الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
368 - " بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ وَخرُوجُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إلى الِاسْتِسْقَاءِ
"
433 -
عن عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ بنِ عَاصِم المَازِنِي رضي الله عنه قَالَ: خَرَج النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَسْقي وَحَوَّلَ رِدَاءَهُ.
ــ
ركع؛ وبهائم رتع؛ لصب عليكم العذاب صباً " أخرجه البيهقي وضعَّفه، ويغني عنه قوله صلى الله عليه وسلم: " ولولا البهائم لم يمطروا " وقوله صلى الله عليه وسلم: "هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم ".
368 -
" باب الاستسقاء، وخروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الاستسقاء "
433 -
معنى إلحديث: يقول عبد الله بن زيد بن عاصم المازني: " خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي " أي خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المصلّى ليصلّي صلاة الاستسقاء كما جاء مصرحاً بذلك في رواية أخرى حيث قال: " صلّى ركعتين " وفي رواية أبي داود: " خرج بالناس يستسقي "، أي وشاركه في الخروج كل من يشرع له ذلك من الرجال والصبيان وعجائز النساء، دون الشابات منهن، " وحوّل رداءه " أي جعل ما على يمينه على يساره، والعكس بالعكس. الحديث: أخرجه الخمسة، ولم يخرجه الترمذي.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً،: مشروعية صلاة الاستستقاء، وكونها سنة مؤكدة، ولا خلاف في ذلك. وإنما اختلفوا هل يسن صلاة الاستسقاء جماعة، أو يستحب فقط، فقال الجمهور بالأول، وقال أبو حنيفة بالثاني لعدم مواظبته صلى الله عليه وسلم عليها، ولأنه قال في حديث البخاري هذا:" خرج النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي، ولم يذكر الصلاة " وأجيب بأن عبد الله بن زيد روى هذا الحديث في رواية أخرى مفصلاً فقال فيها: " قلب رداءه، وصلّى ركعتين " والروايتان