الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: يا رسول اللَّه، إني لبين نائم ويقظان، إذ أتاني آت، فأراني الأذان، قال وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يومًا، قال: ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما منعك أن تخبرني؟ فقال: سبقني عبد اللَّه بن زيد، فاستحييت، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: يا بلال، قم فانظر ما يأمرك به عبد اللَّه بن زيد فافعله، فأذن بلال -قال أبو بشر: فأخبرني أبو عمير: أن الأنصار تزعم أن عبد اللَّه بن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضًا لجعله رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مؤذنًا".
[حكم الألباني:
حسن]
21/ 28 -
باب كيف الأذان [
1: 187]
499/ 469 - عن عبد اللَّه بن زيد قال: "لما أمر رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم بالناقوس يعمل ليُضرب به للناس لجمع الصلاة، طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسًا في يده، فقلت: يا عبد اللَّه، أتبيع الناقوس؟ قال: وما تصنع به؟ فقلت: ندعو به إلى الصلاة. قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ فقلت: بلى، قال: فقال: تقول: اللَّه كبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه. قال: ثم استأخر عني غير بعيد، ثم قال: ثم تقول: إذا أقمت الصلاة: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه. فلما أصبحتُ أتيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فأخبرته بما رأيت، فقال: إنها لرؤيا حق إن شاء اللَّه، فقم مع بلال فألقِ عليه ما رأيت، فلْيؤذِّن به، فإنه أندَى صوتًا منك، فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه ويؤذن به، قال: فسمع ذلك عمر بن الخطاب -وهو في بيته- فخرج يجرُّ رداءه ويقول: والذي بعثك بالحق يا رسول اللَّه، لقد رأيت مثل ما رأى، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد.
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
470 -
وفي رواية: "اللَّه أكبر اللَّه أكبر". لم يثنيا.
• وأخرجه الترمذي (189) وابن ماجة (706) بزيادة وبدون ذكر الإقامة. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
500/ 471 - وعن محمد بن عبد الملك بن أبي مَحذورة عن أبيه عن جده قال: قلت: "يا رسول اللَّه، علمني سَنة الأذان. قال: فمسح مقدَّم رأسي، وقال: تقول: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، -ترفع بها صوتك- ثم تقول: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، تخفض بها صوتك، ثم ترفع صوتك بالشهادة: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، فإن كان صلاة الصبح قلت: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه".
[حكم الألباني:
صحيح]
501/ 472 - وفي رواية: "الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، في الأولى من الصبح".
قال أبو داود: وحديث مسدد أبين. قال فيه: قال: "وعلمني الإقامة مرتين مرتين: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه".
وقال عبد الرزاق: "وإذا أقمت الصلاة فقلها مرتين: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، أسمعت؟ قال: فكان أبو محذورة لا يَجُزُّ ناصيته ولا يَفْرِقها. لأن النبي صلى الله عليه وسلم مسح عليها".
[حكم الألباني:
صحيح: دون قوله: "فكان أبو محذورة لا يجز"]
502/ 473 - وعن ابن محيريز أن أبا محذورة حدثه: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم علمه الأذان تسع عشرة كلمةً، والإقامة سبع عشرة كلمةً، الأذان: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر،
أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه. والإقامة: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
503/ 474 - وفي رواية: "ألقى على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم التأذين هو بنفسه، فقال: قل: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، قال: ثم ارجع فمد من صوتك: أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه".
[حكم الألباني:
صحيح]
504/ 475 - وعن عبد الملك بن أبي محذورة: أنه سمع أبا محذورة يقول: "ألقى علي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الأذان حرفًا حرفًا: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح. وكان يقول في الفجر: الصلاة خير من النوم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• حديث أبي محذورة أخرجه مسلم (379) مقتصرًا منه على الأذان خاصة، وفيه التكبير مرتين والترجيع. وأخرجه الترمذي (191) والنسائي (629) وابن ماجة (709) مختصرًا ومطولًا.
506/ 476 - وعن ابن أبي ليلى -وهو عبد الرحمن- قال: "أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، قال: وحدثنا أصحابنا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين، أو [قال]: المؤمنين واحدةً، حتى لقد هممت أن أبثَّ رجالًا في الدور، ينادون الناس بحين الصلاة، وحتى هممت أن آمر رجالًا يقومون على الآطام، ينادون المسلمين بحين الصلاة، حتى نَقَسوا، أو كادوا أن ينقسوا، قال: فجاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول اللَّه، إني لمَّا رجعتُ لِمَا رأيتُ من اهتمامك رأيت رجلًا كأنَّ عليه ثوبين أخضرين، فقام على المسجد، فأذن، ثم قَعد قعدةً، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة، ولولا أن يقول الناس: -قال ابن المثنى: أن تقولوا- لقلت: إني كنت يقظانًا غير نائم. فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وقال ابن المثنى: لقد أراك اللَّه خيرًا، ولم يقل عمرو لقد -فَمُرْ بلالًا فليؤذن، قال: فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى، ولكن لمَّا سُبقت استحييت".
قال: "وحدثنا أصحابنا قال: وكان الرجل إذا جاء يسأل فيُخبَرُ بما سبق من صلاته، وإنهم قاموا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم مرة من بين قائم وراكع، وقاعد ومصل مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. قال ابن المثنى: قال عمرو: وحدثني بها حصين عن ابن أبي ليلَى، حتى جاء معاذ -قال شعبة: وقد سمعتها من حصين، فقال: لا أراه على حال- إلى قوله: كذلك فافعلوا". [قال أبو داود]: ثم رجعتُ إلى حديث عمرو بن مرزوق -قال: فجاء معاذ فأشاروا إليه- قال شعبة: وهذه سمعتها من حصين، قال: فقال معاذ: "لا أراه على حال إلا كنت عليها، قال فقال: إن معاذًا قد سَنَّ لكم سنةً، كذلك فافعلوا". قال: وحدثنا أصحابنا: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة أمرهم بصيام ثلاثة أيام، ثم أنزل رمضان، وكانوا قومًا لم يتعودوا الصيام، وكان الصيام عليهم
شديدًا، فكان من لم يصم أطعم مسكينًا، فنزلت هذه الآية:{فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185] فكانت الرخصةُ للمريض والمسافر، فأُمروا بالصيام".
قال: وحدثنا أصحابنا قال: "وكان الرجل إذا أفطر فنام قبل أن جمل لم يأكل حتى يصبح، قال: فجاء عمر فأراد امرأتَه، فقالت: إني قد نمت، فظن أنها تعتلّ، فأتاها فجاء رجل من الأنصار، فأراد الطعام، فقالوا: حتى نُسخِّن لك شيئًا، فنام، فلما أصبحوا أنزلت عليه هذه الآية: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187] ".
[حكم الألباني:
صحيح]
507/ 477 - وعن ابن أبي ليلى عن معاذ بن جبل قال: "أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، وأحيل الصيام ثلاثة أحوال -وساق نصر، يعني: ابن المهاجر، الحديث بطوله، واقتص ابن المثنى منه قصة صلاتهم نحو بيت المقدس قَطُّ، قال: الحال الثالث: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، فصلى -يعني نحو بيت المقدس- ثلاثة عشر شهرًا، فأنزل اللَّه هذه الآية: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144] فوجهه اللَّه عز وجل إلى الكعبة". وتمّ حديثه.
وسمى نصر -شيخُ أبي داود- صاحب الرؤيا، قال:"فجاء عبد اللَّه بن زيد، رجل من الأنصار" وقال فيه: "فاستقبل القبلة، قال: اللَّه أكبر اللَّه أكبر، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن لا إله إلا اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، أشهد أن محمدًا رسول اللَّه، حي على الصلاة مرتين، حي على الفلاح مرتين، اللَّه أكبر اللَّه أكبر، لا إله إلا اللَّه، ثم أمهل هُنيَةً، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه قال: زاد بعد ما قال: حي على الفلاح: قد قامت الصلاة، قد قامت الصلاة. قال: فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لَقِّنْها بلالًا، فأذَّن بها بلال، وقال في الصوم: قال: فإن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ويصوم يوم عاشوراء، فأنزل اللَّه: {كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ