الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أيهما فعلت أجزأ عنك من الآخر، وإن قويت عليهما، فأنت أعلم، فقال لها: إنما هذه رَكْضة من ركضات الشيطان، فتحيَّضي ستة أيام أو سبعة أيام في علم اللَّه تعالى ذكره، ثم اغتسلي، حتى إذا رأيت أنك قد طهرت واستنقأت فصلي ثلاثًا وعشرين ليلةً، أو أربعًا وعشرين ليلةً وأيامها، [وصومي] فإن ذلك يجزيك، وكذلك فافعلي في كل شهر، كلما تحيض النساء وكلما يطهرن، ميقات حيضهن وطهرهن، وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر، فتغتسلين وتجمعين بين الصلاتين: الظهر والعصر، وتؤخرين المغرب وتعجلين العشاء، ثم تغتسلين وتجمعين بين الصلاتين، فافعلي، وتغتسلين مع الفجر فافعلي، وصومي إن قدرت على ذلك، قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: وهذا أعجب الأمرين إليَّ".
[حكم الألباني:
حسن]
• قال الخطابي: قد ترك بعض العلماء القول بهذا الحديث. لأن ابن عقيل راويه ليس بذاك. وقال أبو بكر البيهقي: تفرد به عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، وهو مختلف في الاحتجاج به. وهذا آخر كلامه.
وقد أخرجه الترمذي (128) وابن ماجة (622) و (627). وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال أيضًا. وسألت محمدًا -يعني البخاري- عن هذا الحديث؟ فقال: هو حديث حسن. وهكذا قال أحمد بن حنبل: هو حديث حسن صحيح. وقال أبو داود: ورواه عمرو بن ثابت عن ابن عقيل، فقال:"قالت حمنة: هذا أعجب الأمرين إلي" لم يجعله قول النبي صلى الله عليه وسلم[جعله كلام حمنة].
[حكم الألباني:
ضعيف].
قال أبو داود: كان عمرو بن ثابت رافضيًا. وذكره عن يحيى بن معين. هذا آخر كلامه. وعمرو بن ثابت -هذا- هو أبو ثابت، ويعرف بابن أبي المقدام، كوفي، لا يحتج بحديثه.
65/ 110 -
باب ما روى أن المستحاضة تغتسل لكل صلاة [
1: 117]
288/ 279 - عن عروة وعَمرة عن عائشة -زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن أم حبيبة بنت جحش -خَتَنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وتحت عبد الرحمن بن عوف- استحيضت سبع سنين،
فاستفتت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في ذلك؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عرق، فاغتسلي وصلي. قالت عائشة: فكانت تغتسل في مِركَن في حجرة أختها زينب بنت جحش، حتَّى تعلو حمرةُ الدم الماء".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• أخرجه مسلم (64/ 334) وابن ماجه (646) والنسائي (203) و (205) و (207) و (208).
289/ 280 - وفي رواية: "قالت عائشة: فكانت تغتسل لكل صلاة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وقد تقدم الكلام عليه.
290/ 281 - وعن عائشة: "أن أم حبيبة بنت جحش اسُتحيضت في عهد رسول اللَّه، فأمرها بالغسل لكل صلاة".
[حكم الألباني:
صحيح]
• أخرجه النسائي (209) و (356).
في إسناده محمد بن إسحاق، وهو مختلف في الاحتجاج بحديثه. قال أبو داود: ورواه أبو الوليد الطيالسي -ولم أسمعه منه- عن سليمان بن كثير عن الزهري عن عروة عن عائشة: "استحيضت زينب بنت جحش، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: اغتسلي لكل صلاة". وساق الحديث. صلى الله عليه وسلم ورواه عبد الصمد عن سليمان بن كثير قال: "توضئي لكل صلاة". وهذا وهم من عبد الصمد، والقول [فيه] قول أبي الوليد. وهذا آخر كلامه. وفي صحيح مسلم: قال الليث بن سعد: ولم يذكر ابن شهاب أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمر أم حبيبة بنت جحش أن تغتسل عند كل صلاة، ولكنه شيء فعلته هي. وقال البيهقي: والصحيح رواية الجمهور عن الزهري، وليس فيها الأمر بالغسل إلا مرة واحدة، ثم كانت تغتسل عند كل صلاة من عند نفسها.
293/ 282 - وعن أبي سلمة -وهو ابن عبد الرحمن- قال: أخبرتني زينب بنت أبي سلمة: "أن امرأة كانت تُهَرَاق الدم، وكانت تحت عبد الرحمن بن عوف: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أمرها أن تغتسل عند كل صلاة وتصلي" وأخبرني أن أم بكر أخبرته أن عائشة قالت: "إن