الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الإسراف في الماء [
1: 36]
96/ 88 - عن أبي نَعَامة -واسمه قَيْسُ بن عَبايَةَ- أن عبد اللَّه بن مُغَفَّلٍ سمع ابنه يقول: اللهم إني أسألك القصْرَ الأبيضَ عن يمينِ الجنة إذا دخلتُها. فقال: أيْ بُنَيَّ، سل اللَّه الجنة، وتعوَّذ به من النار. فإني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول:"إنه سيكون في هذه الأمة قومٌ يَعْتَدُون في الطُّهور والدعاءِ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه ابن ماجة (3864) مقتصرًا منه على الدعاء.
باب الوضوء في آنية الصُّفْر [
1: 37]
98/ 89 - عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كنت أغتسلُ أنَا ورسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في تَوْرٍ منْ شَبَهٍ".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه من طريقين: إحداهما منقطعة، وفيها مجهول، والأخرى متصلة، وفيها مجهول.
100/ 90 - وعن عبد اللَّه بن زيد رضي الله عنه قال: "جاءنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخرجنا له ماءً في تَوْرٍ من صُفْرٍ، فتوضَّأ".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه ابن ماجة (471) وقال: "فتوضأ به" البخاري (197).
30/ 48 -
باب في التسمية على الوضوء [
1: 37]
101/ 91 - عن يعقوب بن سلمة عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لا صلاةَ لمن لا وضوءَ له، ولا وضوءَ لمن لم يَذْكر اسمَ اللَّهِ عليه".
[حكم الألباني:
صحيح]
وحكى أبو داود عن ربيعة: أن تفسير حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وضوء لمن لم يذكر اسم اللَّه عليه": أنه الذي يتوضأ ويغتسل ولا ينوي وضوءًا للصلاة ولا غسلًا للجنابة. وأخرجه ابن ماجة (399)، وليس فيه تفسير ربيعة. وأخرجه الترمذي وابن ماجة من حديث سعيد بن زيد عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم.