الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
310 - " بَابُ الإِطْمَأنِينَةُ حِينَ يَرْفَعُ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ
"
365 -
عَنْ أنسِ رضي الله عنه:
" أنَّهُ كَانَ يَنْعتُ صَلاةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فكَانَ يُصَلِّي، فَإِذَا رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ، قَامَ حَتَّى نَقُولَ قَدْ نَسِىَ ".
366 -
عن أبي قِلَابَةَ رحمه الله قَالَ:
"كَانَ مَالِكُ بْنُ الْحُوَيْرِثِ رضي الله عنه يُرِينَا كَيْفَ كَانَ صَلَاةُ النَّبِيُّ
ــ
رحمه الله: أنا أذهب إلى أن القنوت بعد الركوع، فإن قنت قبله فلا بأس وروى مثله عن أحمد رحمه الله، والله أعلم. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي.
310 -
" باب الإِطمأنينة (1) حين يرفع رأسه من الركوع "
أي هذا باب يذكر فيه من الأحاديث ما يدل على مشروعية الإطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع، والمراد بها هنا الاعتدال بعد الرفع من الركوع.
365 -
معنى الحديث: يقول ثابت البناني: راوي الحديث: " كان أنس ينعت لنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم "، أي يصلّي أمامنا مثل صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ليرينا عملياً كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم " فإذا رفع رأسه من الركوع قام حتى نقول قد نسي " أي وقف وقوفاً طويلاً حتى نظنه نسي أنه بعد الركوع.
الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود بألفاظ. والمطابقة: في قوله: " قام حتى نقول قد نسي ".
366 -
معنى الحديث: يقول أبو قلابة "كان مالك بن الحويرث
(1) بكسر الهمزة وسكون الطاء وعن بعضهم بضم الهمزة، والكشميهني الطمأنينة بضم الطاء وبغير همزة. اهـ. كما أفاده القسطلاني.