الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
406 - "بَابُ مَنْ نامَ أوَّلَ اللَّيْلِ وأحْيَا آخِرَهُ
"
476 -
عنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:
أنَّهَا سُئِلَتْ عَنْ صَلَاةِ رَسُولَ اللهَ صلى الله عليه وسلم باللَّيْلَ قَالَتْ: كَانَ يَنَامُ أوَّلَهُ، وَيَقُومُ آخِرَهُ، فَيُصَلِّي ثُمَّ يَرْجِعُ إلى فِرَاشِهِ فإِذَا أذَّنَ الْمُؤَذِّنُ وَثَبَ، فإِنْ كَانَ بِهِ حَاجَةٌ اغْتَسَلَ، وِإلّا تَوضَّأ وَخَرَجَ.
407 - " بَابُ قِيامَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِاللَّيْلِ في رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ
"
477 -
عنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:
ــ
406 -
" باب من نام أول الليل وأحيا آخره "
أي أنّ من عمل ذلك فقد عمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم التي كان عليها صلى الله عليه وسلم.
476 -
معنى الحديث: كما تقول عائشة: أنّه صلى الله عليه وسلم كان ينام النصف الأول من الليل، ويستيقظ بعد ذلك، فيصلي ثلث الليل، ثم يعود في السدس الأخير من الليل إلى فراشه كي يستريح ويؤانس أهله، " فإذا أذّن المؤذن وثب، فإن كان به حاجة اغتسل " أي فإذا سمع أذان الفجر نهض من فراشه، فإن كان جنباً اغتسل، وإلّا ذهب لصلاة الصبح.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على أن من السنة تقسيم الليل إلى ثلاثة أقسام النصف الأول للنوم، والثلث الذي يليه للتهجد، والسدس الأخير للراحة والفراش. والمطابقة: في قولها: " كان ينام أوله ". الحديث: أخرجه الشيخان والنسائي والترمذي في " الشمائل ".
407 -
" باب قيام النبي صلى الله عليه وسلم بالليل في رمضان وغيره "
477 -
معنى الحديث: أن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما تقول عائشة رضي