الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب تفريع أبواب شهر رمضان
134/ 1 -
باب في قيام شهر رمضان [
1: 520]
1371/ 1325 - عن أبي سلَمة عن أبي هريرة قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يُرغِّبُ في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول: من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، فتُوفِّي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر، وصَدْرًا من خلافة عمر".
[حكم الألباني:
صحيح: ق، لكن خ جعل قوله:"فتوفي رسول اللَّه" من كلام الزهري]
• وأخرجه مسلم (174/ 759) والترمذي (808) والنسائي (2198) والبخاري (2009) وانظر ابن ماجه (1326).
قال أبو داود: كذا رواه عُقيل ويونس، وأبو أُويس:"من قام رمضان". وروى عقيل: "من صام رمضان وقامه". هذا آخر كلامه.
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
وقد أخرج البخاري حديث عُقيل عن الزُّهري بلفظ القيام.
1372/ 1326 - وعنه عن أبي هريرة، يَبْلُغ به النبي صلى الله عليه وسلم:"من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام ليلة القَدْر، إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2014) ومسلم (760) والترمذي (683) والنسائي (2202)، وأخرجه ابن ماجه مختصرًا في ذكر الصوم (1641).
1373/ 1327 - وعن عروة بن الزبير عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: "أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد، فصلى بصلاته ناسٌ، ثم صلى من القابلة فأكثر الناس، ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة، فلم يخرج إليهم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح قال: قد رأيتُ الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن يُفرض عليكم، وذلك في رمضان".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1129) ومسلم (761) والنسائي (1604).
1374/ 1328 - وعن أبي سَلَمة بن عبد الرحمن عن عائشة قالت: "كان الناس يصلون في المسجد في رمضان أوْزاعًا، فأمرني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فضربت له حَصيرًا، فصلى عليه -بهذه القصة، قالت فيه: قال -تعني النبيَّ صلى الله عليه وسلم أيها الناس، أمَا واللَّه ما بِتُّ ليلتي هذه، بحمد اللَّه، غافلًا، ولا خَفِيَ عليَّ مكانُكم".
[حكم الألباني:
حسن صحيح]
1375/ 1329 - وعن جُبَير بن نُفَير عن أبي ذَرٍّ قال: "صُمنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، رمضان، فلم يَقُمْ بنا شيئًا من الشهر، حتى بقي سَبعٌ، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسةُ لم يقم بنا، فلما كانت الخامسةُ قام بنا حتى ذهب شَطْر الليل، فقلت: يَا رسول اللَّه، لو نَفَّلْتَنَا قيامَ هذه الليلة؟ قال: فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرفَ حُسبَ له قيام ليلةِ، قال: فلما كانت الرابعةُ لم يقم، فلما كانت الثالثةُ جمع أهلَه ونساءه والناسَ، فقام بنا، حتى خَشِينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السَّحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (806) والنسائي (1364) وابن ماجة (1327). وقال الترمذي: حسن صحيح.
1376/ 1330 - وعن عائشة: "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العَشْرُ أحيا الليل وشدَّ المِئْزَر وأيقظ أهله".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (224) ومسلم (1174) والنسائي (1639) وابن ماجة (1768).
1377/ 1331 - وعن أبي هريرة قال: "خرج رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، والناسُ في رمضان يصلون في ناحية المسجد، فقال: ما هؤلاء؟ فقيل: هؤلاء ناس ليس معهم قرآن، وأُبيُّ بن كعب يصلي، وهم يصلون بصلاته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أصابوا ونعم ما صنعوا".
[حكم الألباني:
ضعيف]