الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• قال أبو داود: ليس هذا الحديث بالقويِّ، مسلم بن خالد ضعيف.
بابٌ في ليلة القدر [
1: 522]
1378/ 1332 - عن زِرٍّ -وهو ابن حُبَيش- قال: قلت لأُبيِّ بن كعب: "أخبرني عن ليلة القدر، يَا أَبا المنذر، فإن صاحبنا سُئل عنها، فقال: من يقم الحوْل يُصِبْهَا، فقال: رحم اللَّه أَبا عبد الرحمن، واللَّه لقد علمْ أنها في رمضان -زاد مُسَدَّد: ولكن كره أن تَتَّكِلوا، أو أحب أن لا يتكلوا، ثم اتفقا، يعني مسددًا وسليمان بن حَرْب- واللَّه إنها لفي رمضان، ليلة سبع وعشرين، لا يستثني، قلت: يَا أَبا المنذر، أنِّى علمتَ ذلك؟ قال: بالآية التي أخبرنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، قلت لزِرٍّ: ما الآية؟ قال: تصبح الشمس صبيحة تلك الليلة مثل الطَّسْت، ليس لها شُعاع، حتى ترتفع".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه مسلم (762) والترمذي (793، 3351) والنسائي (3392 - الكبرى- الرسالة).
1379/ 1333 - وعن ضَمْرة بن عبد اللَّه بن أُنَيس عن أبيه قال: "كنت في مجلس بني سَلِمةَ، وأنا أصغرهم، فقالوا: من يسأل لنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن ليلة القدر؟ وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان، فخرجت، فوافيت مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاة المغرب، ثم قمت بباب بيته، فمرَّ بي، فقال: ادخل، فدخلت، فأتي بعَشائه، فرأيتني أكُفُّ عنه من قِلَّته، فلما فرغ قال: ناولني نَعلي، فقام، وقمت معه، فقال: كانت لك حاجةً؟ قلت: أَجَلْ، أرسلني إليك رَهْطٌ من بني سَلِمة يسألونك عن ليلة القدر؟ فقال: كَم الليلة؟ فقلت: اثنتان وعشرون، قال: هي الليلة، ثم رجع، فقال: أو القابلة، يريد ليلة ثلاث وعشرين".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
• وأخرجه النسائي (3388 - الكبرى- الرسالة). وقال أبو داود: وهذا حديث غريب. وعنه: لم يرو الزهري عن ضمرة غير هذا الحديث.