المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3 - باب تفسير المشبهات - اللامع الصبيح بشرح الجامع الصحيح - جـ ٦

[شمس الدين البرماوي]

فهرس الكتاب

- ‌27 - بابُ التَّحْمِيدِ وَالتَّسْبيحِ وَالتَّكْبيرِ قَبْلَ الإِهْلَالِ عِنْدَ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌28 - بابُ مَنْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ

- ‌29 - بابُ الإِهْلَالِ مُسْتَقْبلَ الْقِبْلَةِ

- ‌30 - بابُ التَّلْبيَةِ إِذَا انحَدَرَ فِي الْوَادِي

- ‌31 - بابٌ كَيْفَ تُهِلُّ الحائِضُ والنُّفَساءُ

- ‌32 - بابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم كَإِهْلَالِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ}، {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ}

- ‌34 - بابُ التَّمَتُّعِ وَالإقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بالْحَجِّ وَفَسْخِ الْحَجِّ لِمَنْ لم يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ

- ‌35 - بابُ مَنْ لَبَّى بِالْحَجِّ وَسَمَّاهُ

- ‌36 - بابُ التَّمَتُّعِ

- ‌37 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ}

- ‌38 - بابُ الاِغْتِسَالِ عِندَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌39 - بابُ دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا

- ‌40 - بابٌ مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌41 - بابٌ مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

- ‌42 - بابُ فَضْلِ مَكَّةَ وَبَنيَانِهَا وَقَوْلهِ تَعَالَى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}

- ‌43 - بابُ فَضْلِ الْحَرَمِ

- ‌44 - بابُ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ وبَيْعِهَا وشِرائِها

- ‌45 - باب نُزُولِ النَّبي صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ

- ‌46 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ (35) رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ} الآيَةَ

- ‌47 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)}

- ‌48 - بابُ كِسْوَةِ الْكَعْبَةِ

- ‌49 - بابُ هَدْمِ الْكَعْبَةِ

- ‌50 - بابُ مَا ذُكِرَ فِي الْحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌51 - بابُ إِغْلَاقِ الْبَيْتِ، وَيُصَلِّي فِي أَيِّ نَوَاحِي الْبَيْتِ شَاءَ

- ‌52 - بابُ الصَّلاةِ في الكَعْبَةِ

- ‌53 - بابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلِ الْكَعْبَةَ

- ‌54 - بابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نوَاحِي الْكَعْبَةِ

- ‌55 - بابُ كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ

- ‌56 - بابُ اسْتِلَامِ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ أَوَّلَ مَا يَطُوفُ، وَيَرْمُلُ ثلَاثًا

- ‌57 - بابُ الرَّمَلِ فِي الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ

- ‌58 - بابُ اسْتِلَامِ الرُّكْنِ بِالْمِحْجَنِ

- ‌59 - باب مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إلا الرُّكْنَيْنِ الْيَمَانِيَيْنِ

- ‌60 - بابُ تَقْبيلِ الْحَجَرِ

- ‌61 - بابُ مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ إِذا أَتَى عَلَيْهِ

- ‌62 - بابُ التَّكْبيرِ عِندَ الرّكْنِ

- ‌63 - بابُ مَنْ طَافَ بالْبَيْتِ إِذا قَدِمَ مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إلَى بَيْتِهِ ثمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثمَّ خَرَجَ إلَى الصَّفَا

- ‌64 - بابُ طَوَافِ النِّسَاء مَعَ الرِّجَالِ

- ‌65 - بابُ الْكَلَامِ فِي الطَّواف

- ‌66 - بابُ إِذا رَأَي سَيْرًا أَوْ شَيْئًا يُكْرَهُ فِي الطَّوَافِ قَطَعَهُ

- ‌67 - بابُ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَحُجُّ مُشْرِكٌ

- ‌68 - بابٌ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ

- ‌69 - بابٌ صَلَّى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌70 - بابُ مَنْ لَمْ يَقْرَبِ الْكَعْبَةَ، وَلَمْ يَطُفْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى عَرَفَةَ وَيَرْجِعَ بَعْدَ الطَّوَافِ الأَوَّلِ

- ‌71 - بابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَارِجًا مِنَ الْمَسْجِدِ

- ‌72 - بابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ الْمَقَامِ

- ‌73 - بابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالْعَصْرِ

- ‌74 - بابُ الْمَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا

- ‌75 - بابُ سِقَايَةِ الْحَاجِّ

- ‌76 - بابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

- ‌77 - بابُ طَوافِ الْقَارِنِ

- ‌78 - بابُ الطَّوَافِ عَلَى وُضُوءٍ

- ‌79 - بابُ وُجُوبِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَجُعِلَ مِنْ شَعَائِرِ الله

- ‌80 - بابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌81 - بابٌ تَقْضي الْحَائِضُ الْمَنَاسِكَ كُلَّهَا إلا الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ، وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ، بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ

- ‌82 - بابُ الإِهْلَالِ مِنَ الْبَطْحَاءِ، وَغَيْرِهَا لِلْمَكِّيِّ وَلِلْحَاجِّ إِذَا خَرَجَ إِلَى مِنًى

- ‌83 - بابٌ أَيْنَ يُصَلِّى الظُّهْرَ يَوْم التَّرْوِيَة

- ‌84 - باب الصَّلَاةِ بِمِنَى

- ‌85 - بابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌86 - بابُ التَّلْبيَةِ وَالتَّكْبيِرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌87 - بابُ التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌88 - باب الْوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ بِعَرَفَةَ

- ‌89 - بابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعَرَفَةَ

- ‌90 - بابُ قَصْرِ الْخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ

- ‌91 - بابُ الْوُقُوف بِعَرَفَةَ

- ‌92 - بابُ السَّيْرِ إذَا دَفعَ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌93 - بابُ النُّزُولِ بَيْنَ عَرَفَةَ وَجَمْع

- ‌94 - بابُ أَمْرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بالسَّكِينَةِ عِنْدَ الإفَاضَةِ، وَإِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ بالسَّوْطِ

- ‌95 - بابُ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِالمُزْدَلِفَةِ

- ‌96 - بابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ

- ‌97 - بابُ مَنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ لِكُلِّ وَاحِدَةِ مِنْهُمَا

- ‌98 - بابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلِ، فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ وَيَدْعُنَ، ويُقَدِّمُ إِذَا غَابَ الْقَمَرُ

- ‌99 - بابُ مَنْ يُصَلِّي الْفَجْرَ بِجَمْعٍ

- ‌100 - بابٌ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعِ

- ‌101 - بابُ التَّلْبيَةَ وَالتَّكْبيِرِ غَدَاةَ النَّحْرِ حِينَ يِرْمِي الْجَمْرَةَ، وَالاِرْتِدَافِ فِي السّيْرِ

- ‌102 - بابٌ

- ‌103 - باب رُكُوبِ الْبُدْنِ

- ‌104 - بابُ مَنْ سَاقَ الْبُدْنَ مَعَهُ

- ‌105 - بابُ مَنِ اشْتَرَي الْهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ

- ‌106 - بابُ مَنْ أَشْعَرَ وَقَلَّدَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ ثمَّ أَحْرَمَ

- ‌107 - بابُ فَتلِ الْقَلَائِدِ لِلْبُدْنِ وَالْبَقَرِ

- ‌108 - بابُ إِشْعَارِ الْبُدْنِ

- ‌109 - بابُ مَنْ قَلَّدَ الْقَلَائِدَ بِيَدِهِ

- ‌110 - بابُ تَقْلِيدِ الْغَنَمِ

- ‌111 - بابُ الْقَلَائِدِ مِنَ الْعِهْنِ

- ‌112 - بابُ تَقْلِيدِ النَّعْلِ

- ‌113 - بابُ الجِلَال لِلْبُدْنِ

- ‌114 - بابُ مَنِ اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنَ الطَّرِيقِ وقَلَّدَها

- ‌115 - بابُ ذَبْحِ الرَّجُلِ الْبَقَرَ عَنْ نِسَائِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِنَّ

- ‌116 - بابُ النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى

- ‌117 - باب مَنْ نَحَر بيَدِه

- ‌118 - بابُ نَحْرِ الإِبلِ مُقَيَّدَةً

- ‌119 - بابُ نَحْرِ الْبُدْنِ قَائِمَةً

- ‌120 - بابٌ لَا يُعْطَى الْجَزَّارُ مِنَ الْهَدْيِ شَيْئًا

- ‌121 - بابٌ يُتَصَدَّقُ بِجُلُودِ الْهَدْيِ

- ‌122 - بابٌ يُتَصَدَّقُ بِجِلَالِ الْبُدْنِ

- ‌123 - بابٌ

- ‌124 - بابُ مَا يَأْكُلُ مِنَ الْبُدْنِ وَمَا يُتَصَدَّقُ

- ‌125 - بابُ الذَّبْحِ قَبْلَ الْحَلْقِ

- ‌127 - بابُ الْحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ عِنْدَ الإِحْلَالِ

- ‌128 - باب تَقْصِيرِ الْمُتَمَتِّع بَعْدَ الْعُمْرَةِ

- ‌129 - بابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌130 - بابٌ إِذَا رَمَى بَعْدَ مَا أَمْسَى، أَوْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ؛ نَاسيًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌131 - بابُ الْفُتيَا عَلَى الدَّابَةِ عِنْدَ الْجَمْرَةِ

- ‌132 - بابُ الْخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى

- ‌133 - باب هَلْ يَبيتُ أَصْحَابُ السِّقَايَةِ أَوْ غَيْرُهُمْ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌134 - بابُ رَمْيِ الْجِمَارِ

- ‌135 - بابُ رَمْيِ الْجِمَارِ مِنْ بَطْنِ الْوَادِي

- ‌136 - بابُ رَمْيِ الْجِمَارِ بِسَبْعِ حَصَيَات

- ‌137 - بابُ مَنْ رَمى جَمْرَهَ الْعَقَبَةِ، فَجَعَلَ الْبَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ

- ‌138 - بابٌ يُكبرُ مَعَ كلِّ حَصَاةٍ

- ‌140 - بابُ إِذَا رمَى الْجَمْرَتَيْنِ يَقومُ ويسْهِلُ مُسْتَقْبلَ الْقِبْلَةِ

- ‌141 - بابُ رَفْعِ الْيَدَيْن عِندَ جَمرة الدنيَا وَالْوُسطَى

- ‌142 - بابُ الدعَاء عِنْدَ الْجَمْرَتَيْنِ

- ‌143 - بابُ الطِّيبِ بَعْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ، وَالْحَلْقِ قَبْلَ الإِفَاضَةِ

- ‌144 - بابُ طَواف الودَاعِ

- ‌145 - بابٌ إِذَا حَاضَتِ الْمَرْأَةُ بَعْدَمَا أَفَاضتْ

- ‌146 - بابُ منْ صلَّى الْعَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ بِالأَبْطَح

- ‌147 - بابُ الْمحصَّبِ

- ‌148 - باب النُّزُولِ بذِي طُوى قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكةَ وَالنُّزُوَلِ بالْبَطْحاء التِي بِذِي الْحُلَيْفَةِ إذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

- ‌149 - باب مَنْ نَزَلَ بِذِي طُوى إِذا رَجَعَ مِنْ مَكة

- ‌150 - بابُ التِّجَارة أيامَ الْمَوْسِمِ وَالْبَيع فِي أسوَاق الْجَاهِلِيَّةِ

- ‌151 - بابُ الإدِّلاجِ مِنَ الْمُحَصَّبِ

- ‌26 - أبواب العمرة

- ‌1 - بابُ العُمْرَةِ

- ‌2 - بابُ مَنِ اعْتَمَرَ قبْلَ الْحج

- ‌3 - بابٌ كَمِ اعْتَمَرَ النَّبي صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بابُ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ

- ‌5 - بابُ الْعُمْرَةِ لَيلَةَ الْحصْبَة وَغَيرِهَا

- ‌6 - بابُ عُمْرة التنْعِيمِ

- ‌7 - بابُ الاِعْتِمَارِ بَعْدَ الْحجِّ بِغَيْرِ هَدْي

- ‌8 - بابُ أَجْرِ الْعُمْرَةِ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ

- ‌9 - بابُ الْمُعْتَمِرِ إذَا طَاف طَواف الْعُمْرة ثُم خَرَجَ، هَلْ يُجْزِئُهُ مِنْ طَواف الْوَدَاعِ

- ‌10 - بابٌ يَفْعَل فِي الْعُمْرَةِ مَا يَفْعَل في الْحَجِّ

- ‌11 - بابٌ مَتَى يَحل الْمُعْتَمِرُ

- ‌12 - بابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الْحجِّ أَوِ الْعُمْرة أَوِ الْغَزوِ

- ‌13 - بابُ اسْتِقْبَالِ الْحاجِّ الْقَادِمِينَ، وَالثَّلَاثةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌14 - بابُ الْقُدُومِ بِالْغَدَاةِ

- ‌15 - بابُ الدُّخُولِ بِالْعَشِيِّ

- ‌16 - بابٌ لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ الْمَدِينة

- ‌17 - باب مَنْ أَسْرَع نَاقَتَهُ إذَا بَلَغَ الْمَدِينَة

- ‌18 - بابُ قولِ الله تعالَى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا}

- ‌19 - بابٌ السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ

- ‌20 - بابُ الْمُسَافِرِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ يُعَجِّلُ إلى أَهْلِهِ

- ‌27 - أبواب المحصر

- ‌1 - بابُ الْمُحصَرِ وَجَزَاء الصَّيْدِ

- ‌1 / -م - بابٌ إِذَا أُحْصِرَ الْمُعْتَمِرُ

- ‌2 - بابُ الإِحْصَارِ فِي الْحَجِّ

- ‌3 - بابُ النحرِ قَبْلَ الْحلْقِ فِي الْحصْرِ

- ‌4 - بابُ مَنْ قَالَ: لَيْسَ عَلَى الْمُحْصَرِ بَدَلٌ

- ‌5 - بابُ قولِ الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}

- ‌6 - بابُ قولِ الله تَعَالى: {أَوْ صَدَقةٍ}، وَهْيَ: إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ

- ‌7 - بابٌ الإِطْعَامُ فِي الْفِدْيَةِ نِصْفُ صَاعٍ

- ‌8 - بابٌ النُّسُكُ شَاةٌ

- ‌9 - بابُ قَوْلِ الله تَعَالَى: {فَلَا رَفَثَ}

- ‌28 - أبواب جزاء الصّيد ونحوه

- ‌1 - بابُ قولِ الّله تعالى: {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ (95) أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}

- ‌2 - بابٌ إذا صاد الحلالُ فأهدى للمُحرمِ الصيدَ أكلَه

- ‌3 - بابٌ إِذا رَأَى الْمُحرِمُونَ صَيْدًا، فَضَحِكُوا، فَفَطِنَ الْحلَالُ

- ‌4 - بابٌ لَا يُعِينُ الْمُحْرِمُ الْحلَالَ فِي قَتلِ الصَّيْدِ

- ‌5 - بابٌ لَا يُشِيرُ الْمُحْرِمُ إِلى الصَّيْدِ لِكَي يَصْطَادَهُ الْحَلَالُ

- ‌6 - بابٌ إِذا أَهْدَى لِلْمُحْرِمِ حِمَارًا وَحْشِيًّا حَيًّا لَمْ يَقْبَلْ

- ‌7 - بابُ مَا يَقْتُل الْمُحْرِم مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌8 - بابٌ لَا يعْضَدُ شَجَرُ الْحرَمِ

- ‌9 - بابٌ لَا يُنَفرُ صيْدُ الْحرمِ

- ‌10 - بابُ لَا يَحِلُّ الْقِتَالُ بِمَكةَ

- ‌11 - بابُ الْحجَامَةِ لِلْمُحرِم

- ‌12 - بابُ تَزْويج المحرم

- ‌13 - بابُ مَا يُنْهَى مِنَ الطِّيبِ لِلْمُحْرِمِ وَالْمُحْرِمَةِ

- ‌14 - بابُ الاِغْتِسَالِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌15 - بابُ لُبْسِ الْخُفَّيْنِ لِلْمُحْرِمِ إذا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ

- ‌16 - بابٌ إِذا لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ

- ‌17 - بابُ لُبْسِ السِّلَاحِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌18 - بابُ دُخُولِ الْحَرَمِ وَمَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ

- ‌19 - بابٌ إِذَا أَحْرَمَ جَاهِلًا وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ

- ‌20 - بابُ الْمُحْرِمِ يَمُوتُ بعَرَفَةَ، وَلَمْ يَأْمُرِ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُؤَدَّى عَنْهُ بَقِيَّةُ الْحَجِّ

- ‌21 - بابُ سُنَّةِ الْمُحْرِمِ إِذَا مَاتَ

- ‌22 - بابُ الْحَجِّ وَالنُّذُورِ عَنِ الْمَيِّتِ، وَالرَّجُلُ يَحُجُّ عَنِ الْمَرْأَةِ

- ‌23 - بابُ الْحَجِّ عَمَّنْ لَا يَسْتَطِيعُ الثُّبُوتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌25 - بابُ حَجِّ الصِّبْيَانِ

- ‌26 - بابُ حَجِّ النِّسَاءِ

- ‌27 - بابُ مَنْ نَذَرَ الْمَشْيَ إِلَى الْكَعْبَةِ

- ‌29 - أبواب فضَائل المدينة

- ‌1 - باب حَرَمِ الْمَدِينَةِ

- ‌2 - بابُ فَضْلِ الْمَدِينَةِ وَأَنَّهَا تَنْفِي النَّاسَ

- ‌3 - بابٌ الْمَدِينَةُ طَابَةُ

- ‌4 - بابُ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ

- ‌5 - باب مَنْ رَغِبَ عَن الَمدينةِ

- ‌6 - بابٌ الإِيمَانُ يَأْرِزُ إِلَى الْمَدِينَةِ

- ‌7 - بابُ إِثمِ مَنْ كَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ

- ‌8 - بابُ آطَامِ الْمَدِينَةِ

- ‌9 - بابٌ لَا يَدْخُلُ الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ

- ‌10 - بابٌ الْمَدِينَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ

- ‌11 - بابُ كَرَاهِيَةِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُعْرَى الْمَدِينَةُ

- ‌30 - كِتابُ الصَّومِ

- ‌1 - بابُ وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ

- ‌2 - بابُ فَضْلِ الصَّوْمِ

- ‌3 - بابٌ الصَّوْمُ كَفَّارَةٌ

- ‌4 - بابٌ الرَّيَّانُ لِلصَّائِمِينَ

- ‌5 - بابٌ هَلْ يُقَالُ: رَمَضَانُ، أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا، وَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَامَ رَمَضَانَ" وَقَالَ: "لَا تَقَدَّمُوا رَمَضَانَ

- ‌6 - بابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً

- ‌7 - بابٌ أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ

- ‌8 - بابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِ فِي الصَّوْمِ

- ‌9 - بابٌ هَلْ يَقُولُ: إِنِّي صَائِمٌ إِذا شُتِمَ

- ‌10 - بابُ الصَّوْمِ لِمَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ الْعُزُوبَةَ

- ‌11 - بابُ قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِذا رَأَيْتُمُ الْهِلَالَ فَصُومُوا، وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا

- ‌12 - بابٌ شَهْرَا عِيدِ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌13 - بابُ قَوْلِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ

- ‌14 - بابٌ لَا يَتَقَدَّمَنَّ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ

- ‌15 - بابُ قَوْل الله جَلَّ ذِكْرُهُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ}

- ‌16 - بابُ قَوْل الله تَعَالَى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}

- ‌17 - بابُ قَوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلَالِ

- ‌18 - بابُ تَأخِيرِ السَّحُورِ

- ‌19 - بابُ قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ

- ‌20 - بابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيجَاب؛ لأَنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ وَاصَلُوا، وَلَمْ يُذْكَرِ السَّحُورُ

- ‌21 - بابٌ إِذَا نَوَى بِالنَّهَارِ صَوْمًا

- ‌22 - بابُ الصَّائِمِ يُصْبحُ جُنُبًا

- ‌23 - بابُ الْمُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌24 - بابُ الْقُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌25 - بابُ اغْتِسَالِ الصَّائِمِ

- ‌26 - بابُ الصَّائِمِ إِذا أَكلَ أَوْ شَرِبَ نَاسيًا

- ‌27 - بابُ سِوَاكِ الرَّطْبِ وَالْيَابسِ لِلصَّائِمِ

- ‌28 - بابُ قوْلِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِذا تَوَضَّأَ فَلْيسِتَنْشق بمَنْخِرِهِ الْمَاء" وَلَم يميِّزْ بين الصَّاَئِمِ وَغيرِهِ

- ‌29 - بابٌ إِذا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ

- ‌30 - بابٌ إِذَا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ وَلم يَكُنْ لَهُ شَيءٌ، فَتُصُدِّقَ عَلَيْهِ فَلْيُكَفِّرْ

- ‌31 - بابُ الْمُجَامِعِ فِي رَمضانَ: هلْ يُطْعِمُ أَهْلَهُ مِنَ الْكَفَّارة إِذَا كَانُوا مَحَاويج

- ‌32 - بابُ الْحِجَامَةِ وَالْقيْء لِلصَّائِمِ

- ‌33 - بابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِفْطَارِ

- ‌34 - بابٌ إِذَا صَامَ أَيامًا مِنْ رَمَضَانَ ثمَّ سَافَرَ

- ‌35 - باب

- ‌36 - بابُ قَوْلِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ وَاشْتَدَّ الحرُّ: "لَيْسَ مِنَ الْبرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ

- ‌37 - بابٌ لَم يَعِبْ أصحَابُ النَّبي صلى الله عليه وسلم بَعْضُهُم بَعْضًا فِي الصَّوم وَالإِفْطَارِ

- ‌38 - بابُ مَنْ أَفْطَرَ فِي السَّفَرِ لِيَرَاهُ النَّاسُ

- ‌39 - بابٌ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ}

- ‌40 - بابٌ مَتى يُقْضَى قضَاءُ رَمَضَانَ

- ‌41 - بابُ الْحائِضِ تَتْرُكُ الصَّوْم وَالصَّلَاةَ

- ‌42 - بابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ

- ‌43 - بابٌ مَتى يَحِلُّ فِطْرُ الصَّائِمِ

- ‌45 - بابُ تعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌46 - بابٌ إِذا أفْطَرَ فِي رَمَضَانَ، ثمَّ طَلَعَتِ الشَّمسُ

- ‌47 - بابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ

- ‌48 - بابُ الْوِصَالِ، وَمَنْ قَالَ: لَيْسَ فِي اللّيْلِ صِيَامٌ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} وَنَهى النَّبَيُّ صلى الله عليه وسلم عنهُ رحمَةً لَهم وَإِبْقَاءً عَلَيْهم، وَمَا يكرَهُ مِنَ التَّعَمقِ

- ‌49 - باب التَّنْكِيلِ لِمَنْ أكثرَ الْوِصَالَ

- ‌51 - بابُ مَنْ أَقْسَمَ عَلَى أَخِيهِ لِيُفْطِرَ فِيِ التَّطَوُّعِ، وَلَم يَرَ عَلَيْهِ قَضَاءً إِذَا كَانَ أوْفَقَ لَهُ

- ‌52 - بابُ صوْمِ شَعبَانَ

- ‌53 - بابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ صَوْم النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِفْطَارِهِ

- ‌54 - بابُ حَقِّ الضَّيف فِي الصَّوم

- ‌55 - بابُ حَقِّ الْجِسْمِ فِي الصوْم

- ‌56 - بابُ صومِ الدَّهْرِ

- ‌57 - بابُ حَقِّ الأَهْل فِي الصَّوْم

- ‌58 - بابُ صوْمِ يَومٍ وَإِفْطَارِ يَومٍ

- ‌59 - بابُ صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌60 - بابُ صِيَامِ أيَّامِ الْبيضٍ: ثلَاثَ عَشرة وَأَربَعَ عَشْرة وَخمسَ عَشْرَةَ

- ‌61 - بابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَم يُفْطرْ عِنْدَهم

- ‌62 - بابُ الصَّوْم آخِرَ الشَّهْرِ

- ‌63 - بابُ صوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَة، فإِذَا أَصبَحَ صَائِمًا يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَعَليهِ أنْ يفْطِرَ

- ‌64 - بابٌ هلْ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الأيَّام

- ‌65 - بابُ صوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌66 - بابُ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ

- ‌67 - بابُ الصَّوْمِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌68 - بابُ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْريق

- ‌69 - بابُ صيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاء

- ‌31 - كتاب صلاة التَّراويح

- ‌1 - بابُ فَضْل مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

- ‌32 - أبواب فضل ليلة القدر

- ‌1 - باب فَضْلِ لَيْلَةِ الْقَدرِ

- ‌2 - بابُ الْتِمَاسِ لَيْلَةِ الْقَدرِ فِي السبعِ الأَوَاخِرِ

- ‌3 - بابُ تحرِّي لَيْلَةِ الْقَدرِ فِي الْوِتَرِ مِنَ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ

- ‌4 - باب رفع معرفة ليلة القدر لتلاحي الناس

- ‌5 - بابُ الْعَمَل فِي الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌33 - أبواب الاعتكاف

- ‌1 - بابُ الاِعتِكَاف في الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالاعتكَاف فِي الْمَسَاجِدِ كلها

- ‌2 - بابُ الْحَائِضِ تُرَجِّلُ الْمُعتكفَ

- ‌3 - بابٌ لَا يَدخُلُ الْبَيْتَ إِلَّا لِحَاجةٍ

- ‌4 - بابُ غَسْلِ الْمُعْتَكفِ

- ‌5 - بابُ الاِعْتِكاف لَيْلًا

- ‌6 - بابُ اعتكاف النِّسَاءِ

- ‌7 - بابُ الأَخْبيَةِ فِي الْمَسْجِدِ

- ‌8 - بابٌ هلْ يَخْرُجُ الْمُعتَكِفُ لِحوَائِجهِ إِلَى بَابِ الْمَسجِدِ

- ‌9 - بابُ الاِعتِكَاف

- ‌10 - بابُ اعتكَاف الْمُسْتَحَاضَةِ

- ‌11 - بابُ زيارَةِ الْمَرْأَةِ زوجها فِي اعتكَافِهِ

- ‌12 - بابٌ هل يَدرَأُ الْمعتكِفُ عَنْ نفْسِه

- ‌13 - بابُ مَنْ خَرَجَ مِنَ اعْتِكافِهِ عِنْدَ الصُّبْحِ

- ‌14 - بابُ الاِعتِكافِ فِي شَوال

- ‌15 - بابُ مَنْ لَم يَرَ عَلَيْهِ صَوْمًا إِذا اعْتكَفَ

- ‌16 - بابٌ إِذَا نَذَرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَعتكِفَ، ثمَّ أَسْلَمَ

- ‌17 - بابُ الاِعتِكَاف فِي الْعَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌18 - باب مَنْ أرَادَ انْ يَعتَكِفَ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ

- ‌19 - بابُ الْمُعتَكفِ يُدخِلُ رَأْسهُ الْبَيْتَ لِلْغَسْلِ

- ‌34 - كتاب البيوع

- ‌1 - باب مَا جَاءَ فِي قَوْلِ الله تَعَالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}، وَقولهِ: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ}

- ‌2 - بابٌ الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وبَيْنَهُمَا مُشَبَّهاتٌ

- ‌3 - بابُ تَفْسِير الْمُشَبهاتِ

- ‌4 - بابُ مَا يُتَنَزَّهُ مِنَ الشُّبُهاتِ

- ‌5 - بابُ مَنْ لَم يَرَ الْوَسَاوِسَ وَنَحوَها مِنَ المُشَبَّهاتِ

- ‌6 - بابُ قَوْلِ الله تعالى: {وإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}

- ‌7 - بابُ مَن لَم يُبَالِ مِنْ حَيْثُ كَسَبَ الْمَالَ

- ‌8 - بابُ التِّجَارَةِ فِي الْبَرِّ

- ‌9 - بابُ الْخُرُوجِ فِي التِّجَارَةِ

- ‌10 - بابُ التِّجَارة فِي الْبَحْرِ

- ‌11 - بابٌ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا}، وَقَوْلُهُ جَلَّ ذِكْرُهُ: {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ}

الفصل: ‌3 - باب تفسير المشبهات

‌3 - بابُ تَفْسِير الْمُشَبهاتِ

وَقَالَ حَسَّانُ بن أَبي سِنَانٍ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَهْوَنَ مِنَ الْوَرعَ، دع مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ.

(باب تَفسير المُشبَّهات)

(دع ما يريبك) قال بعضهم: الورَعِ كلُّه في هذا، ويَرِيْبُ -بفتح أوَّله-: مِن الرَّيْب، وهو الشَّكُّ، وقد يُضمَّ، لكنَّ الفتح أفصح.

* * *

2052 -

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن كَثِيرٍ، أَخْبَرَناَ سُفْيَانُ، أَخْبَرَناَ عَبْدُ الله ابن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن أَبي حُسَيْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بن أَبي مُلَيْكَةَ، عَنْ عُقْبة بن الْحَارِثِ رضي الله عنه: أَنَّ امرَأَةً سَوْداءَ جَاءَتْ، فَزَعَمَتْ أنَّها أَرْضَعَتْهُمَا، فَذَكَرَ لِلنَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، فَأعْرَضَ عَنْهُ، وَتَبَسَّمَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:"كيْفَ وَقد قِيلَ؟! " وَقَد كَانَتْ تَحتَهُ ابنةُ أَبي إِهابٍ التمِيمِيِّ.

الحديث الأول:

(أرضعتهما)؛ أي: عُقْبَة وامرأَته، وإنْ لم يَسبق لها ذكْرٌ، لكنْ يُفهم بالقَرينة، وقد فُسِّرت آخرَ الحديث بأنَّها بنت أَبي إهاب، بكسر الهمزة، واسمها: عُتْبة، واسم أَبي إِهاب: عَزِيْز، بفتح المهملة، وكسر الزاي الأُولى.

ووجه دلالته على التَّرجمة: أنَّ قوله: (كيف وقد قيل) يُشعِر

ص: 527

بإشارته عليه بتركها تَورُّعًا، ولهذا فارقَها.

* * *

2053 -

حَدَّثَنَا يَحيَى بن قَزَعَةَ، حَدَّثَنَا مَالكٌ، عَنِ ابن شِهابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بن الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ عُتْبةُ بن أَبي وَقَّاصٍ عَهِدَ إِلَى أَخِيهِ سَعْدِ بن أَبي وَقَّاصٍ: أَنَّ ابن وَليدَةِ زَمْعَةَ مِنِّي، فَاقْبضْهُ. قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ عَامَ الْفَتْح أَخَذَهُ سَعْدُ بن أَبي وَقَّاصٍ، وَقَالَ: ابن أَخِي، قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ. فَقَامَ عَبْدُ بن زمعَةَ، فَقَالَ: أَخِي، وَابن وليدَةِ أَبي، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِهِ. فتسَاوَقَا إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم. فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ الله! ابن أَخِي، كَانَ قَدْ عَهِدَ إِلَيَّ فِيهِ. فَقَالَ عَبْدُ بن زَمْعَةَ: أَخِي، وَابن وَليدَةِ أَبي، وُلدَ عَلَى فِرَاشِهِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:"هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بن زَمعَةَ". ثُمَّ قَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: "الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَللْعَاهِرِ الْحَجَرُ". ثُمَّ قَالَ لِسَوْدَةَ بنتِ زَمْعَةَ زَوْجِ النَّبي صلى الله عليه وسلم: "احتَجبي مِنْهُ"؛ لِمَا رَأَى مِنْ شَبَهِهِ بِعُتْبةَ، فَمَا رآها حَتَّى لَقِيَ الله.

الحديث الثاني:

(عتبة) هو الذي شَجَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يومَ أُحُدٍ وكسَر رَباعيتَه، والجمهور [على] أنه مات كافِرًا.

(عَهِدَ)؛ أي: أَوْصَى.

(وليدة)؛ أي: جارية.

ص: 528

(زَمَعَة) -بزايٍ، وميمٍ، ومهملةٍ، مفتوحاتٍ كما صوَّبه الوَقْشِي، وقيل: بسُكون الميم- ابن قَيْس العامِري.

(ابن أخي) بالرفع، أي: هو ابن أخي.

(فتساوقا)؛ أي: تتَابَعًا.

(هو لك)؛ أي: أَخوكَ.

(يا عبد بن زمعة) هو الصَّواب في الرِّواية، وفي "النَّسائي" بلا حرْفِ نداءٍ، وحرَّفَه بعضُهم فنَوَّن:(عبد)، إما على النِّداء، فـ (ابن) نصبٌ فقط، ويجوز فتح (عبد) وضمُّه، كما يجري ذلك في: يا زيد ابن عَمرو.

(للفراش)؛ أي: للزَّوج، أو للسَّيِّد، أو تَبَعٌ لفِراشها، وقيل: على حذف مضافٍ، أي: لصاحب الفِرَاش.

(وللعاهر)؛ أي: الزَّاني.

(الحَجَرُ) قيل: على ظاهره، أي: الرَّجْم بالحِجارة، وضُعِّف بأنه ليس كل زانٍ يُرجَم، بل المُحصَن، وأيضًا فلا يَلزم من رجمه نفي الولَد عنه، والحديث إنما هو في نفيه عنه، بل المراد كما قال أبو عُبَيد: أن له الخَيْبة، ولا حقَّ له في الولَد، فالعرَب تقول في حِرْمان الشَّخص: له الحَجَر، وله التُّراب.

(احتجبي منه)؛ أي: من ابن زَمعَة المُتَنازَع فيه، وهذا أمرٌ بالتورُّع والاحتياط، وإلا فهو في ظاهر الشَّرع أخوها.

ص: 529

قال (ن): الزَّوجة فِراشٌ بمجرَّد العقْد، وشَرط لَحَاق الولَد فيه إمكانُ الوطء بعد ثُبوت الفِراش، والأَمة لا تفسير فراشًا إلا بالوطء، وحديث عبْد ثبَت فيه الفِراش، إما ببيِّنةٍ على إقراره في حياته، وإما بعِلْم النبيِّ صلى الله عليه وسلم ذلك.

وفي الحديث جَواز استِلْحاق الوارِث نسَبًا للمُورِّث، وأنَّ الشَبَهَ وحُكم القَافَة إنما يُعتمَد إذا لم يكُن هناك أَقوى منه كالفِراش، فلذلك لم يُعتبر الشَّبَه الواضح.

قال (ع): كانت عادةُ الجاهلية إلحاقَ النَّسَب بالزِّنا، فتُستأْجَر الأَمة للزِّنا مع أنَّ السيِّد لا يجتنبُها، فمَن اعترفت الأُم بأن الولَد منه ألْحَقُوه به، فأبطَل الإسلام ذلك، فلمَّا قام سَعْدٌ بما كان في الجاهليَّة بعَهْد أخيه، ولم يَعلَم بُطلانَه في الإسلام، ولم يكُن حصل إلحاقُه في الجاهلية؛ لعدَم الدَّعوى، أو لعدَم اعتراف الأُمِّ، وأما عبْدٌ فاستَنَد للفِراش كما هو في الشَّرع = [فـ]ـحكَم له به النبيُّ صلى الله عليه وسلم.

* * *

2054 -

حَدَّثَنَا أبو الْوَليدِ، حَدَّثَنَا شُعبةُ، قَالَ: أَخْبَرَني عَبْدُ الله ابن أَبي السَّفَرِ، عَنِ الشَّعْبيِّ، عَنْ عَدِيِّ بن حَاتِم رضي الله عنه، قَالَ: سَألْتُ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْمِعْرَاضِ فَقَالَ: "إِذَا أصابَ بِحَدِّهِ فَكُلْ، وَإِذَا أصابَ بِعَرْضهِ فَلَا تأكُلْ؛ فَإنَّهُ وِقيذٌ" قُلْتُ: يا رَسُولَ الله! أُرسِلُ كَلْبي وأُسَمِّي، فَأَجِدُ مَعَهُ عَلى الصَّيْدِ كلْبًا آخَرَ لَم أُسَمِّ عَلَيْهِ، ولا أدْرِي

ص: 530