الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حديث أبي هريرة: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "يصلون لكم، فإن أصابوا فلكم ولهم، وإن أخطئوا فلكم وعليهم".
باب كراهية التدافع على الإمامة [
1: 227]
581/ 549 - عن سلامة بنت الحُرِّ -أخت خَرَشَة بن الحر الفزاري- قالت: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن من أشراط الساعة أن يتدافع أهل المسجد، لا يجدون إمامًا يصلي بهم".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (1124)]
• وأخرجه ابن ماجة (982).
35/ 60 -
باب من أحق بالإمامة [
1: 227]
582/ 550 - عن أبي مسعود البدري قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "يَؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه وأقدمهم قراءةً، فإن كانوا في القراءة سواءً فَلْيَؤُمَّهم أقدمهم هجرةً، فإن كانوا في الهجرة سواءً فليؤمهم أكبرهم سنًّا، ولا يُؤَمُّ الرجل في بيته ولا في سلطانه، ولا يُجلس على تَكْرِمته إلا بإذنه". قال إسماعيل -وهو ابن رجاء- تكرمته: فراشه.
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• أخرجه مسلم (291/ 673) والنسائي (783).
584/ 551 - وفي رواية: "فإن كانوا في القراءة سواءً فأعلمهم بالسُّنة، فإن كانوا في السنة سواءً فأقدمهم هجرةً". ولم يقل: "فأقدمهم قراءةً".
• وأخرجه مسلم (290/ 673) والترمذي (235) والنسائي (780) و (783) وابن ماجة (980).
585/ 552 - وعن عمرو بن سَلَمة قال: "كلنا بحاضر، يمر بنا الناس إذا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فكانوا إذا رجعوا مروابنا، فأخبرونا أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا، وكنت غلامًا حافظًا، فحفظت من ذلك قرآنًا كثيرًا، فانطلق أبي وافدًا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في نفر من قومه، فعلمهم الصلاة. وقال: يؤمكم أقرؤكم. فكنت أقرأهم، لما كنت أحفظ. فقدموني، فكنت
أؤمهم، وعليَّ بُردة لي صغيرة صفراء، فكنت إذا سجدت تكشفت عني. فقالت امرأة من النساء: وارُوا عنَّا عورة قارئكم، فاشتروا لي قميصًا عُمانيًّا، فما فرحت بشيء بعد الإسلام فرحي به، فكنت أؤمهم وأنا ابن سبع سنين، أو ثمان سنين".
[حكم الألباني:
صحيح: خ، نحوه]
• وأخرجه البخاري (4302) والنسائي (636) مختصرًا.
586/ 553 - وفي رواية: "فكنت أؤمهم في بردة موصّلة، فيها فَتْق. فكنت إذا سجدت خرجت اسْتِي".
[حكم الألباني:
صحيح]
587/ 554 - وفي رواية: عن عمرو بن سلمة عن أبيه: "أنهم وفَدوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أرادوا أن ينصرفوا قالوا: يا رسول اللَّه، من يؤمنا؟ قال: أكثركم جمعًا للقرآن، أو أخذًا للقرآن. فلم يكن أحد من القوم جمعَ ما جمعتُ. قال: فقدموني، وأنا غلام، وعليَّ شَمْلة لي. قال: فما شهدت مجمعًا من حَرْم إلا كنت إمامهم، وكنت أصلي على جنائزهم إلى يومي هذا".
[حكم الألباني:
صحيح: لكن قوله: "عن أبيه" غير محفوظ]
(587 بإثر) 555 - وفي رواية عن عمرو بن سلمة، قال:"لما وفد قومي إلى النبي صلى الله عليه وسلم" ولم يقل: "عن أبيه".
• وأخرجه البخاري (4302) بنحوه. وفيه: "وأنا ابن يست، أو سبع سنين" وليس فيه عن أبيه. وأخرجه النسائي (636).
588/ 556 - وعن ابن عمر: "أنه لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العُصْبة، قبل مقدَم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرَهم قرآنًا".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
557 -
وفي رواية: "وفيهم عمر بن الخطاب وأبو سلمة بن عبد الأسد".
[حكم الألباني:
صحيح: خ نحوه]
• وأخرجه البخاري (692). وليس فيه ذكر عمر وأبي سلمة.