المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌2 - باب فضل الصوم - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ٦

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌27 - بابُ التَّحْمِيدِ وَالتَّسْبيحِ وَالتَّكْبيرِ قَبْلَ الإِهْلَالِ عِنْدَ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌28 - بابُ مَنْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

- ‌29 - بابُ الإِهْلَالِ مُسْتَقْبلَ الْقِبْلَةِ

- ‌30 - بابُ التَّلْبيَةِ إِذَا انحَدَرَ فِي الْوَادِي

- ‌31 - بابٌ كَيْفَ تُهِلُّ الحائِضُ والنُّفَساءُ

- ‌32 - بابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كَإِهْلَالِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}

- ‌34 - بابُ التَّمَتُّعِ وَالإقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بالْحَجِّ وَفَسْخِ الْحَجِّ لِمَنْ لم يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ

- ‌35 - بابُ مَنْ لَبَّى بِالْحَجِّ وَسَمَّاهُ

- ‌36 - بابُ التَّمَتُّعِ

- ‌37 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

- ‌38 - بابُ الاِغْتِسَالِ عِندَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌39 - بابُ دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا

- ‌40 - بابٌ مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌41 - بابٌ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

- ‌42 - بابُ فَضْلِ مَكَّةَ وَبَنيَانِهَا وَقَوْلهِ تَعَالَى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

- ‌43 - بابُ فَضْلِ الْحَرَمِ

- ‌44 - بابُ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ وبَيْعِهَا وشِرائِها

- ‌45 - باب نُزُولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ

- ‌46 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} الآيَةَ

- ‌47 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)}

- ‌48 - بابُ كِسْوَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌49 - بابُ هَدْمِ الْكَعْبَةِ

- ‌50 - بابُ مَا ذُكِرَ فِي الْحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌51 - بابُ إِغْلَاقِ الْبَيْتِ، وَيُصَلِّي فِي أَيِّ نَوَاحِي الْبَيْتِ شَاءَ

- ‌52 - بابُ الصَّلاةِ في الكَعْبَةِ

- ‌53 - بابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلِ الْكَعْبَةَ

- ‌54 - بابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نوَاحِي الْكَعْبَةِ

- ‌55 - بابُ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ

- ‌56 - بابُ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ أَوَّلَ مَا يَطُوفُ، وَيَرْمُلُ ثلَاثًا

- ‌57 - بابُ الرَّمَلِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌58 - بابُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ بِالْمِحْجَنِ

- ‌59 - باب مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إلا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ

- ‌60 - بابُ تَقْبيلِ الْحَجَرِ

- ‌61 - بابُ مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ إِذا أَتَى عَلَيْهِ

- ‌62 - بابُ التَّكْبيرِ عِندَ الرّكْنِ

- ‌63 - بابُ مَنْ طَافَ بالْبَيْتِ إِذا قَدِمَ مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ خَرَجَ إلَى الصَّفَا

- ‌64 - بابُ طَوَافِ النِّسَاء مَعَ الرِّجَالِ

- ‌65 - بابُ الْكَلَامِ فِي الطَّواف

- ‌66 - بابُ إِذا رَأَي سَيْرًا أَوْ شَيْئًا يُكْرَهُ فِي الطَّوَافِ قَطَعَهُ

- ‌67 - بابُ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَحُجُّ مُشْرِكٌ

- ‌68 - بابٌ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ

- ‌69 - بابٌ صَلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌70 - بابُ مَنْ لَمْ يَقْرَبِ الْكَعْبَةَ، وَلَمْ يَطُفْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى عَرَفَةَ وَيَرْجِعَ بَعْدَ الطَّوَافِ الأَوَّلِ

- ‌71 - بابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌72 - بابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌73 - بابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ

- ‌74 - بابُ الْمَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا

- ‌75 - بابُ سِقَايَةِ الْحَاجِّ

- ‌76 - بابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

- ‌77 - بابُ طَوافِ الْقَارِنِ

- ‌78 - بابُ الطَّوَافِ عَلَى وُضُوءٍ

- ‌79 - بابُ وُجُوبِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَجُعِلَ مِنْ شَعَائِرِ الله

- ‌80 - بابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌81 - بابٌ تَقْضي الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إلا الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ، وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ، بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌82 - بابُ الإِهْلَالِ مِنَ الْبَطْحَاءِ، وَغَيْرِهَا لِلْمَكِّيِّ وَلِلْحَاجِّ إِذَا خَرَجَ إِلَى مِنًى

- ‌83 - بابٌ أَيْنَ يُصَلِّى الظُّهْرَ يَوْم التَّرْوِيَة

- ‌84 - باب الصَّلَاةِ بِمِنَى

- ‌85 - بابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌86 - بابُ التَّلْبيَةِ وَالتَّكْبيِرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌87 - بابُ التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌88 - باب الْوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ بِعَرَفَةَ

- ‌89 - بابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعَرَفَةَ

- ‌90 - بابُ قَصْرِ الْخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ

- ‌91 - بابُ الْوُقُوف بِعَرَفَةَ

- ‌92 - بابُ السَّيْرِ إذَا دَفعَ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌93 - بابُ النُّزُولِ بَيْنَ عَرَفَةَ وَجَمْع

- ‌94 - بابُ أَمْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالسَّكِينَةِ عِنْدَ الإفَاضَةِ، وَإِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ بالسَّوْطِ

- ‌95 - بابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالمُزْدَلِفَةِ

- ‌96 - بابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ

- ‌97 - بابُ مَنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ لِكُلِّ وَاحِدَةِ مِنْهُمَا

- ‌98 - بابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلِ، فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَيَدْعُنَ، ويُقَدِّمُ إِذَا غَابَ الْقَمَرُ

- ‌99 - بابُ مَنْ يُصَلِّي الْفَجْرَ بِجَمْعٍ

- ‌100 - بابٌ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعِ

- ‌101 - بابُ التَّلْبيَةَ وَالتَّكْبيِرِ غَدَاةَ النَّحْرِ حِينَ يِرْمِي الْجَمْرَةَ، وَالاِرْتِدَافِ فِي السّيْرِ

- ‌102 - بابٌ

- ‌103 - باب رُكُوبِ الْبُدْنِ

- ‌104 - بابُ مَنْ سَاقَ الْبُدْنَ مَعَهُ

- ‌105 - بابُ مَنِ اشْتَرَي الْهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ

- ‌106 - بابُ مَنْ أَشْعَرَ وَقَلَّدَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثمَّ أَحْرَمَ

- ‌107 - بابُ فَتلِ الْقَلَائِدِ لِلْبُدْنِ وَالْبَقَرِ

- ‌108 - بابُ إِشْعَارِ الْبُدْنِ

- ‌109 - بابُ مَنْ قَلَّدَ الْقَلَائِدَ بِيَدِهِ

- ‌110 - بابُ تَقْلِيدِ الْغَنَمِ

- ‌111 - بابُ الْقَلَائِدِ مِنَ الْعِهْنِ

- ‌112 - بابُ تَقْلِيدِ النَّعْلِ

- ‌113 - بابُ الجِلَال لِلْبُدْنِ

- ‌114 - بابُ مَنِ اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنَ الطَّرِيقِ وقَلَّدَها

- ‌115 - بابُ ذَبْحِ الرَّجُلِ الْبَقَرَ عَنْ نِسَائِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِنَّ

- ‌116 - بابُ النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى

- ‌117 - باب مَنْ نَحَر بيَدِه

- ‌118 - بابُ نَحْرِ الإِبلِ مُقَيَّدَةً

- ‌119 - بابُ نَحْرِ الْبُدْنِ قَائِمَةً

- ‌120 - بابٌ لَا يُعْطَى الْجَزَّارُ مِنَ الْهَدْيِ شَيْئًا

- ‌121 - بابٌ يُتَصَدَّقُ بِجُلُودِ الْهَدْيِ

- ‌122 - بابٌ يُتَصَدَّقُ بِجِلَالِ الْبُدْنِ

- ‌123 - بابٌ

- ‌124 - بابُ مَا يَأْكُلُ مِنَ الْبُدْنِ وَمَا يُتَصَدَّقُ

- ‌125 - بابُ الذَّبْحِ قَبْلَ الْحَلْقِ

- ‌127 - بابُ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ عِنْدَ الإِحْلَالِ

- ‌128 - باب تَقْصِيرِ الْمُتَمَتِّع بَعْدَ الْعُمْرَةِ

- ‌129 - بابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌130 - بابٌ إِذَا رَمَى بَعْدَ مَا أَمْسَى، أَوْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ؛ نَاسيًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌131 - بابُ الْفُتيَا عَلَى الدَّابَةِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ

- ‌132 - بابُ الْخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى

- ‌133 - باب هَلْ يَبيتُ أَصْحَابُ السِّقَايَةِ أَوْ غَيْرُهُمْ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌134 - بابُ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌135 - بابُ رَمْيِ الْجِمَارِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي

- ‌136 - بابُ رَمْيِ الْجِمَارِ بِسَبْعِ حَصَيَات

- ‌137 - بابُ مَنْ رَمى جَمْرَهَ الْعَقَبَةِ، فَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ

- ‌138 - بابٌ يُكبرُ مَعَ كلِّ حَصَاةٍ

- ‌140 - بابُ إِذَا رمَى الْجَمْرَتَيْنِ يَقومُ ويسْهِلُ مُسْتَقْبلَ الْقِبْلَةِ

- ‌141 - بابُ رَفْعِ الْيَدَيْن عِندَ جَمرة الدنيَا وَالْوُسطَى

- ‌142 - بابُ الدعَاء عِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ

- ‌143 - بابُ الطِّيبِ بَعْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ، وَالْحَلْقِ قَبْلَ الإِفَاضَةِ

- ‌144 - بابُ طَواف الودَاعِ

- ‌145 - بابٌ إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ بَعْدَمَا أَفَاضتْ

- ‌146 - بابُ منْ صلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ بِالأَبْطَح

- ‌147 - بابُ الْمحصَّبِ

- ‌148 - باب النُّزُولِ بذِي طُوى قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكةَ وَالنُّزُوَلِ بالْبَطْحاء التِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ إذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

- ‌149 - باب مَنْ نَزَلَ بِذِي طُوى إِذا رَجَعَ مِنْ مَكة

- ‌150 - بابُ التِّجَارة أيامَ الْمَوْسِمِ وَالْبَيع فِي أسوَاق الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌151 - بابُ الإدِّلاجِ مِنَ الْمُحَصَّبِ

- ‌26 - أبواب العمرة

- ‌1 - بابُ العُمْرَةِ

- ‌2 - بابُ مَنِ اعْتَمَرَ قبْلَ الْحج

- ‌3 - بابٌ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بابُ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ

- ‌5 - بابُ الْعُمْرَةِ لَيلَةَ الْحصْبَة وَغَيرِهَا

- ‌6 - بابُ عُمْرة التنْعِيمِ

- ‌7 - بابُ الاِعْتِمَارِ بَعْدَ الْحجِّ بِغَيْرِ هَدْي

- ‌8 - بابُ أَجْرِ الْعُمْرَةِ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ

- ‌9 - بابُ الْمُعْتَمِرِ إذَا طَاف طَواف الْعُمْرة ثُم خَرَجَ، هَلْ يُجْزِئُهُ مِنْ طَواف الْوَدَاعِ

- ‌10 - بابٌ يَفْعَل فِي الْعُمْرَةِ مَا يَفْعَل في الْحَجِّ

- ‌11 - بابٌ مَتَى يَحل الْمُعْتَمِرُ

- ‌12 - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْحجِّ أَوِ الْعُمْرة أَوِ الْغَزوِ

- ‌13 - بابُ اسْتِقْبَالِ الْحاجِّ الْقَادِمِينَ، وَالثَّلَاثةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌14 - بابُ الْقُدُومِ بِالْغَدَاةِ

- ‌15 - بابُ الدُّخُولِ بِالْعَشِيِّ

- ‌16 - بابٌ لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينة

- ‌17 - باب مَنْ أَسْرَع نَاقَتَهُ إذَا بَلَغَ الْمَدِينَة

- ‌18 - بابُ قولِ الله تعالَى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}

- ‌19 - بابٌ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌20 - بابُ الْمُسَافِرِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ يُعَجِّلُ إلى أَهْلِهِ

- ‌27 - أبواب المحصر

- ‌1 - بابُ الْمُحصَرِ وَجَزَاء الصَّيْدِ

- ‌1 / -م - بابٌ إِذَا أُحْصِرَ الْمُعْتَمِرُ

- ‌2 - بابُ الإِحْصَارِ فِي الْحَجِّ

- ‌3 - بابُ النحرِ قَبْلَ الْحلْقِ فِي الْحصْرِ

- ‌4 - بابُ مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الْمُحْصَرِ بَدَلٌ

- ‌5 - بابُ قولِ الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}

- ‌6 - بابُ قولِ الله تَعَالى: {أَوْ صَدَقةٍ}، وَهْيَ: إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ

- ‌7 - بابٌ الإِطْعَامُ فِي الْفِدْيَةِ نِصْفُ صَاعٍ

- ‌8 - بابٌ النُّسُكُ شَاةٌ

- ‌9 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَلَا رَفَثَ}

- ‌28 - أبواب جزاء الصّيد ونحوه

- ‌1 - بابُ قولِ الّله تعالى: {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

- ‌2 - بابٌ إذا صاد الحلالُ فأهدى للمُحرمِ الصيدَ أكلَه

- ‌3 - بابٌ إِذا رَأَى الْمُحرِمُونَ صَيْدًا، فَضَحِكُوا، فَفَطِنَ الْحلَالُ

- ‌4 - بابٌ لَا يُعِينُ الْمُحْرِمُ الْحلَالَ فِي قَتلِ الصَّيْدِ

- ‌5 - بابٌ لَا يُشِيرُ الْمُحْرِمُ إِلى الصَّيْدِ لِكَي يَصْطَادَهُ الْحَلَالُ

- ‌6 - بابٌ إِذا أَهْدَى لِلْمُحْرِمِ حِمَارًا وَحْشِيًّا حَيًّا لَمْ يَقْبَلْ

- ‌7 - بابُ مَا يَقْتُل الْمُحْرِم مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌8 - بابٌ لَا يعْضَدُ شَجَرُ الْحرَمِ

- ‌9 - بابٌ لَا يُنَفرُ صيْدُ الْحرمِ

- ‌10 - بابُ لَا يَحِلُّ الْقِتَالُ بِمَكةَ

- ‌11 - بابُ الْحجَامَةِ لِلْمُحرِم

- ‌12 - بابُ تَزْويج المحرم

- ‌13 - بابُ مَا يُنْهَى مِنَ الطِّيبِ لِلْمُحْرِمِ وَالْمُحْرِمَةِ

- ‌14 - بابُ الاِغْتِسَالِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌15 - بابُ لُبْسِ الْخُفَّيْنِ لِلْمُحْرِمِ إذا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ

- ‌16 - بابٌ إِذا لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ

- ‌17 - بابُ لُبْسِ السِّلَاحِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌18 - بابُ دُخُولِ الْحَرَمِ وَمَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ

- ‌19 - بابٌ إِذَا أَحْرَمَ جَاهِلًا وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ

- ‌20 - بابُ الْمُحْرِمِ يَمُوتُ بعَرَفَةَ، وَلَمْ يَأْمُرِ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُؤَدَّى عَنْهُ بَقِيَّةُ الْحَجِّ

- ‌21 - بابُ سُنَّةِ الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ

- ‌22 - بابُ الْحَجِّ وَالنُّذُورِ عَنِ الْمَيِّتِ، وَالرَّجُلُ يَحُجُّ عَنِ الْمَرْأَةِ

- ‌23 - بابُ الْحَجِّ عَمَّنْ لَا يَسْتَطِيعُ الثُّبُوتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌25 - بابُ حَجِّ الصِّبْيَانِ

- ‌26 - بابُ حَجِّ النِّسَاءِ

- ‌27 - بابُ مَنْ نَذَرَ الْمَشْيَ إِلَى الْكَعْبَةِ

- ‌29 - أبواب فضَائل المدينة

- ‌1 - باب حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌2 - بابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ وَأَنَّهَا تَنْفِي النَّاسَ

- ‌3 - بابٌ الْمَدِينَةُ طَابَةُ

- ‌4 - بابُ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ

- ‌5 - باب مَنْ رَغِبَ عَن الَمدينةِ

- ‌6 - بابٌ الإِيمَانُ يَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌7 - بابُ إِثمِ مَنْ كَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ

- ‌8 - بابُ آطَامِ الْمَدِينَةِ

- ‌9 - بابٌ لَا يَدْخُلُ الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ

- ‌10 - بابٌ الْمَدِينَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ

- ‌11 - بابُ كَرَاهِيَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ

- ‌30 - كِتابُ الصَّومِ

- ‌1 - بابُ وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ

- ‌2 - بابُ فَضْلِ الصَّوْمِ

- ‌3 - بابٌ الصَّوْمُ كَفَّارَةٌ

- ‌4 - بابٌ الرَّيَّانُ لِلصَّائِمِينَ

- ‌5 - بابٌ هَلْ يُقَالُ: رَمَضَانُ، أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا، وَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ" وَقَالَ: "لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ

- ‌6 - بابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً

- ‌7 - بابٌ أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ

- ‌8 - بابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فِي الصَّوْمِ

- ‌9 - بابٌ هَلْ يَقُولُ: إِنِّي صَائِمٌ إِذا شُتِمَ

- ‌10 - بابُ الصَّوْمِ لِمَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعُزُوبَةَ

- ‌11 - بابُ قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِذا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا، وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا

- ‌12 - بابٌ شَهْرَا عِيدِ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌13 - بابُ قَوْلِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ

- ‌14 - بابٌ لَا يَتَقَدَّمَنَّ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ

- ‌15 - بابُ قَوْل الله جَلَّ ذِكْرُهُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}

- ‌16 - بابُ قَوْل الله تَعَالَى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}

- ‌17 - بابُ قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالِ

- ‌18 - بابُ تَأخِيرِ السَّحُورِ

- ‌19 - بابُ قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌20 - بابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيجَاب؛ لأَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ وَاصَلُوا، وَلَمْ يُذْكَرِ السَّحُورُ

- ‌21 - بابٌ إِذَا نَوَى بِالنَّهَارِ صَوْمًا

- ‌22 - بابُ الصَّائِمِ يُصْبحُ جُنُبًا

- ‌23 - بابُ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌24 - بابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌25 - بابُ اغْتِسَالِ الصَّائِمِ

- ‌26 - بابُ الصَّائِمِ إِذا أَكلَ أَوْ شَرِبَ نَاسيًا

- ‌27 - بابُ سِوَاكِ الرَّطْبِ وَالْيَابسِ لِلصَّائِمِ

- ‌28 - بابُ قوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِذا تَوَضَّأَ فَلْيسِتَنْشق بمَنْخِرِهِ الْمَاء" وَلَم يميِّزْ بين الصَّاَئِمِ وَغيرِهِ

- ‌29 - بابٌ إِذا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ

- ‌30 - بابٌ إِذَا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ وَلم يَكُنْ لَهُ شَيءٌ، فَتُصُدِّقَ عَلَيْهِ فَلْيُكَفِّرْ

- ‌31 - بابُ الْمُجَامِعِ فِي رَمضانَ: هلْ يُطْعِمُ أَهْلَهُ مِنَ الْكَفَّارة إِذَا كَانُوا مَحَاويج

- ‌32 - بابُ الْحِجَامَةِ وَالْقيْء لِلصَّائِمِ

- ‌33 - بابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِفْطَارِ

- ‌34 - بابٌ إِذَا صَامَ أَيامًا مِنْ رَمَضَانَ ثمَّ سَافَرَ

- ‌35 - باب

- ‌36 - بابُ قَوْلِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ وَاشْتَدَّ الحرُّ: "لَيْسَ مِنَ الْبرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ

- ‌37 - بابٌ لَم يَعِبْ أصحَابُ النَّبي صلى الله عليه وسلم بَعْضُهُم بَعْضًا فِي الصَّوم وَالإِفْطَارِ

- ‌38 - بابُ مَنْ أَفْطَرَ فِي السَّفَرِ لِيَرَاهُ النَّاسُ

- ‌39 - بابٌ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}

- ‌40 - بابٌ مَتى يُقْضَى قضَاءُ رَمَضَانَ

- ‌41 - بابُ الْحائِضِ تَتْرُكُ الصَّوْم وَالصَّلَاةَ

- ‌42 - بابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ

- ‌43 - بابٌ مَتى يَحِلُّ فِطْرُ الصَّائِمِ

- ‌45 - بابُ تعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌46 - بابٌ إِذا أفْطَرَ فِي رَمَضَانَ، ثمَّ طَلَعَتِ الشَّمسُ

- ‌47 - بابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ

- ‌48 - بابُ الْوِصَالِ، وَمَنْ قَالَ: لَيْسَ فِي اللّيْلِ صِيَامٌ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} وَنَهى النَّبَيُّ صلى الله عليه وسلم عنهُ رحمَةً لَهم وَإِبْقَاءً عَلَيْهم، وَمَا يكرَهُ مِنَ التَّعَمقِ

- ‌49 - باب التَّنْكِيلِ لِمَنْ أكثرَ الْوِصَالَ

- ‌51 - بابُ مَنْ أَقْسَمَ عَلَى أَخِيهِ لِيُفْطِرَ فِيِ التَّطَوُّعِ، وَلَم يَرَ عَلَيْهِ قَضَاءً إِذَا كَانَ أوْفَقَ لَهُ

- ‌52 - بابُ صوْمِ شَعبَانَ

- ‌53 - بابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ صَوْم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِفْطَارِهِ

- ‌54 - بابُ حَقِّ الضَّيف فِي الصَّوم

- ‌55 - بابُ حَقِّ الْجِسْمِ فِي الصوْم

- ‌56 - بابُ صومِ الدَّهْرِ

- ‌57 - بابُ حَقِّ الأَهْل فِي الصَّوْم

- ‌58 - بابُ صوْمِ يَومٍ وَإِفْطَارِ يَومٍ

- ‌59 - بابُ صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌60 - بابُ صِيَامِ أيَّامِ الْبيضٍ: ثلَاثَ عَشرة وَأَربَعَ عَشْرة وَخمسَ عَشْرَةَ

- ‌61 - بابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَم يُفْطرْ عِنْدَهم

- ‌62 - بابُ الصَّوْم آخِرَ الشَّهْرِ

- ‌63 - بابُ صوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَة، فإِذَا أَصبَحَ صَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَعَليهِ أنْ يفْطِرَ

- ‌64 - بابٌ هلْ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الأيَّام

- ‌65 - بابُ صوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌66 - بابُ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ

- ‌67 - بابُ الصَّوْمِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌68 - بابُ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْريق

- ‌69 - بابُ صيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاء

- ‌31 - كتاب صلاة التَّراويح

- ‌1 - بابُ فَضْل مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

- ‌32 - أبواب فضل ليلة القدر

- ‌1 - باب فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدرِ

- ‌2 - بابُ الْتِمَاسِ لَيْلَةِ الْقَدرِ فِي السبعِ الأَوَاخِرِ

- ‌3 - بابُ تحرِّي لَيْلَةِ الْقَدرِ فِي الْوِتَرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ

- ‌4 - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌5 - بابُ الْعَمَل فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌33 - أبواب الاعتكاف

- ‌1 - بابُ الاِعتِكَاف في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالاعتكَاف فِي الْمَسَاجِدِ كلها

- ‌2 - بابُ الْحَائِضِ تُرَجِّلُ الْمُعتكفَ

- ‌3 - بابٌ لَا يَدخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجةٍ

- ‌4 - بابُ غَسْلِ الْمُعْتَكفِ

- ‌5 - بابُ الاِعْتِكاف لَيْلًا

- ‌6 - بابُ اعتكاف النِّسَاءِ

- ‌7 - بابُ الأَخْبيَةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌8 - بابٌ هلْ يَخْرُجُ الْمُعتَكِفُ لِحوَائِجهِ إِلَى بَابِ الْمَسجِدِ

- ‌9 - بابُ الاِعتِكَاف

- ‌10 - بابُ اعتكَاف الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌11 - بابُ زيارَةِ الْمَرْأَةِ زوجها فِي اعتكَافِهِ

- ‌12 - بابٌ هل يَدرَأُ الْمعتكِفُ عَنْ نفْسِه

- ‌13 - بابُ مَنْ خَرَجَ مِنَ اعْتِكافِهِ عِنْدَ الصُّبْحِ

- ‌14 - بابُ الاِعتِكافِ فِي شَوال

- ‌15 - بابُ مَنْ لَم يَرَ عَلَيْهِ صَوْمًا إِذا اعْتكَفَ

- ‌16 - بابٌ إِذَا نَذَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَعتكِفَ، ثمَّ أَسْلَمَ

- ‌17 - بابُ الاِعتِكَاف فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌18 - باب مَنْ أرَادَ انْ يَعتَكِفَ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ

- ‌19 - بابُ الْمُعتَكفِ يُدخِلُ رَأْسهُ الْبَيْتَ لِلْغَسْلِ

- ‌34 - كتاب البيوع

- ‌1 - باب مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}، وَقولهِ: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}

- ‌2 - بابٌ الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشَبَّهاتٌ

- ‌3 - بابُ تَفْسِير الْمُشَبهاتِ

- ‌4 - بابُ مَا يُتَنَزَّهُ مِنَ الشُّبُهاتِ

- ‌5 - بابُ مَنْ لَم يَرَ الْوَسَاوِسَ وَنَحوَها مِنَ المُشَبَّهاتِ

- ‌6 - بابُ قَوْلِ الله تعالى: {وإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}

- ‌7 - بابُ مَن لَم يُبَالِ مِنْ حَيْثُ كَسَبَ الْمَالَ

- ‌8 - بابُ التِّجَارَةِ فِي الْبَرِّ

- ‌9 - بابُ الْخُرُوجِ فِي التِّجَارَةِ

- ‌10 - بابُ التِّجَارة فِي الْبَحْرِ

- ‌11 - بابٌ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}، وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}

الفصل: ‌2 - باب فضل الصوم

الحديث الثاني:

بمعنى ما قبله.

* * *

‌2 - بابُ فَضْلِ الصَّوْمِ

(باب فَضْل الصَّوم)

1894 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبي الزِّناَدِ، عَنِ الأَعْرَج، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: "الصِّيَامُ جُنَّةٌ، فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ، وَإِنِ امْرُؤٌ قَاتَلَهُ أَوْ شَاتَمَهُ فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ؛ مَرَّتَيْنِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ الله تَعَالَى مِنْ رِيح الْمِسْكِ، يَتْرُكُ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ وَشَهْوَتَهُ مِنْ أَجْلِي، الصِّيَامُ لِي، وَأَناَ أَجْزِي بِهِ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا".

(جُنة) بضمِّ الجيم، أي: التُّرس، أي: فيكون مانِعًا من النَّار، أو من المَعاصي؛ لأنه يَكسِر الشَّهوة، ويُضعف القوَّة.

(يَرْفُث) بضم الفاء، وكسرها، على أنَّ ماضيه (رَفَثَ) بالفتْح، فأما على أنَّه بالكسر، فالمضارع: يَرفُث بالفتح رفْثًا بالسكون في المصدر، والفتْح في الاسم، أي: يُفْحِش في الكلام.

ص: 354

(يجهل)؛ أي: يَفعل فِعْل الجُهَّال كالصِّياح والسُّخرية، أو يَسفَه.

(فليقل) أي: بقلبه، ولسانه: الأوَّل لكَفِّ نفْسه عن مُقاتلة خصمه، والثاني لكَفِّ خصمه عن الزِّيادة، وهو من أسرار الشريعة، فهو مِن حمل اللَّفظ على حقيقتيه، أو حقيقته ومَجازِه، وذلك واجبٌ عند الشَّافعي، وهذا وإنْ لم يختصَّ بالصَّائم إلا أنَّه في الصِّيام أَوْكَد.

وقال الأَوزاعي: يُفطِر بالسَّبِّ والغِيْبة، فقيل: معناه: يصير كالمُفطِر في سُقوط الأجْر لا أنه يُفطِر حقيقةً.

(لَخُلُوف) بضمِّ الخاء على الصَّحيح المشهور، وهو تغيُّر رائحة الفَمِ.

(عند الله) قال (ط): أي: في الآخِرة كما في: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ} [الحج: 47]، أي: مِن أيام الآخرة.

قال المَازَرِي: هذا استعارةٌ؛ لأنَّ استِطابةَ بعض الرَّوائح من صفات الحيَوان الذي له طبيعةٌ تميل إلى الشَّيء، وتَستطيبه وتنفِر عنه، فتَستقْذره، والله مُقدَّسٌ عن ذلك، لكنْ جرَتْ عادتُنا بتقريب الرَّوائح الطَّيِّبة، فاستُعير ذلك في تَقْريب الصَّوم.

وقيل: المعنى: لَجزاء خُلُوفه أطيَبُ منه، أي: فيُجازيه في الآخرة بكون نكْهته أطيَب من المِسْك، وقيل: المراد: عند ملائكة الله، فهو على حَذْف مضافٍ، وقيل: أكثَر له قَبولًا من قَبول رِيْح المِسْك عندكم؛ لأنَّ الطِّيب مُستلزِمٌ للقَبول عادةً، أو على وجْه

ص: 355

الفَرْض، أي: لو تُصوِّر الطِّيْب عند الله لكان الخُلُوف أَطيب، أو المقصود من التركيب زُبْدتُه، وهو الثَّناء على الصائم، والرِّضَا بفِعْله؛ لئلا يمنعَه الخُلُوف المتغيِّر من مُواظبة الصَّوم.

وقال (ن): الأصحُّ أن الخُلُوف أكثَر ثَوابًا من المِسْك حيث نُدب إليه في الجُمَع والأعياد.

وقال البَيْضاوي: هو تفضيلٌ لمَا يُستكرهُ من الصَّائم على أطْيَب ما يُستلَذُّ من جنْسه، وهو المِسْك؛ ليُقاس عليه ما فَوقه من آثار الصَّوم (1).

(من أجلي) هذا يحتاج لتقديرٍ، حتى لا يتَّحِدَ المتكلِّم في:(والذي نفْسي) مع: (لأَجْلي)، أي: قال الله، وقَول الله في مثل ذلك، وهو المسمَّى بالقُدسي، والإلهي، والربَّاني، يُفارِق لفْظ القُرآن أنَّ ذلك معجزةٌ بقصده مُتعبَّدٌ بتلاوته.

وعبارة (ك) في نفي الإعجاز فيه بالكُلِّية، وأنَّه لم يأْتِ به جبريل ليس بجيِّدٍ فيها، نعَمْ، الفَرْق بينه وبين الأحاديث النَّبويَّة -مع أنَّه ما ينطِقُ عن الهَوَى، وكلُّها وَحْيٌ- أنَّ هذا أيضًا يُضاف (2) إلى الله تعالى

(1) نسبة الاستطابة إليه سبحانه وتعالى كنسبة سائر صفاته وأفعاله إليه، فكما أن ذاته عز وجل لا تشبه ذوات خلقه، فصفاته لا تشبه صفات المخلوقين وأفعالهم، فكذا يقال في نسبة الاستطابة إليه والرضا والغضب والكراهية وغير ذلك مما ورد في القرآن وصحيح السنة النبوية المطهرة.

(2)

"يضاف" ليس في الأصل.

ص: 356

بخلاف لفظ الأحاديث.

قال: ويُفرَّق بأن القُدسيَّ ما يتعلَّق بتنزيه ذات الله تعالى، وبصفاته الجَلاليَّة والجَمالية، منسوبٌ إلى الحَضْرة المقدَّسة.

قلتُ: إنْ أراد: غيرُهما لا يتعلَّق بتنزيه الله تعالى وصفاته؛ فليس بصحيحٍ، بل الأحاديث النبويَّة تتعلَّق بذلك، وإنْ أراد أنها لا تُضاف لله تعالى؛ فهو عين الفَرْق الأول.

ونُقل عن الطِّيْبي: أنَّ القُدسيَّ خاصٌّ بالمَنام، أو بالإلهام، والقُرآن نزَلَ به جِبْريل، [و] فيه نظَرٌ؛ فإنَّ الأحاديث القُدسية قد نَزل بها جِبْريل، لكنْ إنما يَفترقان في قَصْد الإعجاز، والتعبُّد بتلاوته.

(الصوم لي) بمعنى: لم يُتعبَّد به أحدٌ غيري، وإنْ كانت العبادات كلُّها لله تعالى، وإنْ كان الكفار يُعظِّمون آلهتهم بسجودٍ، وصدقةٍ، ونحو ذلك، أما بالصِّيام فلا، أو أنَّ الصَّائم ليس له فيه حظٌّ؛ إذ لا يطَّلِع عليه أحدٌ.

وفيه كَسْر النَّفْس، وتعرُّض البدَن للنَّقص، والصَّبر على حُرقة العطَش، ومضَضِ الجُوع.

وقيل: هو إضافة تشريفٍ كـ: {نَاقَةَ اللَّهِ} [الشمس: 13].

وقال (خ): الصَّوم عبادةٌ خالصةٌ لا يَستولي عليها الرِّياء والسُّمعة؛ لأنه عمَلُ سِرٍّ لا يطَّلِعُ عليه إلا الله، كما رُوي:"نيَّةُ المؤمِنِ خيرٌ مِن عمَلِه"؛ فإنَّ مَحلَّها القَلْب، أي: النيَّة منفردةً خيرٌ من عمَلٍ خالٍ عن النيَّة كما في: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3]، أي:

ص: 357