الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفيه إيهام الرُّجوع إلى الوطَن.
(لربنا) إما متعلِّقٌ بـ (ساجِدون)، أو عامٌّ لسائر الصِّفات على سَبيل التَّنازُع.
(الأحزاب)؛ أي: الطَّوائف المتفرقة الذين تجمَّعوا عليه صلى الله عليه وسلم على باب المدينة، فهزَمَهم الله بلا مُقاتَلةٍ.
* * *
13 - بابُ اسْتِقْبَالِ الْحاجِّ الْقَادِمِينَ، وَالثَّلَاثةِ عَلَى الدَّابَّةِ
1798 -
حدَّثنا مُعَلَّى بن أَسَدٍ، حدثنا يَزِيدُ بن زُريعٍ، حدَّثنا خَالدٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما، قال: لَمَّا قَدِمَ النِّبيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ، اسْتَقْبَلَتْهُ أُغيلْمَةُ بني عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَحَمَلَ وَاحِدًا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَآخَرَ خَلْفَهُ.
(باب استِقبال الحاجِّ القادِمين)
صفةٌ للحاجِّ باعتبار الجِنْس، نحو:{سَامِرًا تَهْجُرُونَ} [المؤمنون: 67].
(والثلاثة) عطفٌ على استقبالٍ، وفي بعضها:(الغلامين)، وتوجيهه مع إشكاله: أن يقرأ (الحاج) بالنَّصب، ويكون (استقبال) مضافًا للغلامين، نحو قراءة:{قَتْلَ أَوْلَادِهِمْ شُرَكَاؤُهُمْ} [الأنعام: 137]،