الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه ابن ماجة (1352). وأبو ليلى: له صحبة، ولقبه الأيسر، واختلف في اسمه. فقيل: يَسار، وقيل: داود، وقيل: أوس، وقيل: بلال، وقيل: بلال أخوه. وفي إسناده محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وهو ضعيف الحديث.
882/ 845 - وعن أبي هريرة قال: "قام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقمنا معه، فقال أعرابي في الصلاة: اللهم ارحمني ومحمدًا، ولا ترحم معنا أحدًا! فلما سلم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي: لقد تَحَجَّرت واسعًا، يريد رحمة اللَّه عز وجل".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (6010) والنسائي (1216).
883/ 846 - وعن ابن عباس: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى (1)} [الأعلى: 1]، قال: سبحان ربي الأعلى".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وقد روي موقوفًا.
884/ 847 - وعن موسى بن أبي عائشة قال: "كان رجل يصلي فوق بيته، وكان إذا قرأ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} [القيامة: 40] قال: سبحانك فبلَى، فسألوه عن ذلك؟ فقال: سمعته من رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
صحيح]
قال أبو داود: قال أحمد: يُعجبني في الفريضة أن يدعو بما في القرآن.
باب مقدار الركوع والسجود [
1: 330]
885/ 848 - عن السَّعْدي عن أبيه، أو عن عمه قال:"رَمَقتُ النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته، فكان يتمكَّن في ركوعه وسجوده قَدْرَ ما يقول: سبحان اللَّه -ثلاثًا-".
[حكم الألباني:
صحيح]
• السعدي مجهول.
886/ 849 - وعن عَون بن عبد اللَّه عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا ركع أحدكلم فليقلْ -ثلاث مرات: سبحان ربي العظيم، وذلك أدناه، وإذا سجد فليقل: سبحان ربي الأعلى -ثلاثًا- وذلك أدناه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (261) وابن ماجة (890). وقال ابو داود: هذا مرسل، عون لم يدرك عبد اللَّه.
وذكره البخاري في تاريخه الكبير، وقال: مرسل. وقال الترمذي: ليس إسناده بمتصل، عون بن عبد اللَّه بن عتبة لم يلق ابن مسعود.
قال شيخنا الحافظ العلامة أبو محمد المنذري: وعون -هذا- هو أبو عبد اللَّه، عون بن عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود الهذلي الكوفي، انفرد مسلم بإخراج حديثه.
887/ 850 - وعن إسماعيل بن أمية قال: "سمعت أعرابيًا يقول: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: من قرأ منكم بـ {وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)} [التين: 1]، فانتهى إلى آخرها، {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8)} [التين: 8] فليقل: وأنا على ذلك من الشاهدين، ومن قرأ: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1)} [القيامة: 1] فانتهى إلى: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)} [القيامة: 40] فليقل: بلى، ومن قرأ: {وَالْمُرْسَلَاتِ} [المرسلات: 1] فبلغ: {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (50)} [الأعراف: 185] فليقل: آمنا باللَّه".
قال إسماعيل: فذهبت أعيد على الرجل الأعرابي، وأنظر لَعلّه؟ ! فقال: يا ابن أخي، أتظن أني لم أحفظه؟ لقد حججت ستين حجةً، ما منها حجة إلا وأنا أعرف البعير الذي حججت عليه".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (860)]
• وأخرجه النسائي (×) والترمذي مختصرًا (3347) وقال: إنما يروي بهذا الإسناد عن الأعرابي، ولا يسمى.
888/ 851 - وعن أنس بن مالك قال: "ما صليت وراء أحد، بعد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، أشبه صلاةً برسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى -يعني عمر بن عبد العزيز- قال: فحزرنا في ركوعه عشر تسبيحات، وفي سجوده عشر تسبيحات".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (883)]
• وأخرجه النسائي (1135).