الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(في رهط)؛ أي: في جُمْلةِ رهْطٍ.
(يؤذن) راجعٌ إلى الرَّهْط باعتبار اللَّفظ، ويجوز (أن) يكون لأبي هُريرة على الالتِفات.
(أن لا يحج) بالنَّصب وبالرفع على أنَّ أن مخفَّفةٌ من الثَّقيلة، أي: أنَّ الشأْن وما عُطف عليه مثله، وقال التَّيْمِي: يجوز أن يكون: (لا يَحُجَّ) نهيًا، فيكون:(ولا يطوف) بالجزم، أي: بتشديد الواو، كما في:{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} [الحج: 29].
* * *
68 - بابٌ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ
وَقَالَ عَطَاءٌ فِيمَنْ يَطُوفُ فَتُقَامُ الصَّلَاةُ، أَوْ يُدْفَعُ عَنْ مَكَانِهِ: إِذَا سَلَّمَ يَرْجِعُ إِلَى حَيْثُ قُطِعَ عَلَيْهِ. وَيُذْكَرُ نَحْوُهُ عَنِ ابن عُمَرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبي بَكْرٍ رضي الله عنهم.
(باب: إذا وقَفَ في الطَّواف)
أسقطه (ك)، وقال: إن البخاريَّ لم يذكُر فيه حديثًا إشارةً إلى أنه لم يجِدْ فيه حديثًا بشرطه.
(فيبني)(1) أي: يَعتبرُ بما مضَى ويَبني عليه ولا يَستأنِف.
* * *
(1) كذا وقع هذا اللّفظ هنا، وهو كذلك في "الكواكب الدراري"(8/ 131)، وهو من تتمّة كلام عطاء رحمه الله.