الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وقالت عائشة) هو طرَفٌ من حديثٍ ذكَره البخاري في (البُيوع).
(يبعثون)؛ أي: يوم القِيامة على حسَب نيَّاتهم إنْ كانوا مخلِصين يُثابون، وإلا فلا، قالوا: فالكافِر يخلُد فى النَّار؛ لأنه على نيَّةِ لَو عاشَ مخلَّدًا كان كافرًا.
* * *
1901 -
حَدُّثَنَا مُسْلِمُ بن إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ أَبي سَلَمَةَ، عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبهِ".
(من قام) سبق الحديث بشرحه في (الإيمان).
* * *
7 - بابٌ أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ
1902 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بن إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعْدٍ، أَخْبَرَناَ ابن شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله بن عَبْدِ الله بن عُتْبَةَ: أَنَّ ابن عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: كَانَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ بِالْخَيْرِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ عليه السلام يَلْقَاهُ كُلَّ لَيْلَةٍ