في صلاته، لم يُمَجّدِ اللَّه، ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: عجِلَ هذا، ثم دعاه، فقال له، أو لغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتمجيد ربه والثناء عليه، ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم يدعو بعدُ بما شاء".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (3477) والنسائي (1284). وقال الترمذي: صحيح.
1482/ 1429 - وعن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يستحِبُّ الجوامع من الدعاء، ويَدَعُ ما سوى ذلك".
[حكم الألباني:
صحيح]
1483/ 1430 - وعن أبي هريرة أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يقولنَّ أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، لِيَعْزِم المسألة، فإنه لا مُكْرِه له".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6339) ومسلم (2679) والترمذي (3497) والنسائي (852 - عمل اليوم) وابن ماجة (3854).
1484/ 1431 - وعنه: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يُستجاب لأحدكم ما لم يَعْجَل، فيقولَ: قد دعوت فلم يُسْتَجَبْ لِي".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (6340) ومسلم (2735) والترمذي (3387) وابن ماجة (3853).
1485/ 1432 - وعن عبد اللَّه بن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "لا تستروا الجُدُر، من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه فإنما ينظر في النار، سلوا اللَّه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها، فإذا فَرغتم فامسحوا بها وجوهكم".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجة (1181). وقال أبو داود: روى هذا الحديث من غير وجه عن محمد بن كعب، كلها واهية. وهذا الطريق أمثلها، وهو ضعيف أيضًا.
1486/ 1433 - وعن مالك بن يَسار السَّكُوني، ثم العَوْفي أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا سألتم اللَّه فسلوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• قال أبو داود: قال سليمان بن عبد الحميد -شيخ أبي داود-: له عندنا صحبة، يعني مالك بن يسار. وفي نسخة: ما له عندنا صحبة. وقال أبو القاسم البغوي: ولا أعلم بهذا
الإسناد غير هذا الحديث، ولا أدري لمالك بن يسار صحبة أم لا؟ هذا آخر كلامه. وفي إسناده: إسماعيل بن عياش وقد تكلم فيه غير واحد، وصحح بعضهم روايته عن الشاميين. وفي إسناده أيضًا: ضَمْضَم بن زُرعة الحضرمي، وهو شامي، وثقه يحيى بن معين، وضعفه غيره.
1487/ 1434 - وعن أنس بن مالك قال: "رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو -هكذا- ببَاطن كَفيه وظاهرهما".
[حكم الألباني:
صحيح: بلفظ: "جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه، وباطنهما مما يلي الأرض"]
• انظر: مسلم (896).
في إسناده: عمر بن نبهان البصري، ولا يحتج بحديثه.
1488/ 1435 - وعن أبي عثمان -وهو النَّهدِي- عن سلمان قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن ربكم حَييٌّ كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفْرًا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (3556) وابن ماجة (3865). وقال الترمذي: حسن غريب. وروي عن بعضهم ولم يرفعه، هذا آخر كلامه، وفي إسناده جعفر بن ميمون أبو علي بَيَّاع الأنماط، قال يحيى بن معين: صالح، وقال مَرَّةً: ليس بذاك، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أبو حاتم الرازي: صالح، وقال أحمد بن حنبل: ليس بقوي في الحديث، وقال ابن عَدِيٍّ: أرجو أنه لا بأس به.
1489/ 1436 - وعن عكرمة عن ابن عباس قال: "المسألة أن ترفع يديك حَذْو منكبيك، أو نحوهما، والاستغفار: أن تُشير بإصبع واحدة، والابتهال: أن تَمدَّ يديك جميعًا".
[حكم الألباني:
صحيح]
وفي رواية: "الابتهال هكذا -ورفع يديه، وجعل ظهورهما مما يلي وجهه".
• وأخرجه من حديث إبراهيم بن عبد اللَّه بن معبد بن عباس عن ابن عباس أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: مرفوعًا. وهو حديث حسن.
1492/ 1437 - وعن السائب بن يزيد عن أبيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه: مسح وجهه بيديه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• في إسناده: عبد اللَّه بن لَهيعة، وهو ضعيف.
1493/ 1438 - وعن عبد اللَّه بن بُريدة عن أبيه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم سمع رجلًا يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت اللَّه لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، فقال: لقد سألت اللَّه بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب".
[حكم الألباني:
صحيح]
1494/ 1439 - وفي رواية: "لقد سأل اللَّه باسمه الأعظم".
• وأخرجه الترمذي (3475) والنسائي (7666 - الكبرى- العلمية) وابن ماجة (3857)، وقال الترمذي: حسن غريب.
وقال شيخنا الحافظ أبو الحسن المقدسي: وهو إسناد لا مطعن فيه، ولا أعلم أنه روي في هذا الباب حديث أجود إسنادًا منه، وهو يدل على بطلان مذهب من ذهب إلى نفي القول بأن للَّه تعالى اسمًا هو الاسم الأعظم.
1495/ 1440 - وعن أنس: "أنه كان مع رسول اللَّه جالسًا، ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والاكرام، يا حي يا قيوم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد دعا اللَّه باسمه العظيم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سُئل به أعطى".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1300) وابن ماجة (3858) والترمذي (3544).
1496/ 1441 - وعن شَهر بن حَوْشَب عن أسماء بنت يزيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "اسم اللَّه الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)} [البقرة: 163] وفاتحة سورة آل عمران: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)} [آل عمران: 1 - 2] ".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه الترمذي (4676) وابن ماجة (3855). وقال الترمذي: حديث حسن. هذا آخر كلامه. وشهر بن حوشب: وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتكلم فيه غير واحد. وفي إسناده أيضًا عبيد اللَّه بن أبي زياد القَدَّاح المكي، وقد تكلم فيه غير واحد.
1497/ 1442 - وعن عطاء -وهو ابن أبي رَبَاح- عن عائشة قالت: "سُرقت مِلْحَفَةٌ لها، فجعلت تدعو على من سرقها، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا تُسَبِّخي عنه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• قال أبو داود: "لا تُسَبِّخي عنه" لا تخففي عنه.
1498/ 1443 - وعن عمر -وهو ابن الخطاب- قال: "استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم في العُمْرة، فأذن لي، وقال: لا تَنْسَنا يا أخي من دعائك، فقال كلمةً ما يَسُرُّني أنَّ لي بها الدنيا".
[حكم الألباني:
ضعيف]
وفي لفظ: "أشْرِكْنا يا أخي في دعائك".
• وأخرجه الترمذي (3562) وابن ماجة (2894)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. هذا آخر كلامه. وفي إسناده: عاصم بن عبيد اللَّه بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
1499/ 1444 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: "مرَّ عليَّ النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا أدعو بإصبَعَيَّ، فقال: أحِّدْ أحِّدْ، وأشار بالسبابة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1273). وأخرجه الترمذي (3557) والنسائي (1272) من حديث أبي صالح عن أبي هريرة بنحوه، وقال: حسن غريب.