الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
244 - " بَاب الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَجْرِ حتَّى ترْتفِعَ الشَّمْس
"
290 -
عن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:
شَهِدَ عنْدِي رِجَالٌ مَرْضِيُّونَ، وَأرْضَاهُمْ عِنْدِي عُمَرُ أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَىْ عَنِ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تُشْرِقَ الشَّمْسُ وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ.
ــ
والحسد والعداوة والأنانية وغيرها، بالإِضافة إلى تكفير الخطايا التي اقترفتها كما قال صلى الله عليه وسلم:" يمحو الله بِهِ (1) الخطايا " أي يكفرها.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: إن الصلوات الخمس كفارات لصغائر الذنوب. ثانياً: إنها علاج ناجع للأمراض النفسية، وقد عولج بالصلاة بعض المصابين بها، وهم كفار فشفوا وأسلموا. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي. والمطابقة: في قوله: " يمحو الله به الخطايا ".
244 -
" باب الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس "
290 -
معنى الحديث: يقول ابن عباس رضي الله عنهما: " شهد عندي رجال مرضيون " أي أخبرني رجال ثقات من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح " أي نهى عن صلاة النافلة بعد صلاة الصبح " حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب " أي إلى غروب الشمس.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على تحريم النافلة بعد صلاة العصر إلى الغروب، بعد صلاة الصبح إلى طلوع الشمس، وأما قول عائشة رضي الله عنها:" ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سراً أو علانية " أي
(1) هكذا في رواية البخاري بتذكير الضمير، وعند مسلم والترمذي والنسائي والدارمي " بهن " وعند أحمد في المسند " بها ". (ع).