الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
727/ 695 - وفي رواية: "ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى، والرَّسْغ والساعد" وقال فيه: "ثم جئت بعد ذلك في زمن فيه بردٌ شديد، فرأيت الناس عليهم جُلُّ الثياب، تَحَرَّكُ أيديهم تحت الثياب".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (889) وابن ماجة (810).
728/ 696 - وعن عاصم عن أبيه عن وائل بن حجر قال: "رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حِيال أذنيه. قال: ثم أتيتهم، فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى صدورهم، وعليهم برانسُ وأكسية".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (889).
باب افتتاح الصلاة [
1: 265]
729/ 697 - عن علقمة بن وائل عن وائل بن حجر قال: "أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في الشتاء، فرأيت أصحابه يرفعون أيديهم في ثيابهم في الصلاة".
[حكم الألباني:
صحيح]
730/ 698 - وعن محمد بن عمرو بن عطاء قال: "سمعت أبا حُميد الساعدي، في عشرة من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، منهم أبو قتادة، قال أبو حميد: أنا أعلمكم بصلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. قالوا: فلم؟ فواللَّه ما كنتَ بأكثرنا له تبَعَةً، ولا أقدمَنا له صحبةً. قال: بلى. قالوا: فاعْرِضْ. قال: كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يرفع يديه، حتى يحاذيَ بهما مَنكبيه، ثم يكبر حتى يَقِرِّ كل عظم في موضعه معتدلًا، ثم يقرأ، ثم يكبر، فيرفع يديه حتى يحاذيَ بهما منكبيه، ثم يركع ويضع راحتيه على ركبتيه، ثم يعتدل، فلا يَصُبّ رأسه، ولا يُقْنِع، ثم يرفع رأسه، فيقول: سمع اللَّه لمن حمده، ثم يرفع يديه، حتى يحاذي منكبيه معتدلًا، ثم يقول: اللَّه أكبر، ثم يَهْوي إلى الأرض، فيُجافي يديه عن جنبيه، ثم يرفع رأسه ويَثني رجله اليسرى، فيقعد عليها، ويَفْتِخُ أصابع رجليه إذا سجد، ثم يسجد، ثم يقول: اللَّه أكبر، ويرفع، ويثني رجله اليسرى، فيقعد عليها حتى يرجع كل عظم إلى موضعه، ثم يصنع في الأخرى مثل ذلك، ثم
إذا قام من الركعتين كبر ورفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، كما كبر عند افتتاح الصلاة، ثم يصنع ذلك في بقية صلاته، حتى إذا كانت السجدةُ التي فيها التسليم: أخَّرَ رجله اليسرى، وقعد مُتَورِّكًا على شقه الأيسر، قالوا: صدقت هكذا كان يصلي صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه البخاري (828) والترمذي (260) و (270) و (304) والنسائي (1101 و 1181) وابن ماجة (862) و (863) و (1061) مختصرًا ومطولًا.
731/ 699 - وفي رواية لأبي داود: "فإذا ركع أمْكَن كفيه من ركبتيه، وفَرَّج بين أصابعه، ثم هَصَر ظهره، غير مُقْنِع رأسه ولا صافح بخَدِّه. وقال: فإذا قعد في الركعتين قعد على بطن قدمه اليسرى ونصب اليمنى. فإذا كان في الرابعة أفضى بِوَرِكه اليسرى إلى الأرض، وأخرج قدميه من ناحية واحدة".
[حكم الألباني:
صحيح، دون قوله:"ولا صافح بخده"]
• وفي إسنادها عبد اللَّه بن لَهيعة، وفيه مقال.
732/ 700 - وفي رواية: "فإذا سجد وضع يديه غير مُفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابعه القبلة".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• أخرجه البخاري (828).
733/ 701 - وفي رواية: "ثم رفع رأسه -يعني من الركوع- فقال: سمع اللَّه لمن حمده، اللهم ربنا لك الحمد، ورفع يديه، ثم قال: اللَّه أكبر، فسجد، فانتصب على كفَّيه وركبتيه وصدور قدميه، وهو ساجد، ثم كبر فجلس، فتورك، ونصب قدمه الأخرى، ثم كبر فسجد، ثم كبر فقام، ولم يتورك -وفيه-: ثم جلس بعد الركعتين، حتى إذا هو أراد أن يَنْهض للقيام قام بتكبيرة، ثم ركع الركعتين الأخريين".
734/ 702 - وفي رواية: "ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه، كأنه قابض عليهما، ووتَّر يديه، فتجافَى عن جنبيه، ووضع كفيه حذو منكبيه. قال: ثم سجد، فأمكن أنفه وجبهته، ونحىَّ يديه عن جنبيه، ووضع كفيه حَذْو منكبيه، ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في
موضعه، حتى فرغ. ثم جلس، فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته، ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى، وكفه اليسرى على ركبته اليسرى، وأشار بأصبعه".
• أخرجه الترمذي (260) و (293).
735/ 703 - وفي رواية: "وإذا سجد فرّج بين فخذيه، غير حامل بطنه على شيء من فخذيه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
736/ 704 - وعن محمد بن جُحادة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث قال: "فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفَّاه. فلما سجد وضع جبهته بين كفيه وجافى عن إبْطيه".
• عبد الجبار لم يسمع من أبيه.
705 -
وعن عاصم بن كليب عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا.
وفي حديث أحدهما، وأكبر علمي أنه حديث محمد بن جحادة:"وإذا نهض نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذيه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• كليب والد عاصم -هو كليب بن شهاب الجرمِي الكوفي، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا، ولم يدركه.
737/ 706 - وعن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال: "رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يرفع إبهاميه في الصلاة إلى شَحْمة أُذنيه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (882). وقد ذكرنا أنه لم يسمع من أبيه.
738/ 707 - وعن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن أبي هريرة أنه قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا كبر للصلاة جعل يديه حَذْو منكبيه، وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك".
739/ 708 - وعن ميمون المكي: "أنه رأى عبد اللَّه بن الزبير -وصلى بهم- يشير بكَفَّيه حين يقوم، وحين يركع، وحين يسجد، وحين ينهض للقيام، فيقوم فيشير بيديه. فانطلقت إلى إبن عباس فقلت: إني رأيت ابن الزبير صلى صلاةً لم أر أحدًا يصليها؟ فوصفت له هذه الإشارة، فقال: إن أحببتَ أن تنظر إلى صلاة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فاقتد بصلاة عبد اللَّه بن الزبير".
[حكم الألباني:
صحيح]
• في إسناده عبد اللَّه بن لهيعة، وفيه مقال.
740/ 709 - وعن النضر بن كثير -يعني السعدي- قال: "صلى إلى جنبي عبد اللَّه بن طاوس في مسجد الخَيْف فكان إذا سجد السجدة الأولى، فرفع رأسه منها، رفع يديه تِلقاء وجهه، فأنكرت ذلك، فقلت لوُهَيب بن خالد. فقال له وهيب: تصنع شيئًا لم أر أحدًا يصنعه؟ قال ابن طاوس: رأيت أبي يصنعه، وقال أبي: رأيت ابن عباس يصنعه، ولا أعلم إلا أنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنعه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه النسائي (1146). النضر بن كثير، أبو سهل السعدي البصري: ضعيف الحديث. وقال الحافظ أبو أحمد النيسابوري: هذا حديث منكر من حديث ابن طاوس.
741/ 710 - وعن عبيد اللَّه -وهو العمَري- عن نافع عن ابن عمر: "أنه كان إذا دخل في الصلاة كبر ورفع يديه، وإذا ركع، وإذا قال سمع اللَّه لمن حمده، وإذا قام من الركعتين رفع يديه. ويرفع ذلك إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (739) ومسلم (390) وابن ماجة (858) والنسائي (876 - 878) و (1059) و (1088).
وقال (أي البخاري بإثر 739): رواه حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم.