الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
327 - " بَابُ الانفِتَالِ والإِنصِرَافِ عَنِ اليمِينِ والشَّمَالِ
"
387 -
عن ابن مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: " لا يَجْعَلَنَّ أحَدُكُمْ لِلشيطَانِ شَيئَاً مِنْ صَلَاِتهِ يَرَى أن حَقَّاً عَلَيْهِ أن لا يَنْصَرِفَ إِلَّا عَنْ يَمِينهِ لَقَدْ رَأيت النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَثِيراً يَنْصَرِفُ عَنْ يِسَارِهِ ".
328 - " بَابُ مَا جَاءَ في الثُّومِ النيءِ والْبَصَلِ وَالْكرَّاثِ
"
388 -
عنْ جَابِرٍ رضي الله عنه:
أنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "مَنْ أكلَ ثُوماً أوْ بَصَلاً فَلْيَعْتَزِلْنَا، أوْ فلْيعْتَزِلْ
ــ
327 -
" باب الانفتال والانصراف عن اليمين والشمال "
387 -
معنى الحديث: يقول ابن مسعود رضي الله عنه: " لا يجعل أحدم للشيطان شيئاً من صلاته " أي لا يمكِّن الشيطان من الوسوسة له بأشياء ليست مطلوبة شرعاً، ومن ذلك " أن يرى حقاً عيه أن لا ينصرف " من صلاته " إلاّ عن يمينه " أي يرى أنه يجب عليه إذا سلّم أن ينصرف إلى جهة يمينه " لقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً ما ينصرف عن يساره " أي رأيته كثيراً ينصرف من صلاته إلى الجهة اليسرى. الحديث: أخرجه الخمسة، ولم يخرجه الترمذي.
ويستفاد منه ما يأتي: أولاً: أن الانصراف من الصلاة يكون يميناً ويساراً. ثانياً: استدل به الحنفية على أنه يستحب للأمام أن ينصرف بعد السلام إلى يساره. والمطابقة: في قوله: " كثيراً ما ينصرف عن يساره ".
328 -
" باب ما جاء في الثوم النِّيء (1) والبصل والكراث "
388 -
معنى الحديث: يحدثنا جابر رضي الله عنه في هذا الحديث:
(1) بالنون المشددة والياء المكسورة والهمزة وهو غير الناضج.