الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
275 - " بَابٌ متى يَسْجُدُ مَنْ خلْفَ الإِمَامِ
"
323 -
وعنِ الْبَرَاءِ رضي الله عنه قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذَا قَالَ: " سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ " لَمْ يَحْن أحدٌ ظَهْرَهُ حتَّى يَقَعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سَاجِداً، ثُمَّ نَقَعُ سُجُوداً بَعْدَهُ ".
ــ
الوقوف بسبب مرضه، فصلى جالساً، كما في رواية جابر أنه صلى الله عليه وسلم ركب فرساً بالمدينة فصرعه على جذع نخلة، فانفكّت قدمه، فأتيناه نعوده في مشربة لعائشة " فصلى جالساً وصلى وراءه قوم قياماً فأشار. إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف " أي فلما انتهى من صلاته " قال: إنما جعل الإِمام ليؤتم؟ " أي ليقتدى به في أفعاله " فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا " أي فاتَّبِعُوه في ركوعه ورفعه من الركوع " وإذا صلّى جالساً فصلوا جلوساً " مثله.
الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: أنه يجب على المأموم متابعة إمامه في جميع أفعاله حتى في جلوسه، فإذا صلّى جالساً وجب عليه أن يصلّي مثله جالساً، فإن صلّى قائماً بطلت صلاته، لقوله صلى الله عليه وسلم:" وإذا صلّى جالساً فصلُّوا جلوساً " وهو مذهب أحمد وإسحاق ومالك في المشهور عنه. ثانياً: أن الإمام يقول: " سمع الله لمن حمده "، والمأموم يقول:" ربنا ولك الحمد " لقوله صلى الله عليه وسلم: " وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد " وهذا يقتضي أن التسميع للإمام، والتحميد للمأموم. والمطابقة: في قوله: " وإذا صلّى جالساً فصلوا جلوساً ".
275 -
" باب متى يسجد مَنْ خلف الإِمام "
323 -
معنى الحديث: يقول البراء رضي الله عنه "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قال: سمع الله لمن حمده، لم يحن أحد ظهره حتى يقع النبي صلى الله عليه وسلم -