الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
282 - " بَابُ مَنْ أخفَّ الصَّلَاةَ عِنْدَ بُكَاء الصَّبِيِّ
"
330 -
عن أبي قَتَادَةَ رضي الله عنه:
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " إِنِّي لأقومُ في الصَّلَاةِ أرِيدُ أنْ أطَوِّلَ فيهَا فأسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فأتَجَوَّزُ في صَلاتِي كَرَاهِيَةَ أنْ أشُقَّ علَى أمِّهِ ".
283 - " بَابُ تسْوِيَه الصُّفُوفِ عِنْدَ الإِقَامَةِ وَبَعْدَهَا
"
331 -
عنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ:
ــ
282 -
" باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي "
330 -
معنى الحديث: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطوّل فيها " أي أدخل في الصلاة ناوياً التطويل في أقوالها وأفعالها لما أعلمه من رغبة المأمومين في ذلك " فأسمع بكاء الصبي فأتجوز في صلاتي " أي أخفف فيها " كراهية أن أشقَّ على أمّه " أي حذراً أو خوفاً من أن يؤدي هذا التطويل إلى تعذيب الأم، وتحملها مشقة الألم لبكائه، وفي رواية " مخافة أن تفتتن " أي تشغل عن الصلاة.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: مشروعية التخفيف للإمام مطلقاً، لأنه
لا يخلو الحال من وجود مَنْ لا يقدر على التطويل كأم مرضع وطفلها، فإنّها إن بكى قطعت الصلاة، أو تركته فتأذّى. ثانياً: أن الإمام إذا شعر في أثناء الصلاة بحدوث مشقة للمأمومين ينبغي له التخفيف فيها. الحديث: أخرجه أيضاً أبو داود والنسائي وابن ماجة. والمطابقة: في قوله: " فأتجوّز كراهية أن أشق على أمّهِ ".
283 -
" باب تسوية الصفوف عند الِإقامة وبعدها "
331 -
معنى الحديث: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: " لتسوُّن صفوفكم "