الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(رسلكما) بكسر الراء، أي: هِيْنَتِكُما، يُقال: افعَلْ كذا على رِسْلِكَ، أي: اتَّئِدْ، كما يُقال: على هِيْنَتِكَ.
(سبحان الله)؛ أي: أُنَزِّهُ الله على أنْ يكُون رسولُه متَّهمًا بما لا ينبغي، أو مما يُطلَق عند التعجُّب.
(كَبُرَ) بضمِّ الموحَّدة، أي: عَظُمَ، وشَقَّ عليهما.
(مبلغ الدم)؛ أي: كمَبْلَغ الدَّمِ، ووجْهُ الشَّبَه شدَّة الاتصال، وعدَم المُفارَقة، وقال الشَّافعي في معناه: إنَّه خافَ عليهما الكُفْر لو ظَنَّا به ظَنَّ التُّهمة، فبادَرَ إلى إعلامِهما بمكانها نَصيحةً لهما في أمْر الدِّين قبْل أنْ يَقذِفَ الشَّيطانُ في قُلوبها أمرًا يَهلِكان فيه.
* * *
9 - بابُ الاِعتِكَاف
وَخَرَجَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم صبيحَةَ عِشْرِينَ.
(باب الاعتِكافِ)
2036 -
حَدَّثَنِي عَبْدُ الله بن مُنِيرٍ، سَمعَ هارُونَ بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن أَبي كَثِير، قَالَ: سَمِعتُ أَبَا سَلَمَةَ بن عَبْدِ الرَّحمَنِ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا سَعِيد الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قُلْتُ: هلْ سَمِعْتَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ لَيلَةَ الْقَدرِ؟ قَالَ: نعم اعْتكَفْنَا