الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رَدِفَ الْفَضْلُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم غَدَاةَ جَمْعٍ.
1670 -
قَالَ كُرَيْبٌ، فَأَخْبَرَنِي عَبْدُ الله بن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، عَنِ الْفَضْلِ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يَزَلْ يُلَبي حَتَّى بَلَغَ الْجَمْرَةَ.
الثّالث:
(الشِّعْب) بكسر الشين: الطَّريق بين الجبَلَين.
(فصببت) فيه الاستِعانة، وسبَق أنها ثلاثة أقسامِ.
(خفيفًا) إمّا بأنَّه مرَّةً مرَّةً، أو خفَّف استعمال الماءِ على خِلاف عادته.
(عادة جَمْع)؛ أي: عادة اللَّيلة الّتي كان فيها بجمْعٍ، والمُراد صَبيحة يوم النَّحْر.
وفيه استحبابُ الرُّكوب، وجوازُ الإرداف على الدَّابة المُطيقة.
(الجَمْرَة)؛ أي: جمْرة العقَبة.
وفيه أن قطْع التَّلْبية حين بلُوغِها، لا الرَّميِ إليها.
* * *
94 - بابُ أَمْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالسَّكِينَةِ عِنْدَ الإفَاضَةِ، وَإِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ بالسَّوْطِ
(باب أَمْر النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالسَّكينة)؛ أي: الوَقار.