الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
252 - " بَابُ رَفْعَ الصَّوْتِ بالنِّدَاءِ
"
298 -
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي صَعْصَعَة الأنصاري الْمَازِنِي:
أن أبا سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ لَهُ: إِنِّى أراكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ والْبَادِيَةَ فإذا
التأذين" أي ليريح نفسه من سماع الأذان، حتى أنه يبعد مثل الروحاء عن المدينة " فإذا قضى النداء أقبل " أي فإذا انتهى الأذان عاد مرة أخرى " حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر " أي حتى إذا أقام المؤذن الصلاة هرب ثانياً " حتى إذا قضي التثويب أقبل، حتى يخطر بين المرء ونفسه " أي حتى إذا فرغ من الإقامة رجع إلى المصلي ليشغلَ قلبه بالوسوسة ويحول بينه وبين الخشوع في الصلاة. الحديث: أخرجه أخرجه الخمسة بألفاظ. والمطابقة: في قوله: " إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان ".
ويستفاد منه: فضل الأذان وصيانته للإنسان، وقوة تأثيره في محاربة الشيطان، ودفع أذى التمردين من الجان، كما جاء في حديث سهيل بن أبي صالح قال: أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام لنا، فناداه مناد من حائط باسمه فأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئاً، فذكرت ذلك لأبي فقال: إذا سمعت صوتاً فناد بالصلاة، فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:" إن الشيطان إذ نودي بالصلاة ولّى وله حصاص " أخرجه مسلم.
252 -
" باب رفع الصوت بالنداء "
298 -
معنى الحديث: أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه أوصى عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن يرفع صوته بالأذان إذا أذن في البادية، فقال له: " إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو