الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب الاضطجاع بعدها [
1: 488]
1261/ 1217 - عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "إذا صلى أحدكم الركعتين قبل الصبح فَلْيَضْطَجع على يَمينه. فقال له مَرْوان بن الحكَم: أما يُجْزِي أحدَنا مَمْشاه إلى المسجد، حتى يضطجع على يمينه؟ قال عبيد اللَّه -وهو القواريري- في حديثه: قال: لا. قال: فبلغ ذلك ابنَ عمر، فقال: أكثرَ أبو هريرة على نفسه! قال: فقيل لابن عمر: هل تُنكر شيئًا مما يقول؟ قال: لا، ولكن اجْتَرأ وجَبُنَّا. قال: فبلغ ذلك أَبا هريرة، قال: فما ذنبي أنْ كنتُ حَفظتُ ونَسُوا".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (420)، وقال: حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وقد قيل: إن أَبا صالح لم يسمع هذا الحديث من أبي هريرة. فيكون منقطعًا، وابن ماجة (1199) من فعله صلى الله عليه وسلم وكلاهما دون ذكر قصة ابن عمر.
1262/ 1218 - وعن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إذا قضى صلاته من آخر الليل نَظَر، فإن كنتُ مستيقظةً حدثني، وإن كنت نائمة أيقظني، وصلى الركعتين، ثم اضطجع، حتى يأتيه المؤذن، فيؤذنه بصلاة الصبح، فيصلي ركعتين خفيفتين، ثم يخرج إلى الصلاة".
[حكم الألباني:
صحيح: لكن ذكر الحديث والاضطجاع قبل ركعتي الصبح شاذ. والمحفوظ: بعدها كما في الرواية التالية]
• وأخرجه البخاري (626) ومسلم (736) والترمذي (418) دون ذكر الاضطجاع.
1263/ 1219 - وعنها قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر، فإن كنتُ نائمةً اضطجع، وإن كنت مستيقظة حدثني".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• في إسناده رجل مجهول. وأخرجه البخاري (1168) ومسلم (743).