الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
378 - " بَابُ مَنْ أحَبَّ الْعَتَاقَةَ في كُسُوفِ الشَّمْسِ
"
444 -
عَنْ أسْمَاءَ بنْتِ أبي بَكْرٍ رضي الله عنهما قَالَتْ:
" لَقَدْ أمرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْعتَاقَةِ في كُسُوفِ الشَّمْسِ ".
ــ
عاديتان، في كل ركعة ركوع واحد. لحديث أبي بكرة رضي الله عنه:" انكسفت الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم يجر وراءه، حتى دخل المسجد، فدخلنا، فصلّى بنا ركعتين حتى انجلت الشمس ". ثانياً: دل هذا الحديث على مشروعية القراءة سراً في صلاة الكسوف، لقول ابن عباس رضي الله عنهما " فقام قياماً طويلاً نحو قراءة سورة البقرة " أي: قام قياماً يكفي لقراءة (سورة البقرة) ولم يذكر أنه قرأ سورة البقرة ولا غيرها. ولو أنه صلى الله عليه وسلم جهر في صلاته وسمعه ابن عباس لقال: وقرأ (سورة البقرة) أو غيرها، قال القسطلاني: وهو يدل على أن القراءة كانت سراً، ولذا قالت عائشة في بعض الطرق عنها " فحزرت قراءته فرأيت أنه قرأ سورة البقرة "، ولهذا ذهب الجمهور إلى مشروعية القراءة فيها سراً، وذهب أحمد إلى الجهر فيها، لحديث عائشة " جهر رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف بقراءته ". أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي. والمطابقة: في قوله: " صلّى بهم جماعة ".
378 -
" باب من أحب العتاقة في كسوف الشمس "
444 -
معنى الحديث: تقول أسماء بنت بكر رضي الله عنها: " لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم " أمته " بالعتاقة " أي: بعتق الرقاب " في كسوف الشمس "، أي عند كسوف الشمس، ليرفع الله بهذا العتق البلاء عن عباده، لأنّ الأعمال الصالحة سبب في كشف البلايا، لما فيها من التقرب إلى الله واكتساب مرضاته.