الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
147 - بابُ الْمحصَّبِ
(باب المُحَصَّب)؛ أي: الأَبْطَح.
1765 -
حَدَّثَنَا أبو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَام، عَنْ أَبيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: إِنَّمَا كَانَ مَنْزِل يَنْزِلُهُ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم؛ لِيَكُونَ أَسْمَحَ لِخُرُوجِهِ. يَعْنِي: بِالأَبْطَح.
1766 -
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن عَبْدِ الله، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ عَمْرو، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قالَ: لَيْسَ التَّحْصِيبُ بِشَيْءٍ، إِنَّمَا هُوَ مَنْزِلٌ نزَلَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم.
(منزلًا) في بعضها: (منْزِل).
قال ابن مالك: وفي فيه ثلاثة أوجهٍ:
أحدها: أن (ما) بمعنى: الذي، واسم كان ضميرٌ يعود على المُحَصَّب، والخبر محذوفٌ، أي: إيَّاه، كما سبق في:"ألَيس ذُو الحِجَّة؟ ".
الثاني: أن (ما) كافةٌ، و (منْزِل) اسم كان، وخبره ضميرٌ يعود على المُحَصَّب، فحذف الضمير، وكون الاسم يصير نكرةً جائزٌ، كقوله:
كأَنْ سَبَئيَّةٌ مِن بيتِ رأْسٍ
…
يَكُونُ مِزَاجَها عَسلٌ وماءُ