الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
446/ 419 - وفي رواية: حدثني ذو مِخْبَر عن رجل من الحبشة. وفي رواية: عن ذي مخبر ابن أخي النجاشي -وفيها قال: "فأذن، وهو غير عجل".
[حكم الألباني:
شاذ]
447/ 420 - وعن عبد اللَّه بن مسعود قال: "أقبلنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم زمن الحديبية، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: من يكلؤنا؟ فقال بلال: أنا. فناموا حتى طلعت الشمس، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: افعلوا كما كنتم تفعلون. قال: ففعلنا. قال: فكذلك فافعلوا لمن نام أو نسي".
[حكم الألباني:
صحيح]
• حسن. وأخرجه النسائي في الكبرى رقم (8802).
11/ 12 -
باب في بناء المساجد [
1: 170]
448/ 421 - عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ما أمرت بتشييد المساجد". قال ابن عباس: لتُزخْرفُنَّها كما زخرفت اليهود والنصارى.
[حكم الألباني:
صحيح]
449/ 422 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (689) وابن ماجة (739).
450/ 423 - وعن عثمان بن أبي العاص: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أمره أن يجعل مسجد الطائف حيث كان طواغيتهم".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجه (743).
451/ 424 - وعن نافع: أن عبد اللَّه بن عمر أخبره: "أن المسجد كان على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مبنيًّا باللبن والجريد، وعَمَده -قال مجاهد: وعَمَده- من خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا، وزاد فيه عمر: وبناه علي بنائه في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم باللبن والجريد، وأعاد عَمَده -قال مجاهد: عُمده- خشبًا، وغيّره عثمان، فزاد فيه زيادةً كثيرةً، وبنى جداره
بالحجارة المنقوشة والقَصَّة، وجعل عمده من حجارة منقوشة، وسقفه بالساج -قال مجاهد: وسَقَفه الساج".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• قال أبو داود: القَصَّة: الجص. أخرجه البخاري (446).
452/ 425 - وعن عطية -وهو ابن سعد العَوْفي- عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن مسجد النبي صلى الله عليه وسلم كانت سواريه على عهد رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم من جذوع النخل، أعلاه مظلل بجريد النخل، ثم إنها نَخِرت في خلافة أبي بكر، فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل، ثم إنها نخرت في خلافة عثمان، فبناها بالآجرِّ، فلم تزل ثابتة حتى الآن".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• عطية: ضعيف الحديث.
453/ 426 - وعن أنس بن مالك قال: "قدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم المدينة، فنزل في عُلْو المدينة، في حَيِّ يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار، فجاءوا متقلدين سيوفهم، فقال أنس: فكأني انظر إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم على راحلته. وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وإنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى بني النجار، وقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا، فقالوا: واللَّه لا نطلب ثمنه إلا إلى اللَّه، قال أنس: وكان فيه ما أقول لكم: كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسُوِّيَت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد. وجعلوا عضادتيه حجارةً، وجعلوا ينقلون الصخر، وهم يرتجزون، والنبي صلى الله عليه وسلم معهم وهو يقول:
اللهم لا خيرَ إلا خيرُ الآخره
…
فانصرِ الأنصار والمهاجرة
[حكم الألباني:
صحيح: ق]