الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
438 - " بَاب لَيْسَ مِنَّا مَنْ شَقَّ الجُيُوبَ
"
512 -
عَنْ عَبْدِ اللهِ بن مَسْعُود رضي الله عنه قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَطَمَ الْخُدُودَ، وَشَقَّ الْجُيُوبَ، وَدَعَا بِدَعْوَى الْجَاهِلَيَّةِ ".
ــ
منهم ابن جرير وابن تيميّة كما أفاده السيوطي. الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي. والمطابقة: في قوله صلى الله عليه وسلم: " من نيح عليه يعذب ".
438 -
" باب ليس منا من شق الجيوب "
512 -
معنى الحديث: يقول صلى الله عليه وسلم: " ليس منا " قال الحافظ: أي ليس من أهل سنتنا وطريقتنا، وليس المراد به إخراجه من الدين، ولكن فائدة إيراده بهذا اللفظ المبالغة في الردع عن الوقوع في مثل ذلك، " من لطم الخدود " أي من أظهر الجزع والحزن والسخط على قدر الله في أفعاله فلطم الخدود. قال الحافظ: وخص الخد بذلك لأنه الغالب، وإلّا فضرب الوجه داخل في ذلك، " وشق الجيوب " جمع جيب وهو ما يفتح من الثوب ليدخل فيه الرأس. أي وشق ثيابه من شدة الجزع " ودعا بدعوى الجاهلية " أي وناح على الميت كما كانوا يفعلون في الجاهلية.
فقه الحديث: دل هذا الحديث على تحريم التعبير عن الحزن باستعمال اليد في شق الثياب، وضرب الوجوه، واستعمال اللسان في النياحة.
الحديث: أخرجه الشيخان والترمذي والنسائي. والمطابقة: في كون الترجمة جزءاً من الحديث.