الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَلَفْتُها تِبنًا ومَاءً بَارِدًا
* * *
7 - بابٌ الإِطْعَامُ فِي الْفِدْيَةِ نِصْفُ صَاعٍ
(باب الإطعام في الفِدية)
1816 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعْبةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن الأَصْبهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الله بن مَعْقَلٍ، قَالَ: جَلَسْتُ إِلَى كعْبِ بن عُجْرَةَ رضي الله عنه، فَسَألْتُهُ عَنِ الْفِدْيَةِ، فَقَالَ: نزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً، وَهْيَ لَكُمْ عَامَّةً، حُمِلْتُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَالْقَمْلُ يتنَاثَرُ عَلَى وَجْهِي، فَقَالَ:"مَا كنْتُ أُرَى الْوَجَعَ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى، أَوْ مَا كنْتُ أُرَى الْجَهْدَ بَلَغَ بِكَ مَا أَرَى، تَجِدُ شَاةً؟ " فَقُلْتُ: لَا. فَقَالَ: "فَصُمْ ثَلَاثَةَ أيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكينَ، لِكُلِّ مِسْكِينٍ نِصْفَ صَاعٍ".
(نزلت)؛ أي: الآيةُ، والقَصْد أنه مِن باب خُصوص السَّبَب وعُموم اللَّفْظ.
(أُرَى) الأوَّل بضمِّ الهمزة، أي: أَظُنُّ، والثاني بفتحها، أي: أُبصِرُ.
(أو) شكٌّ من الراوي.
(الجهد) بفتح الجيم: الطَّاقة والمشَقَّة.