الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
401 - " بَاب كَيْفَ صَلَاةُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَكَمْ كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ
"
470 -
عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:
"كَانَتْ صَلاةُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يَعْنِى بالَّليْلٍ".
ــ
الحديث: أخرجه الشيخان وابن ماجة والترمذي في " الشمائل ". والمطابقة: في قوله: " فلم يزل قائماً حتى هممت بأمر سوء ".
فقه الحديث: دل الحديث على استحباب طول القيام في صلاة الليل، وهو أفضل من كثرة الركوع والسجود عند الجمهور لحديث الباب، وحديث جابر رضي الله عنه سُئلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أي الصلاة أفضل؟ قال:" طول القنوت " أي القيام. أخرجه مسلم بهذا اللفظ وأبو داود بلفظ: " طول القيام ". وقال الأوزاعي والشافعي في قول وأحمد في رواية: كثرة الركوع والسجود أفضل لحديث ثوبان أنه صلى الله عليه وسلم قال: " أفضل الأعمال كثرة الركوع والسجود ". أخرجه مسلم.
401 -
" باب كيف صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، وكم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل "
470 -
معنى الحديث: يقول ابن عباس رضي الله عنهما: " كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة ركعة يعني بالليل " أي: كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم الليلية التي يصليها ما بين صلاة العشاء وصلاة الصبحٍ لا تزيد عن ثلاث عشرة ركعة بما فيها الوتر وسنة الفجر، كما جاء موضحا في رواية الشعبي، حيث قال: سألت ابن عباس وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: ثلاث عشرة ركعة، منها ثمان، ويوتر بثلاث،