الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
60 - بابُ صِيَامِ أيَّامِ الْبيضٍ: ثلَاثَ عَشرة وَأَربَعَ عَشْرة وَخمسَ عَشْرَةَ
(باب صِيَام البيْض)
أي: الأيام الذي ليالِيْهنَّ مُقمِرةٌ، لا ظُلْمةَ فيها، أي: المذكورة، وهي: لَيلة البَدر، وما قبلَها، وما بعدَها، وفي "الترمذي": أنَّها الثَّاني عشَر، والثالث عشَر، والرَّابع عشَر.
1981 -
حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، حَدَّثَنَا أبو التَّيَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: أَوْصَانِي خَلِيلِي صلى الله عليه وسلم بِثَلَاثٍ: صِيَامِ ثَلَاثَةِ أيامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَركعَتَيِ الضُّحَى، وَأَنْ أُوترَ قَبْلَ أَنْ أَناَمَ.
(خليلي)؛ أي: النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وسبق الحديث في (باب: مَن لم يُصلِّ الضُّحى).
(ثلاثة) فقيل: البيْض كما قاله البخاريُّ، والجُمهور، وقيل: أوَّل الشَّهر، وقيل: آخره، وعن ابن عمر: أوَّل إثنَين من الشَّهر، وخَميسان بعدَه، وعن أُم سلَمة: أوَّل خميسٍ ويوما إثنَين بعدَه، وقيل: أوّله، وعاشرُه، والعِشْرون، وهو صَوم مالِك، وقال ابن شَعبان المالِكيُّ: أوَّل يوم، والحادي عشَر، والحادي والعِشْرون.
* * *