الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• في إسناده يزيد بن أبي زياد، ولا يحتج به، وذكر الدارقطني أن يزيد بن أبي زياد تفرد به عن مجاهد.
1899/ 1819 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: "طفتُ مع عبد اللَّه، فلما جئنا دُبُرَ الكعبة قلت: ألا تتعوَّذ؟ قال: نعوذ باللَّه من النار، ثم مضى، حين استلم الحجر، وأقام بين الركن والباب، فوضع صَدْره ووجهه وذراعيه وكَفَّيه، هكذا. وبسطهما بَسْطًا، ثم قال: هكذا رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يفعله".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجه (2992)، وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب. وروي عنه هذا الحديث المثَنّى بن الصبَّاح، ولا يحتج به، وقوله:"عن أبيه" هو شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو، وقد سمع شعيب عن عبد اللَّه بن عمرو على الصحيح، ووقع في كتاب ابن ماجة عن أبيه عن جده، فيكون شعيب ومحمد طافا جميعًا مع عبد اللَّه.
1900/ 1820 - وعن عبد اللَّه بن السائب: "أنه كان يقول ابنَ عباس، فيُقيمه عند الشُّقَّة الثالثة مما يَلي الركنَ الذي يلي الحجَر، مما يلي البابَ، فيقول له ابن عباس: أُنبئتَ أنَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان يصلِّي ههُنَا؟ فيقول: نعم. فيقوم فيصلي".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه النسائي (2918)، وفي إسناده محمد بن عبد اللَّه بن السائب، روى عن أبيه، وهو شبه مجهول.
40/ 55 -
باب أمر الصفا والمروة [
2: 121]
1901/ 1821 - عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: "قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأنا يومئذٍ حديث السنن- أرأيتِ قولَ اللَّه تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] فما أرى على أحدٍ شيئًا أن لا يَطَّوف بهما؟ قالت عائشة: كلَّا، لو كان كما تقول كانت (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما) إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يُهِلُّونَ لمِنَاة، وكانت مناةُ حذوَ قُديْدٍ، وكانوا يَتَحَرَّجون أن يَطَّوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإِسلام
سألوا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم عن ذلك؟ فأنزل اللَّه تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] ".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1790) ومسلم (1277). وأخرجه أيضًا البخاري ومسلم والترمذي (2965) والنسائي (2967) و (2968) وابن ماجة (2986) من حديث الزهري عن عروة.
1902/ 1822 - وعن عبد اللَّه بن أبي أوفَى: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم اعتمر، فطاف بالبيت، وصَلَّى خلف المقام ركعتين، ومعه مَنْ يَستره من الناس، فقيل لعبد اللَّه: أدخل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم الكعبة؟ قال: لا".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، ولـ (م) جملة الدخول فقط]
1903/ 1823 - وفي رواية: "ثم أتى الصفا والمروة، فسعى بينهما سبعًا، ثم حلق رأسه".
[حكم الألباني:
صحيح: دون الحلق]
• وأخرجه البخاري (1600 و 4188) والنسائي (2409 - الكبرى- العلمية) وابن ماجة (2990). وأخرجه مسلم (1332) مختصرًا: "قلت لعبد اللَّه بن أبي أوفى صاحبِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أدخل النبي صلى الله عليه وسلم في عمرته؟ قال: لا"، فقد بين ابن أبي أوفى أن ذلك كان في عمرته، وقد صح "أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل البيت في حجته".
1904/ 1824 - وعن كثير بن جُمْهَان: "أن رجلًا قال لعبد اللَّه بن عمر بين الصفا والمروة: يا أبا عبد الرحمن، إني أراك تمشي والناسُ يسعَوْن، قال: إن أمشِ فقد رأيتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يمشي، وإن أسْعَ، فقد رأيت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يسعى، وأنا شيخ كبير".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (864) والنسائي (2976) وابن ماجة (2988). وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه. وفي إسناده عطاء بن السائب، وقد أخرج له البخاري حديثًا مقرونًا، وقال أيوب: هو ثقة، وتكلم فيه غير واحد.