الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة [
1: 274]
754/ 723 - عن زُرعة بن عبد الرحمن قال: سمعت ابن الزبير يقول: "صَفُّ القدمين ووضع اليد على اليد من السُّنة".
[حكم الألباني:
ضعيف]
755/ 724 - وعن ابن مسعود: "أنه كان يصلي، فوضع يده اليسرى على اليمنى، فرآه النبي صلى الله عليه وسلم، فوضع يده اليمنى على اليسرى".
• وأخرجه النسائي (888) وابن ماجة (811).
66/ 118 - 119 - باب ما يُستفتح به الصلاة من الدعاء [1: 277]
760/ 725 - عن علي بن أبي طالب قال: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة كبَّر، ثم قال: وَجَّهت وجهيَ للذي فَطَر السموات والأرض حَنيفًا [مسلمًا] وما أنا من المشركين، إنَّ صلاتي ونُسكي ومَحيايَ ومماتِي للَّه رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت، وأنا أولُ المسلمين، اللهم أنت الملكُ لا إله إلا أنت، أنت ربِّي وأنا عبدك، ظلمتُ نفسي واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدِنِي لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرفْ عني سَيّئها، لا يصرفُ سيئها إلا أنت، لبيك وسَعْدَيكْ، والخيرُ كله في يديك [والشر ليس إليك]، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليتَ، أستغفرك وأتوب إليك، وإذا ركع قال: اللهم لك ركعتْ، وبك آمنت، ولك أسلمت، خشع لك سمعي وبصري ومُخِّي وعظامي وعَصَبي. وإذا رفع قال: سمع اللَّه لمن حمده، ربنا ولك الحمد مِلْءَ السمواتِ والأرض و [ملء] ما بينهما ومِلْءَ ما شئتَ من شيء بعدُ. وإذا سجد قال: اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه وصَوَّره فأحسن صورته، وشَقَّ سمعه وبصره، وتبارك اللَّه أحسن الخالقين. وإذا سلم من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قدمتُ وما أخّرتُ، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مِنِّي، أنت المقدِّمُ وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (771) والترمذي (266) و (3421) و (3422) والنسائي (897) مطولًا، واقتصر فيه على دعاء الاستفتاح، وأخرجه ابن ماجة (1054) مختصرًا.
762/
…
- وحكى أبو داود عن شعيب بن أبي حمزة قال: قال لي محمد بن المنكدر وابن أبي فروة وغيرهما من فقهاء أهل المدينة: "فإذا قلتَ أنت ذاك، فقل: وأنا من المسلمين". يعني قوله: "وأنا أولُ المسلمين".
[حكم الألباني:
صحيح مقطوع]
763/ 726 - وعن أنس بن مالك: "أن رجلًا جاء إلى الصلاة -وقد حَفَزه النَفس- فقال: اللَّه أكبر، الحمد للَّه حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما قضى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم صلاته قال: أيُّكم المتكلم بالكلمات؟ فإنه لم يقل بأسًا، فقال الرجل: أنا يا رسول اللَّه، جئتُ وقد حَفَزني النفس فقلتها، فقال: لقد رأيتُ اثني عشر مَلكًا يَبْتَدِرونها، أيُّهم يرفعها".
[حكم الألباني:
صحيح: م، دون الزيادة]
• وأخرجه مسلم (600) والنسائي (901).
727 -
وفي رواية لأبي داود: "وإذا جاء أحدكم فليمشِ نحو ما كان يمشي، فليصلِّ ما أدركه ولْيَقْضِ ما سَبقه".
764/ 728 - وعن ابن جبير بن مُطعم عن أبيه: "أنه رأى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يصلي صلاةً -قال عمر [ابن مُرّة]: لا أدرِي أيَّ صلاة هي؟ فقال: اللَّه أكبر كبيرًا، اللَّه أكبر كبيرًا، اللَّه أكبر كبيرًا، والحمد للَّه كثيرًا، الحمد للَّه كثيرًا، الحمد للَّه كثيرًا، وسبحان اللَّه بُكْرَةً وأصيلًا -ثلاثًا- أعوذ باللَّه من الشيطان، من نَفْخِه ونَفْثِه وهَمْزه -قال: نفثه: الشعر، ونفخه: الكِبْر، وهَمْزه: المُوتة".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (817)، الإرواء (342)]
765/ 729 - وفي رواية: عن نافع بن جبير عن أبيه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في التطوع.
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه ابن ماجة (807). وقد ذكر في روايتنا ههنا عن نافع بن جبير عن أبيه. وذكره الحافظ أبو القاسم في الإشراف، في ترجمة محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه.
766/ 730 - وعن عاصم بن حميد قال: "سألت عائشة بأيِّ شيء كان يَفتتحُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قيامَ الليل؟ فقالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد قبلك، كان إذا قام كَبَّر عشرًا، وحَمد اللَّه عشرًا، وسَبَّح عشرًا، وهَلَّلَ عشرًا، واستغفر عشرًا، وقال: اللهم اغفر لي واهدني وارزقني وعافني. ويتعوذ من ضيق المقام يوم القيامة".
• وأخرجه النسائي (1617) وابن ماجة (1356) دون قوله: "وهلل عشرًا".
767/ 731 - وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف قال: "سألت عائشة بأيِّ شيء كان نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا قام من الليل يفتتح صلاته: اللهم ربّ جبريل وميكائيل وإسرافيل، فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلفِ فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم".
[حكم الألباني:
حسن: م]
• وأخرجه مسلم (770) والترمذي (3420) والنسائي (1625) وابن ماجة (1357). قال أبو داود: قال مالك: لا بأس بالدعاء في الصلاة في أوله وأوسطه وفي آخره، في الفريضة وغيرها.
770/ 732 - وعن رفاعة بن رافع الزُّرَقي -أبو معاذ- قال: "كنا يومًا نصلي وراء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلما رفع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رأسه من الركوع قال: سمع اللَّه لمن حمده، قال رجل وراء رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ربنا ولك الحمد، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: مَنِ المتكلم [بها] آنفًا؟ قال الرجل: أنا يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لقد رأيتُ بضْعَةً وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أولُ".
[حكم الألباني:
صحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (799) والنسائي (1062).
771/ 733 - وعن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة من جوف الليل يقول: اللهم لك الحمد، أنت نُور السموات والأرض، ولك الحمد أنت قَيّام السموات والأرض، ولك الحمد أنت رب السموات والأرض ومن فيهن، أنت الحق، وقولك الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق. والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدمت، وأخرت، وأسررت، وأعلنت، أنت إلهي، لا إله إلا أنت".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه مسلم (769) والترمذي (3418) والنسائي (1619) وابن ماجة (1355). وأخرجه البخاري (6317) ومسلم (769) من رواية سليمان الأحول عن طاوس.
772/ 734 - وفي رواية: "أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كان في التهجد يقول -بعد ما يقول: اللَّه أكبر- ثم ذكر معناه".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
773/ 735 - وعن معاذ بن رفاعة بن رافع عن أبيه قال: "صليتُ خلفَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فعَطَس رِفاعة، فقلت: الحمد للَّه حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، مباركًا عليه، كما يُحِبُّ ربنا ويرضَى، فلما صلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم انصرف، فقال: من المتكلم في الصلاة؟ -ثم ذكر نحو حديث مالك. وأتم منه".
[حكم الألباني:
حسن]
• وأخرجه الترمذي (404) والنسائي (931). وقال الترمذي: حسن.
774/ 736 - وعن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة عن أبيه قال: "عطس شاب من الأنصار خلف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وهو في الصلاة، فقال: الحمد للَّه حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه حتى يرضى ربنا، وبعد ما يرضى من أمر الدنيا والآخرة. فلما انصرف رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: من القائل الكلمةَ؟ قال: فسكت الشابُّ، ثم قال: من القائل الكلمة؟ فإنه لم يقل بأسًا، فقال: يا