الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
307 - " بَابُ الدُّعَاءِ في الرُّكُوعَ
"
362 -
عن عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ في رُكُوعِهِ وسُجُودِهِ: " سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَنّاَ وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ".
ــ
في باب وجوب القراءة للإمام. ثالثاً: أن مدة الإِطمئنان في الركوع والسجود والجلوس بين السجدتين متساوية تقريباً، وكذلك الاعتدال بعد الركوع وهو ما ترجم له البخاري. والمطابقة: في كون الحديث يشعر بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمكث في الركوع والسجود وبين السجدتين وبعد الرفع من الركوع مدة تزيد على حقيقة الركوع والسجود والرفع من الركوع، وهذا المكث الزائد هو معنى الاعتدال والطمأنينة.
307 -
" باب الدعاء في الركوع "
362 -
معنى الحديث: تقول عائشة رضي الله عنها: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك " أي كان يذكر الله تعالى في ركوعه وسجوده بهذه الصيغة الجامعة للتسبيح والتحميد، ويختم بطلب الغفران. وهو أن يعفو الله عن عبده، ولا يؤاخذه بذنبه ويصونه من عذابه. الحديث: أخرجه الشيخان وأبو داود والنسائي.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: مشروعية الذكر في الركوع والسجود بالتسبيح والتحميد، واختلفوا في حكمه، فقالت الظاهرية: الذكر في الركوع والسجود واجب، وقال الجمهور: سنة، واختلفوا في صيغته فقال مالك وأهل الظاهر: ليس فيه صيغة معينة، بل يذكر الله بكل ما ورد من الأذكار المأثورة، وقال الشافعي وأبو حنيفة: يستحب أن يقول في الركوع: سبحان