الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
305 - "بَابُ وَضْعِ الأَكُفِّ على الرُّكَبِْ في الرُّكُوعِ
"
360 -
عن سَعْد بْنِ أبي وَقَّاصٍ رضي الله عنه:
"أنَّهُ صَلَّى إلى جَنْبِهِ ابنُهُ مُصْعَب قَالَ: فَطَبَّقْتُ بَيْنَ كَفَّيَّ، ثُمَّ وَضَعْتُهُمَا بَيْنَ فَخِذَيَّ، فَنَهانِي أبِي، وقَالَ: كُنَّا نَفْعَلُهُ فَنُهِينَا عَنْهُ، وأمِرْنَا.
أنْ نَضَعَ أيدِينَا علَى الرُّكَبِ".
ــ
بصلاته الكاملة المستوفية لسنتها وواجباتها صلاة النبي صلى الله عليه وسلم حيث كان رضي الله عنه يأتي بكل التكبيرات، ويحافظ عليها، فيكبر كلما خفض رأسه للركوع والسجود، أو رفع رأسه من السجود. الحديث: أخرجه البخاري.
والمطابقة: في قوله: " يكبِّر كلما رفع، وكلما وضع ".
ويستفاد منه: مشروعية التكبير عند الخفض للركوع والسجود، وعند الرفع من السجود، وهو سنة عند الجمهور، واجب عند بعض الظاهرية.
305 -
" باب وضع الأكف على الركب في الركوع "
360 -
معنى الحديث: أن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه " صلى إلى جنبه ابنه مصعب قال: فطبقت بين كفي " أي ألصقت باطن الكف اليمنى بباطن الكف اليسرى " ثم وضعتهما بين فخذي. " أي طبقتهما ووضعتهما بين الفخذين في الركوع " فنهاني أبي وقال: كنا نفعله فنهنا عن ذلك " لأنه فعل اليهود .. فلا تتشبه بهم " وأمرنا أن نضع أيدينا على الركب " مخالفة لليهود في فعلهم هذا قال عمر رضي الله عنه: إن الركب سنَّت لكم فخذوا بالركب. الحديث: أخرجه الستة. والمطابقة: في قوله: " أمرنا أن نضع أيدينا على الركب ".
ويستفاد منه: كراهية التطبيق في الركوع، ومشروعية وضع اليدين على